( بقلم احمد الشمري )
قرات مقال الأستاذ رشيد الخيون المنشور بجريدة الشرق الأوسط ليوم الثاني من أغسطس عام 2006 والذي يحمل العنوان التالي سامراء.. سدانة قبتها وعمرانها من حق أهلها وأيمانن من شخصي المتواضع بحرية أبداء الراي والذي يتماشى مع حقوق الأنسان وحرية الرأي والرأي الآخر فقد كتبت هذا التعليق والذي هو بمثابة رأي شخصي ,بغض النظر سواء كان أبناء سامراء أحفاد الأمامين الهادي والعسكري أو لم يكونوا أحفادالأئمه الأطهار فجريمة تفجير القبه الذهبيه هي جريمه تتنافى مع الأخلاق والقيم والشرف ,وجريمة تفجير القبه الذهبيه لاتختلف عن جريمة عقر ناقة نبي الله صالح عليه السلام والتي كانت تدر في الخيرات على قوم صالح عليه السلام في الأرزاق وبدون أي مقابل ,بلا شك مدينة سامراء تشرفت بظريح الأمامين الهادي والحسن العسكري عليهم السلام وهم أحفاد رسول الله ص وأبنائه وخلفائه على الأمه الإسلاميه جميعاً ,خلال تاريخ سامراء فقد زار شيعة ال البيت عليهم السلام ظريح الأماميين وألقوا مئات ملايين الدولارات بشباك الأماميين لتبرك وهذه الأموال كانت ولازالت تذهب بجيوب العرب العراقيين السُنه ؟ وبلا شك يستحق الأمامين الهادي والعسكري من أبناء سامراء الشرفاء كل الأحترام والتقدير وكيف لا ؟ وكل خيرات العرب العراقيين السُنه من أبناء سامراء هي من نذور الشيعه التي تلقى بظريح الأمامين ؟ وقولك يا عزيزي يا رشيد الخيون أن سدنة أهالي سامراء كانوا يرسلون مندوبيهم للبصره لأستقبال الزوار الشيعه القادمين من البحرين في البصره ومرافقتهم إلى سامراء فهذا الكلام صحيح وواقعي لكن تعلم يا صديقي لماذا ؟؟؟ عزيزي كل هذه المهمه الشاقه من أجل الحصول على نذور هؤلاء الزوار الشيعه والتي تجلب لأهالي سامراء أموال طائله ؟؟الشمري سبق لهُ أن طرح رأي لكن للأسف لم يتم سماعة رئيي لامن المرجعيات ولا من دعاة الأسلام السياسي الشيعي ,الشمري أقترح على المرجعيات بضرورة تثقيف أبناء الشيعه وعن طريق وكلاء المرجعيات الشيعيه بظرورة وضع خطط ومشاريع للأستفاده من ثروة النذور من خلال تشكيل هيئات شيعيه لخدمة الأئمه عليهم السلام وعلى عامة الشيعه التبرع لتلك المؤسسات في النذور وعدم ألقاء هذه الأموال في أظرحة أئمة ال البيت عليهم السلام والخاضعه لسيطرة الأوقاف السُنيه ؟؟ أموال أئمة الشيعه أجدر أن تخدم أبناء الشيعه ؟ لدينا أظرحة أئمتنا في سامراء وكذلك ظريح السيده زينب عليها السلام وبقية أئمة ومقامات ال البيت عليهم السلام في دمشق تذهب نذور الشيعه إلى الأوقاف السوريه والأنكى في المسجد الأموي تذهب نذور الشيعه في مقام رأس الأمام الحسين عليه السلام لأحفاد الأمويين ؟؟بلا شك ماطرحه الأخ رشيد الخيون يستحق من قادة الشيعه أعادة النظر في أموال النذور التي يلقيها الشيعه في أظرحة أئمة ال البيت عليهم السلام والتي هي تحت سيطرة الأوقاف السُنيه ؟؟أقول لأخي رشيد الخيون بحادثة تفجير القبه الذهبيه في سامراء من قبل أنصار الزرقاوي ما الذي فعله أعيان سامراء ؟؟ قاموا بتبرئة الزرقاوي وأتهموا ميليشيات الشيعه بذلك ؟؟ ظلماً وعدواناً ونفاقاً ؟؟ وفي الأخير تم أعتقال منفذ تلك الجريمه وهو من ابناء سامراء وهو بدري عربي سُني عراقي ؟؟ يفترض في أبناء سامراء وبما أنهم أحفاد الأمامين كما أنت ذكرت أن يعدمون هذا المجرم أمام الناس ؟؟ ما الذي قدمه أبناء سامراء لأبنائهم وأخوانهم من أبناء مدينة سامراء من الأقليه الشيعه سوى أن قتلوهم وأستئصلوهم وهجروهم في القوه من سامراء وبطرق ساقطه وجبانه وللحق الأخ وفيق السامرائي هو الشخصيه الوحيده من أبناء سامراء الذي رفض ذبح أبناء الأقليه الشيعيه من ابناء سامراء ؟؟؟وأضع بين أنظار قراء مقالتي هذه مقالة الأستاذ رشيد الخيون للإطلاع عليها ولكم منا فائق تحياتنا وتقديرنامع تحيات أحمد الشمري كان تفجير قبة سامراء، أو قبة العسكريين: الإمام علي الهادي (ت254هـ) وولده الإمام الحسن العسكري (ت260هـ) في 22 شباط (فبراير) المنصرم، فاتحة تبادل مقاتل واعتداءات على المساجد والحسينيات. وكأن الفاعل عرف بعظم الألفة التي تحتضنها القبة منذ ألف عام ويزيد ـ شُيدت العام 944 ميلادية ـ بين السُنَّة والشيعة. وإذا كان تفجير القبة ثلمة في عاطفة جمعت بين الطائفتين فإن أمر إعادة عمرانها سيكون فادحاً، وربما منعت المزايدات والمكايدات إعمارها، وعودتها إلى فضاء تشوق إلى وهجها الذهبي بعد أن شغلته طوال تلك الفترة.قبة سامراء، إن انتزعت سدانتها من بيئتها تبدلت أحوالها، والأمر لا يتعلق بدفينيها وحسب، بل بألفة أجيال وأجيال من السامرائيين معها، وهم لا يبدأون يومهم إلا بزيارتها، أو رؤيتها منتصبة إلى جانب الملوية وظلال التاريخ الوارفة على المدينة. سمعت من السامرائيين أن السامرائي عندما يخرج من بيته يقول: «رايح أزور جدي». ومعنى العبارة: أنه حفيد الإمام الهادي! وكل الذين يحيطون بالضريح، حسب منقولاتهم والتفاخر بأُصولهم، هم من صلب الإمام، سبع قبائل نسيت الانتساب إلى أُصولها القبلية، واتخذت لقب «السامرائي». حتى دعوا جدهم بقطب سامراء. وقالوها في مجالس ذكرهم الصوفي: «أبو جعفر علي يا قطب سامراء». ومن شغف بالقبة ودفينها بالغ السامرائيون بمكانتها بينهم، حتى تداولوا القول: «لا معنى لمكة بلا الكعبة، ولا معنى للقدس بلا مسجد قبة الصخرة، ولا معنى لسامراء بلا قبتها»! وهم لا يدفنون ميتهم ولا يزفون عريسهم إلا بعد التطواف بهما حول ضريحها العسكري. وقسمهم المتعارف في ما بينهم: «وحق صاحب قبة الذهب»، و«وحق جدي علي الهادي». وفي غمرة الخلاف اليساري القومي كان قوميو سامراء يقولون: «قبة علي الهادي شمحلاها، والحزب الشيوعي ما تحداها». هذه مجرد خلفية للتعاطف والتلازم بين القبة وأهل سامراء.ومنذ وجود الضريح، وتشييد قبته، وسدانته بيد السامرائيين من الشافعيين في أغلبهم والحنفيين، وقد سبق أن رفض المرجع الشيعي الأعلى محمد تقي الشيرازي (ت 1920) اقتراح البريطانيين بتحويل السدانة إلى سادن شيعي. وقال: «لا فرق عندي بين السُنَّي والشيعي، وأن الكليدار (السادن) الموجود رجل طيب، ولا أوافق على عزله» (الوردي، لمحات اجتماعية). ولم يتعصب المرجع الشيعي الأعلى محمد حسن الشيرازي (ت 1895) صاحب فتوى التنباك الشهيرة، لموقفه في محاولة التغيير في تركيبة سامراء المذهبية، وهو يرى الفتنة قد رفعت رأسها. ولا المرجع أبو الحسن الأصفهاني (ت 1946) أصر على أمر شراء أراض واستزراعها من قبل عشائر شيعية حول سامراء، كما كانت الخطة. بل استوعب الجميع واقع الحال، وكان مراجع الشيعة يزورون المرقد ويساكنونه برعاية أهل سامراء السُنَّة. ذكر لي الأديب البحريني تقي البحارنة أنهم كانوا يفدون إلى العراق لزيارة العتبات المقدسة، ويجدون سادن سامراء في استقبالهم بالبصرة، حيث يأتون عبر البحر، ويحتفي بهم حتى سامراء. كذلك هناك من التنسيق والمعايشة الخالية من التوتر الطائفي بين سدنة المرقد الكاظمي والمرقد العسكري بسامراء. وما تأسس من صلة بين مرجعية الكاظمية وسدانة المرقد العسكري بحكم العلاقة الإدارية بين بغداد وسامراء من جهة، وبحكم صلة النسب المباشرة بين أصحاب المراقد.أطلقت قُبيل تفجير القبة العسكرية دعوات أن يتحول مرقدها إلى مسؤولية الوقف الشيعي، وهو بالأساس لا مسؤولية الشيعة ولا السُنَّة بقدر ما هو مسؤولية السامرائيين، بحكم الجيرة أولاً، وبحكم النسب ثانية. فالسامرائيون يدعون أنهم من السادة، كما أسلفنا، ومعلوم أن النسب لآل النبي وآل علي لا يحتكره مذهب دون مذهب آخر. هذا إذا علمنا أن كثيرين من أهل السُنَّة هم من النسب الحسني أو الحسيني. لقد أقلقت تلك الدعوات أهل سامراء، وجعلتهم يستذكرون فتنة المدرسة الشيرازية والمدرسة العلمية، أواخر القرن التاسع عشر، التي تأسست بأمر من السلطان عبد الحميد الثاني (ت 1909).ما يراه السامرائيون في إعادة أعمار مثل هذا الصرح المقدس والتاريخي، لا يجب أن يتم بفوضى التبرعات، وطريقة البناء العشوائي، إنما يتم عن طريق منظمات دولية، لها الريادة في التعامل مع الأثر النفيس، وليكن عبر اليونسكو مثلاً. وفي أعمار العتبات المقدسة الأخرى، بعد إيذائها إبان انتفاضة مارس (آذار) 1991، جرى تنسيق مع خبراء يميزون نوع الذهب وطريقة رصفه فوق القباب، ولهذا الغرض اُنتدب جماعة من الصابئة المندائيين، وهم أهل خبرة تاريخية في هذا الشأن، وقد سمى لي منهم الشيخ المندائي رافد بن الشيخ عبد الله نجم الصائغين: أنيس خماس، وعبد الله درباش. وليس هناك ما يمنع من اشتراك مثل هؤلاء الخبراء إذا أخذنا بنظر الاعتبار أن الإمامين أبو حنيفة والشافعي ومراجع من الشيعة اعتبروا الصابئة من أهل الكتاب، وحكمهم في المذهب الحنفي، وأهل سامراء يقلدونه، يسمح لهم بـ«دخول الحرم حتى الكعبة نفسها...» (ابن قيم الجوزية، أحكام أهل الذمة).بدأت تتفجر فتنة أخرى حول إعادة أعمار القبة، قبل الكشف المؤكد عن نتائج التحقيق في حادث تفجيرها، ذلك أن جهات شيعية، خارج مشورة المرجعية بالنجف، أخذت تهدد بالزيارة المليونية المرتقبة، وبفتح باب التبرعات وتشكيل لجان للأعمار. وبالمقابل تجمع السامرائيون أمام أنقاض القبة، بينهم علماء دين وسدنة الحضرة، وأصدروا بياناً ناشدوا فيه المرجعيات الدينية، ورئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء لمنع الزيارة، التي ستترتب عليها أضعاف ما ترتب على تفجير القبة. ومعلوم أن من كوارث التلويح بالزيارات المليونية كانت كارثة جسر الأئمة: أكثر من ألف قتيل وغريق.. فتأمل. وجاء في بيان السامرائيين: إنها «إثارة لأهالي سامراء، بفتنة طائفية في الوقت الذي لا يزال الصحن الشريف مغلقاً، ولا يسمح حتى لأهالي المدينة بدخوله والزيارة... يجب الوقوف في وجه مثل هذه الاستفزازات واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنعها». أقول: وهل تنقص العراق فتنة تضاف إلى الفتنة التي يعيشها؟ أقول: أليست العتبات المقدسة من حق المدن؟ العلوية من حق النجف، والحسينية من حق كربلاء، والرضوية من حق قم الإيرانية، مثلما ضريح رأس الحسين من حق القاهرة. أما المذاهب فلا تطلب رزقها من هيمنة المراقد، إنما لها الفقه: عبادات ومعاملات، وصيانة الدين على اختلاف طرقها، ودرء فتنة مثل هذه.هذا تعليق أحد المواطنيين الشيعه من دولة الأمارات العربيه المتحده صاحب السامي، «الامارت العربية المتحدة»، 02/08/2006 من الغريب ان يكون اهل سامراء هم حماة المراقد المقدسة وفيهم تم تدميرها ومن قبل احد ابنائها. والاكثر من ذلك وقبل اي مدينة في العراق كان التهجير والقتل الطائفي قد بدأ بها. لا ينظر الشيعة الى ائمة اهل البيت كما ينظر الآخرون حتى ولو كان جدهم. فهذه الاضرحة هي رياض من الجنة. وفيها اجساد حجج الله على الارض. فاي قدسية لهم عند الشيعة، ثم ان الرجوع إلى بنائها يدل على ان الذين قاموا ببنائها هم شيعة اهل البيت وليس الاحفاد السامرائيون. وانا اتفق ان تدار من قبل الشيعة من سكنة سامراء. حتى يعلم الذين خذلوا هذه المراقد المقدسة بان هناك من يضحي بالغالي والنفيس من اجل هذه المراقداشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha