سمير السعد ||
إلى كل من تسول له نفسه المساس بأرض العراق وشعبه العظيم ، العراق ليس ساحة لمؤامراتكم ولا أرضاً لعبثكم. هذا الوطن الذي صمد في وجه الغزاة والطغاة على مر العصور، سيبقى عصياً بجيشه، بحشده، بشعبه، وبكل الشرفاء من أبنائه.
إياكم والتفكير في النيل من العراق؛ فهو قلعة الأسود ومقبرة الغزاة والخونة. كل خطوة مدنسة تحاول الاقتراب ستواجه بأسود تلتهم جسد كل متآمر عفن. العراق باقٍ شامخًا، وأنتم إلى زوال.
تذكروا ، التاريخ شاهد، والمستقبل سيكون أشد قسوة عليكم. العراق ليس مجرد أرض، بل هو تاريخ مشرف وراية عالية لا تنكسر. كل محاولة للنيل من هذا الوطن العظيم ليست إلا فصلاً جديداً في مسلسل فشلكم وخيانتكم.
إلى المتآمرين والخونة، ارض الرافدين ليست ساحة لتفريغ أحقادكم أو تحقيق أوهامكم. هو وطنٌ شامخ، عصيّ على الانكسار، حصنه شعبه الأبيّ، وسلاحه الحق، ودرعه الإيمان بوحدته وقدسيته.
احذروا، فالتاريخ لا يرحم، وسوف يكون مقبرة لكل طامعٍ غاشمٍ. كل من حاول النيل من هذا الوطن العظيم لم يجد إلا الهزيمة والعار. هنا أرض الأبطال، وهنا تُكتب نهايات الخونة.
العراق سيظل قلعة الأسود التي ترعبكم.. فلا تختبروا صبرنا.
إلى كل من تسول له نفسه العبث بأمنه ووحدته، اعلموا أنكم تواجهون إرادة شعبٍ يمتد جذوره في عمق التاريخ، شعبٍ لا يعرف الهوان ولا يهاب التحديات. لم يكن يوماً إلا قوياً بشعبه وجيشه وحشده وكل أبنائه الشرفاء. من يتجرأ على المساس به سيجد أمامه رجالاً لا يهابون الموت، وأرضاً تلفظ كل دخيلٍ خائنٍ.
ارض المقدسات ليست مكاناً للأحلام الواهمة، بل هي أرض الحق والكرامة، وموته المحتوم لكل خائنٍ وطامع.
يا خونة، يا متآمرين ، لن تجدوا إلا الجحيم ينتظركم هنا. ارضه مقبرتكم لا محالة، وستُدفنون بعار خيانتكم، ولن يبقى لكم في صفحات التاريخ سوى ذكرى خيانة تلاحقكم إلى الأبد.
هذا هو العراق.. وهؤلاء نحن أبناءه.. الأسود التي لا تترك حقها، ولا تنام على ضيم. فانتظروا عاقبتكم، فهي أقرب مما تظنون.
إلى “الجاسوس محمد علي الحسيني ” :
جرب أن تقترب وستجد ما لا يسرك، فالعراق وأبناؤه لا يرحمون من باع بلده وخان شرفه وارتمى في أحضان الصهيونية. أي عار تحمل يا من دنست اسمك واسم وطنك!
أمثالك لا مكان لهم بين الأحرار والشرفاء، فأنت مثال للخيانة والذل والانحطاط. إن كنت تظن أن كلماتك أو أفعالك ستنال من عزيمتنا، فأنت واهم. العراق أقوى من مؤامراتكم، وأبقى من خياناتكم.
العراق مقبرة الخونة، والتاريخ يشهد أن كل من تطاول على هذه الأرض الطاهرة لم يخرج منها إلا مهزوماً مذلولاً.
نقول إن عدت، فجرّب.. وستجدنا كلنا ناراً تحت قدميك، وأسوداً لن تترك لك مهرباً. لقد اخترت العار طريقاً، وبعت كرامتك بثمن بخس، وارتميت في أحضان من لا يملكون إلا الخيانة والمؤامرات.
أنت ومن معك لن تنالوا إلا الذل والهزيمة، عراقنا بلد الأسود، والتاريخ شاهدٌ على أن كل من خان وطناً عظيماً كهذا انتهى مدحوراً، لا ذكرى له سوى الخيانة والخزي.
أنت مثالٌ حيٌ لمن يتاجر بالوطن والدين لأجل مصلحته الشخصية. لكننا نقولها لك ولأمثالك ، عراقنا أكبر منكم ومن خيانتكم. محروس بأهله، محصن بجيشه وحشده، ولن تقوى على مواجهته مهما علا صوتك أو كبرت أحلامك الواهية.
انت تعلم أن العراق لا يُغلب، وأن من يتطاول عليه يحفر قبره بيديه. كفّ عن الكلام، فأفعالنا ستكون هي الرد عليك وعلى كل خائن. تذكر دائماً أرض المقدسات لا تحتمل الخونة، وستكون نهايتك عبرة لكل من تسول له نفسه خيانة وطنه.
https://telegram.me/buratha