لا أفهم كيف يمكن لبعض الفضائيات التي تُحسب على خط المقاومة أن تستمر في استضافة إعلاميين أثبتت الأيام أنهم لم يكونوا يفهمون شيئًا، ولا يعرفون شيئًا. بل إن كل ما تحدثوا عنه على مدار عقدين من الزمن تبيّن أنه مخالف للواقع، وتحليلاتهم ليست إلا أكاذيب متكررة.
الله يسترنا مما قد يصيب هذه الطائفة بسبب هذه الفضائيات وهؤلاء المحللين الذين أصيبوا بمرض الشهرة. الواحد منهم، حتى لو أُخبر أن ظهوره قد يُسبب ضررًا للطائفة بسبب كراهية خصوم المقاومة لشخصه ومنطقه وحتى صوته، يبقى مصرًا على الظهور، ولو على حساب بيئة المقاومة التي تدفع ثمن هذه الإطلالات.
الله ينجينا من هذه الأمراض النفسية.
يا ليت هناك من يتحلى بالشجاعة ويطلب منهم التزام الصمت رحمة بأعصاب الناس، ورأفة بهذه البيئة التي أصبحت محاصرة من جهات متعددة معادية.
المؤسف أن هذه الفضائيات وهؤلاء المحللين هم السبب وراء ما وصلنا إليه. فلو تحدثوا بواقعية سياسية واعتدال، بعيدًا عن التهديد والتعالي في الخطاب، لكنا الآن في حال أفضل بكثير.
الله يعين الشيعة على هذا البلاء المستعصي المسمى مرض الشهرة.
https://telegram.me/buratha