المقالات

مجزرة قانا تكشف الوجه القبيح للصهيونيه

1833 17:24:00 2006-07-30

أرتكبت القوات الصهيونيه المعاديه للسلام ولقيَم الأخلاق والعداله والمنافيه لأبسط حقوق الأنسان جريمه بشعه بحق أطفال ونساء لبنانيين لاذنب لهم لا من قريب ولامن بعيد ,الطيران الأسرائيلي أغار 55 غاره على قرية قانا اللبنانيه الشيعيه ونجم عن ذلك قصف مبنى لجئت إليه مجموعة عوائل هاربه من الأرهاب الصهيوني وعرضت القنوات الفضائيه العربيه والعالميه صور مؤلمه حيثُ شاهدنا أكثر من 55 جثه وأكثر من نصفهم كانت جثث أطفال ؟والباقيه لنساء وشيوخ ؟ هذه الجريمه الصهيونيه البشعه قد أبكت الشرفاء ,وسبق للصهاينه قبل عشر سنوات أن أرتكبوا جريمه بشعه بحق أهلنا في قانا عام 1996 ذهب ضحيتها أكثر من 136 شهيد بين طفل وأمرأه ؟

هذه الجريمه التي وقعت في الجنوب اللبناني البشعه هذا اليوم أهلنا في العراق أعتادوا عليها ومنذُ أكثر من ثلاث سنوات من القتل الطائفي والشوفيني والأجرامي الذي نفذه وينفذه فلول البعثيين والتكفيريين ,وبلا شك حزب البعث الساقط هو صنيعة الصهيونيه والماسونيه العالميه ,هؤلاء المجرمون أرسلوا لنا أحد عملائهم وهو المقبور مشيل عفلق وأمروه بتأسيس حزب البعث الساقط في شهر نيسان وفي يوم السابع من نيسان وهو يوم مقدس لدى هؤلاء المجرمين والذين يختبئون تحت ظل الديانات السماويه المسيحيه واليهوديه وبلا شك الديانه المسيحيه واليهوديه الحقيقيه براء من هؤلاء المجرمين أعداء الأنسانيه والبشريه على حد السواء .

ما شهدناه في قانا شاهده العراقيين طيلة أكثر من 35 سنه من حكم البعث الساقط وطيلة أكثر من ثلاث سنوات من الأرهاب الطائفي والشوفيني الذي أصاب بلدنا العراق ودفع أبناء الشعب العراقي مئات الآلاف الشهداء ,ونحنُ نشاهد مجزرة قانا الأرهابيه سمعنا بخبر تفجير حافله لنقل المسافرين مابين مدينة المحاويل وناحية جبله ونتج عن هذا العمل الأرهابي الجبان سقوط 38 شخص مابين شهيد وجريح ,وبين الشهداء والجرحى عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ ,تحيه للأرواح البريئه الطاهره التي أزهقت في لبنان والعراق ,هذه الأرواح كان ممكن لاتزهق لولآ النظره الطائفيه والشوفينيه لملك السعوديه المجرم عدو الله بن عبدالعزيز وليسَ عبدالله ؟

مايحدث في العراق ولبنان هو نتاج طبيعي لنظره العنصريه للصهيونيه والطائفيه والشوفينيه لدى ال سعود وحسني مبارك .رحم الله شهدائنا الأبرار والخزي والعار للصهاينه وللبعثيين والوهابيين الأنجاس .الخزي والعار لدعاة الرذيله والأرهاب والطائفيه من مقاومة الأنجاس اللقيطه لأنصار جرذ العوجه من فلول البعثين والوهابيين الأنجاس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك