إيران وقفت مع النظام السابق في سورية، لأنه كان عدواً ونداً عنيداً للمشاريع الغربية والصهيونية، والتقت أهداف إيران في محاربة العدو الصهيوني مع أهداف النظام في سورية ضد الصهاينة وحماتهم .
سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد ستواجه فراغاً وستحاول أمريكا والصهاينة ومعهم الجمع الاستعماري الغربي الاستفادة من نتائج هذا الفراغ ما أمكن . إن قدرة سورية كجيش ونظام قد انتهت لصالح أمريكا وإسرائيل واجندتهما، وستغير أمريكا جلدها وستسخدم وجوه جديدة بما فيهم حزب البعث السوري لأهدافها مثلما استخدمت حزب البعث العراقي عندما كان في السلطة واستخدمته عندما أصبح خارج السلطة ضد النظام الحالي.
إيران اعترفت بالأمر الواقع واصدرت وزارة خارجيتها بياناً قالت فيه : أنها تحترم إرادة الشعب السوري وسيادته وتدعو إلى حوار وطني عابر للطوائف والقوميات ، وتؤكد على وحدة الأراضي السورية، ودعت إلى انهاء الأعمال المسلحة، ودعت أيضاً إلى الوفاق الوطني، والحفاظ على أرواح السوريين وضيوفهم، وحماية الأماكن المقدسة والبعثات الدبلوماسية الموجودة فيها .
إنّ الموقف الايراني سيتغير وبما يتناسب مع موقف الجماعات والتشكيلات السياسية في سورية .
وهي تؤكد على تطبيق القرار الأممي( ٢٢٥٤) الذي يدعو إلى اتباع المسار السياسي لحل المشكلات في سورية .
وحسب بيان وزارة الخارجية؛ فانّ إيران تدعو إلى الحفاظ على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين .
إنّ إيران تأخذ بنظر الاعتبار مصالحها ومصالح الشعب السوري في الاعتبار وهي تدعو إلى الهدوء والاستقرار في سورية، لأنّ هذا البلد بحاجة إلى الأمن والاستقرار الذي يصب في مصلحة الجميع .
https://telegram.me/buratha