المقالات

مجزرة النجف الطائفيه وصمة عار بجبين من أحتضن الإرهابيين

1655 19:18:00 2006-08-10

( بقلم احمد الشمري )

أرتكبت القوى الطائفيه والشوفينيه مجزره جديده بحق أبناء شيعة العراق فقد فجر أحد ضيوف حارث الضاري وعدنان الدليمي نفسه العفنه وسط حشد من المواطنيين في أحد أسواق مدينة النجف الأشرف وبجانب أحد الأبواب الرئيسيه لضريح أمير المؤمينين الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام وقد سقط نتيجة هذا العمل الأجرامي الجبان والحقير 35 شهيد و100 جريح وبدون اي ذنب سوى الأنتماء الطائفي ,

هذه العمليات الطائفيه كان ممكن لم تقع لولآ الخطاب الطائفي إلى الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه عديمي الضمير والشرف والأنسانيه وهذه الجريمه النكراء تكشف حقيقة أن الأرهاب يستهدف قتل أكبر عدد من المواطنيين العراقيين الشيعه ,وصباح هذا اليوم تم أستهداف عائله شيعيه بمحافظة ديالى وسقط خمسة شهداء ,القوى الأرهابيه أستباحت دماء أطفال ونساء شيعة العراق ,وللأسف الشديد أنكشفت الحقيقه لكل الشرفاء لكن الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه تملك عقول محترفه من الأجرام والتدليس لتزيف الوقائع وتقلب الحق باطل والباطل حق ,وبلا شك مواقف الأحزاب السياسيه الشيعيه في التكتم عن قول الحقيقه ووضع النقاط على الحروف هو الذي جرء هؤلاء الجبناء على أرتكاب هذه الجرائم الطائفيه القذره والمنافيه لأخلاق الأسلام وتقاليد العرب ,ومن المؤسف شرطة النجف بين فتره وأخرى تلقي القبض على أرهابيين قادمين من السعوديه وتسلمهم للقضاء العراقي والذي سوف يبرئهم حالهم حال المجرم أحمد العسيري والذي فجر صهريج مفخخ على السفاره الأردنيه في بغداد عام 2003 وقتل سبعة مواطنيين عراقيين والقضاء العراقي أطلق سراحه لأن هذا الأرهابي أدعى أنهُ مريض نفسي ؟

يفترض في شرطة النجف وأبناء السماوه قتل الأرهابيين وعدم تسليمهم للقضاء العراقي ,والأغرب من ذلك الأطراف الشيعيه تطالب بتشكيل لجان شعبيه ؟ ولماذا نطالب  باللجان الشعبيه ؟ الأمر لايحتاج لموافقه أي طرف ؟ مجرد يتم تبليغ المواطنيين العراقيين الشيعه بضرورة الدفاع عن النفس يعني كل منطقه تشكل مجموعه من الشباب لتوفير حمايه ذاتيه ,بلا شك دماء أطفالنا ونسائنا التي تسيل وبشكل يومي يتحملها حارث الضاري وعدنان الدليمي وعبدالغفور السامرائي ,ومن حق الشيعه أعلان حكوماتهم الأقليميه لصون وحقن دماء الأطفال والنساء بظل هذا الأرهاب الأعمى والذي لايفرق بين الأطفال والنساء ولا الصغار ولا الكبار وأنا لله وإنا إليه راجعون . الحكومات الأقليميه عامل وحده وجرائم ضيوف وأنصار حارث الضاري هي الخطر الحقيقي على وحدة العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك