المقالات

الصحفية الامريكية

3281 07:05:00 2006-04-03

الغريب بعد هذه الادانة الصريحة من قبل الصحفية الامريكية التي اتهمت الحزب الاسلامي صراحة انهم هددوها في حالة عدم التعاون ووعدها بعدم بث الفلم الذي صور لها , ( بقلم : احمد العراقي )

يبدو ان التمثيلية التي اعدها الحزب الاسلامي والمتمثلة بخطف الصحفية الامريكية ومن ثم اطلاق سراحها لم تجري حسب ما كان مخطط لها حيث انقلب السحر على الساحر ! فينما كان المختطفون من الجناح العسكري للحزب الاسلامي يأملون ان تنفيذهم لاوامر القيادة السياسية للحزب ستؤدي الى كسب اعلامي جديد تظهر الحزب بمظهر الحزب القوي ذو القاعدة الشعبية وتظهر الخاطفين بمظهر المقاومين الوطنيين جاءت تصريحات الصحفية الامريكية بعد وصولها الى القاعدة الامريكية في المانيا لتشكل ادانه واضحة للقاعدة الاجرامية للحزب الاسلامي والطبيعة الاجرامية لاتباع هذا الحزب في جناحه العسكري الضارب .الغريب بعد هذه الادانة الصريحة من قبل الصحفية الامريكية التي اتهمت الحزب الاسلامي صراحة انهم هددوها في حالة عدم التعاون ووعدها بعدم بث الفلم الذي صور لها , الغريب ان الامريكان لم يحركوا ساكنا تجاه هذا الحزب رغم وضوح الجريمة ووجود شاهدة حيه على الجريمة !!المطلوب الان من الجميع أظهار أبعاد هذه الجريمة وعدم السماح لها بالمرور مرور الكرام ولكم ان تتصوروا لو ان هذا الامر حدث للمجلس الاعلى مثلا او التيار الصدري ماذا كان سيكون رد الفعل الامريكي وكيف سيستغل أعلاميوا حزب طارق الهاشمي .احمد العراقيوهذه الصورة الدعائية لطارق الهاشمي مع الصحفية الامريكية بعد ان امر حزبه للخاطفين باطلاق سراحها

وهذه ترجمة حرفيه لتصريح الصحفية الامريكية في مؤتمرها الصحفي وتتهم فيه صراحة الحزب الاسلامي الترجمة للاستاذ وليد الحسناوي :ترجمة حرفية كما بثتها البي بي سي: وليد الحسناوينترك التعليق للأخوة القراء الكرامBelow is the full text of the statement by Jill Carroll, read out at the Ramstein military base in Germany. --------------------------------------------------------------------------------Jill Carroll was held for 12 weeksI'm so happy to be free and am looking forward to spending a lot of time with my family. I want to express my deep appreciation to all the people who worked so long and hard for my release. I am humbled by the sympathy and support expressed by so many people during my kidnapping. In the past few days, the US military and officials have been extremely generous, and I am grateful for their help. Throughout this ordeal, many US agencies have committed themselves to bringing me safely home. My colleagues at the Christian Science Monitor have worked ceaselessly to secure my release, and worked with security consultants to do so. Many other news organisations, both inside and outside of Iraq, as well as many officials from Iraq and other countries, worked hard to bring about my freedom. So many people around the world spoke out on my behalf. Thank you, all of you. During my last night of captivity, my captors forced me to participate in a propaganda video. They told me I would be released if I co-operated. I was living in a threatening environment, under their control, and I wanted to go home alive. So I agreed. Things that I was forced to say while captive are now being taken by some as an accurate reflection of my personal views. They are not. The people who kidnapped me and murdered Alan Enwiya are criminals, at best. They robbed Alan of his life and devastated his family. They put me, my family and my friends - all those around the world - who have prayed so fervently for my release - through a horrific experience. I was, and remain, deeply angry with the people who did this. I also gave a TV interview to the Iraqi Islamic Party shortly after my release. The party had promised me the interview would never be broadcast or aired on television, and they broke their word. At any rate, fearing retribution from my captors, I did not speak freely. Out of fear I said I wasn't threatened. In fact, I was threatened many times. Also, at least two false statements about me have been widely aired: one, that I refused to travel and co-operate with the US military and, two, that I refused to discuss my captivity with US officials. Again, neither statement is true. I want to be judged as a journalist, not as a hostage. I remain as committed as ever to fairness and accuracy - to discovering the truth - and so I will not engage in polemics. But let me be clear: I abhor all who kidnap and murder civilians, and my captors are clearly guilty of both crimes. Now, I ask for the time to heal. This has been a taxing 12 weeks for me and for my family. Please allow us some quiet time alone, together. أدناه النص الكامل لتصريح جل كارول، قرأت في قاعدة رامشتاين العسكرية في ألمانيا.أنا مسرورة جدا لأن أكون حرة وأنظر الى قضاء وقتا طويلا مع أسرتي. أريد التعبير عن عمق إمتناتي لجميع الذين عملوا طويلا وبقوة لإطلاق سراحي. أنا ممتنة للعواطف والعون الذي عبر عنه كثير من الناس أثناء إختطافي.في الأيام القليلة الماضية كانت القوات المسلحة الأمريكية والرسميون كرماءً جدا وأنا ممتنة لعونهم. وخلال هذه المحنة فقد إلتزمت كثير من الوكالات الأمريكية لإيصالي الى وطني سالمة.لقد عمل زملائي في الكرستيان ساينس مونتير دون كلل والعمل كذلك مع المستشارين الأمنيين لتأمين إطلاق سراحي بالإضافة الى منظمات الأخبار داخل وخارج العراق وكذلك المسؤولون العراقيون ومسؤولون من بلدان أخرى، لقد عمل الجميع بقوة من أجل حريتي.كثير من الناس رفعوا أصواتهم من أجلي، أنا أشكرهم جميعاً.أثتاء آخر ليلة لإحتجازي أرغمني المحتجزون للمشاركة في تصوير دعائي (فيديو) وأخبروني بأنهم سيطلقون سراحي فيما إذا تعاونت في ذلك. كنت أعيش في جو تهديدي وتحت سيطرتهم وأردت أن أذهب، فوافقت.الأشياء التي أرغمت على قولها أثناء الإحتجاز والتي فسرت على أنها إنعكاسا دقيقاً لآرائي الشخصية لم تكن صحيحة البتة. الأشخاص الذي إختطفوني وقتلوا ألن هم مجرمون في أحسن الأحوال. إنهم سلبوا حياة ألن ودمروا أسرته. لقد وضعوني وعائلتي وأصدقائي والجميع حول العالم والذين صلوا بحماسة من أجل حريتي في تجربة مرعبة. وقد أعطيت مقابلة تلفزيونية الى الحزب الإسلامي العراقي بعد وقت قصير من إطلاق سراحي. لقد وعدني الحزب بأن المقابلة سوف لن تذاع أو تبث تلفزيونياً ولكنهم كسروا كلمتهم. وبأية درجة كانت تلك المقابلة فأن الخوف من إنتقام مختطفيي فأنا لم أتكلم بحرية.

وبسبب الخوف قلت لم أهدد ولكن في الحقيقة فقد هددت مرات عديدة. وكذلك هناك تصريحين إثنين كاذبين بخصوصي قد تم بثهما بشكل واسع. الأول بأني رفضت السفر والتعاون مع القوات المسلحة الأمريكية والثاني بأني رفضت النقاش حول موضوع إختطافي مع المسؤولين الأمريكان.ومرة أخرى أقول: فان كلا التصريحين غير حقيقيين.أنا اريد أن يحكم علي بصفتي كصحفية وليس كرهينة وسأبقى ملتزمة والى الأبد بالعدل والدقة وبإسكتشاف الحقيقة وبذلك سوف لن أكون طرفاً في أي جدال.ولكن دعوني أكون واضحة : أنا أكره كل من يختطف ويقتل المدنيين وأن مختطفيي هم وبكل وضوح مذنبون في كلتا الجريمتين. الآن أنا أحتاج وقتا كي أبرأ مما مر بي. كان ذلك إثنا عشر إسبوعا من الصعوبة لي ولعائلتي. أرجوكم أن تمنحونا وقتا للهدوء لوحدنا. احمد العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك