المقالات

ماذا يتوقع المظلوم من احفاد ابي جهل و بني النظير ؟

1744 15:49:00 2006-07-20

( بقلم هادي سلمان )

انصر اخاك ظالما او مظلوما . هكذا امرنا رسولنا الكريم (ص) في حالات الشدة . انه لمن العار والخزي ان نسمع وزير خارجية السعودية يلوم ابطال حزب الله الذين حرروا اراضي لبنانية و مرغوا انوف الأسرائليين تحت اقدامهم بالتراب ونسمع السعوديين الامراء الذين يمشون على ذهب ويجلسون على ذهب وينامون على ذهب ولهم من متاع الدنيا قاصرات الطرف اوروبيات وشرقيات يقمن بالترفيه عن متاعب الامراء الذين يعملون ليل نهار لتامين خيرات بلادهم ان تستمر منهوبة من قبل اسيادهم الامريكان تاركين شعوبهم تصلّي التراويح وتنام على الارض لان الفقراء عيال الله !!

الا يخجل هؤلاء الزنادقة من الوقوف الى جانب اسرائيل التي تقتل الفلسطينيين واللبنانيين دون رحمة ويلومون من يدافع عن دينه وارضه وكرامته؟ هذه هي حقيقة من نطق وعلّق على الاعتداءات اليهودية الصهيونية على فلسطين ولبنان ولكن ما بال فرسان العرب الباقين ؟ هل يسمع هؤلاء الفرسان ماذا يجري في فلسطين ولبنان ام انهم مع حريمهم واقداحهم منشغلون؟

السعوديون يعتقدون انهم يمثلون الوجه الاسلامي للمنطقة والقذافي يعتقد انه يمثل الوجه العربي القومي للمنطقة . ماذا يفعلون الآن ولبنان وفلسطين تحترقان؟ والشعوب اين هي ولماذا سكتت وكان حارث الضاري والبعثي ظافر العاني وغيرهما لا تنغلق افواههم بالسب والشتم لايران لانها تساعد ميليشيات شيعية بالعراق وعميت قلوبهم عن مساعدة ودعم ايران لحزب الله الذي مرغ انوف الاسرائيليين بالتراب وارعب امريكا وحلفائهما .

يقول الكبييسي ان الذين قتلوا الامام الحسين ليسوا عراقيين فماذا يقول الكبيسي عن العرب من السعودية الى ليبيا وهم ساكتون عن الدفاع عن اخوانهم في فلسطين ولبنان ويسكنون قصورا من ذهب ويلبسون الذهب وياّكلون في أطباق من ذهب ارضاءا لما ملكت ايمانهم من فاتنات الترفيه والرذيلة .

الاشراف وهم ضعفاء ينتظرون رحمة الله لينصرهم على القوم الفاسقين ولعل كان ذلك اليوم قريبا .لو تحدثنا الى الصخر و روينا له ما يحدث في لبنان و فلسطين من مآسي على يد الصهاينة و قلنا له ان قادة العرب غير مبالين بما يحدث و ان طائراتهم و مدافعهم و جيوشهم و كافة أسلحتهم قد أصابها الصدأ ولم يحركوا ساكنا لتفتت الصخر من هول الوضع المأساوي.هادي سلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن بغداد
2006-07-20
الى الاستاذ هادي شكرآ جزيلآ على هذا المقال الرائع الذي يفضح الظالمين والدجله وانكم بأسلوبكم الادبي الجميل تنظمون حقائق عن هؤلاء والتي يصعب على المواطن العادي الانتباه الى كل هذه الحقائق,ولكن يا اخي هل انت متأكد بأن الرسول الكريم(ص)أمرنا بنصرة الاخ ظالمآ او مظلوما؟؟!! وحسب علمي اعتقد هي من الاعراف والتقاليد العشائرية العربية القديمة,ويجب نصرة الحق عند من يكون,ارجوك تأكد من ذلك ونطالب المزيد من مقالاتكم الجميله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك