المقالات

السفير الأمريكي خليلزاد يمثّل السقوط الطائفي

3102 14:19:00 2006-03-28

لم يهدأ الطائفي زلماي خليلزاد في العراق إلا بعد أن يشعل فتيل الحرب الأهلية وتصبح أرض العراق شلالات من دماء الشيعة فهذا هو الهدف الحقيقي الذي يؤرقهم فصوت الحسين عليه السلام يدق نواقيس الخطر في أسماعهم . ( بقلم : بقلم شوقي العيسى )

  لم يزل ولايزال السفير الأمريكي يتمتع بحرية التحرك على أوتار الطائفية التي تنمي في خيوطها أوجه مايسمى بحرب طائفية فلم يكتف السفير الأمريكي الذي يمثّل الطائفية بحذافيرها بالضرب على أوتار حساسة مثلما أوقد نار الفتنة الطائفية في أفغانستان وأشعل فتيل الحرب الطائفية وقع الأختيار عليه من قبل الإدارة الأمريكية لأنه خير عنوان من يمثّل مرحلة السقوط الطائفي ويوقظ الأحقاد .

مابرح السفير الأمريكي بتصريحاته الهوجاء بأتهام المليشيات الشيعية بتشكيل فرق الموت من جانب وتصريحاته المغايرة للعملية السياسية بحل المليشيات المسلحة من قبل القادة الشيعة والتي يثبت أنها لن توقف التمرد الحاصل في العراق والهجمات الإرهابية في العراق فمن أين حصل للسفير الأمريكي الدليل القاطع بوقف الهجمات المسلحة الإرهابية حال إخلاء وتجريد المليشيات فهل له علاقات وطيدة مع المجموعات الإرهابية وهذا ما أعتقدة وأؤمن به أنه على إتصال دائم ومستمر بالمجاميع الإرهابية .

لو تدرّجنا بالأحداث المتسلسلة في العراق ونتابع التصريحات الطائفية للسفير الأمريكي نرى بوضوح تام أن خليلزاد لا يعتبر سفيراً لأمريكا فقط بل يعتبر الطرف الرئيسي للعملية السياسية والتي تجري الحوارات بشأن تشكيل الحكومة العراقية ولن يغيب يوماً واحداً عن إجراء هذه الحوارات خوفاً من أن السياسيين يتفقون على أمور قد تغيب عنه ، فيكون حريصاً كل الحرص على التواجد داجل أروقة مجريات الأحداث ويحاول عبثاً تعقيد مستلزمات الأمور المعقدة وبضغوطات أسيادة وولاته .

والعجب العجب عندما نرى السفير الأمريكي يتوجه الى بلدان مجاورة للعراق لأجراء حوارات معهم بخصوص العملية السياسية في العراق ومستقبل العراق فهل يعتبر هذا سفير ممثّل دولة فقط؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا أعتقد ذلك فهذه التحركات التي يقوم بها الطائفي خليلزاد على محور الدول المجاورة للعراق إلا عن أساس طائفي ولضمان أمريكا موافقة هذه الدول الذين يكونون قادتها ممثلون لأرادة أمريكا في الشرق الأوسط وحتى تكون المخططات الأمريكية النافذة في المنطقة قاضية بأقصاء الشيعة في العراق والإلتفاف حول المنطقة برمتها في محاولة للسيطرة على مجتمع الدول العربية وأقصد على مجتمع الدول العربية ليس الحكام بل الشعوب وإغرائهم بمفاهيم كذّابة وبرّاقة كمفهوم الديمقراطية والحرية والإستقلال والتحرر من الدكتاتورية .

لم يهدأ الطائفي زلماي خليلزاد في العراق إلا بعد أن يشعل فتيل الحرب الأهلية وتصبح أرض العراق شلالات من دماء الشيعة فهذا هو الهدف الحقيقي الذي يؤرقهم فصوت الحسين عليه السلام يدق نواقيس الخطر في أسماعهم وطالما ماحلموا أن يوقفوا هذا المد لنهضة الحسين عليه السلام فلن يفلحوا أبداً ولن يستطيعوا مطلقاً فصوت الإمام الحسين عليه السلام يجري في شرايين ودماء شيعته ومحبيه فلا الطائفي خليلزاد بقادر ولا إدارته نافذة في قلوب محبي الحسين عليه السلام حتى يرفعوا هذا الصوت الذي يؤنبهم فالحسين عليه السلام باقٍ وشيعته باقية على العهد الذي قطعوه في مواصلة النهج الحق ومحارة الظلم والطغيان وما دماء الشيعة التي تسيل في أوديتنا إلا أوسمة تسطع في زمان الحضارة الأمريكية ...

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك