المقالات

اكاذيب الحكومة الإسرائيلية

118 2024-10-12

جبارعبدالزهرة

صورة من صور اكاذيب الحكومة الاسرائيلية في ادعائها تدميرها لحزب الله صورة كاريكاتيرية حالكة يفضحها الواقع من ان حزب الله رغم انف اسرائيل وامريكا من خلفها ورغم الضربات التي تلقاها فهو ما زال قوة لها وزنها واعتبارها في رسم خارطة الأحداث ومجرى المعارك في الجبهة اللبنانية وفي غيرها فهم من اتباع الإمام الحسين (ع) قائد الثوار وابي الأحرار لا يعرفون الوهن ولا الإستسلام 0

والصورة تقول الصحف والإعلام العالمي في الوقت الذي يتباهى فيه نتنياهو ووزير دفاعه غالانت في انهم تمكنوا من اضعاف حزب الله في الضربات التي وجهوها له بتفجير اجهزة البيجر والووكي توكي واغتيال قياداته ومنها الأمين العام السيد حسن نصرالله قد تمكنوا من تحويله الى كائن خائر القوى وضعيف ومنهك ومكسَّر الأطراف وخائر القوى ومشتت القيادة 0

ومرتبك التخطيط يسير على غير هدى بلا ستراتيجية قتالية في الحرب ويسير بلا خطة سياسية واضحة في السياسة والادارة والدبلوماسية فهو يتخبط خبط عشواء في اجواء ضبابية ويتحرك في مناخات ظلامية وهنك الكثيرمن الكلام الطاعن بجزب الله والمشكك بقدراته على مواصلة القتال ضد اسرائيل بشكل عام ياتي على السنة المسؤولين ومنهم في المقدمة رئيس الوزراء نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت0

ولكن هناك فرق بين اضغاث الأحلام التي يعيشها هؤلاء المسؤولين الإسرائليين الكبار وبين الواقع المعاش الذي يفرض فيه حزب الله نفسة كجهة ثورية قتالية تعاند الفشل والإرهاق وترقص على اكتاف الموت فهم لديهم خلفية من الشعرات الثورية الحسينية منها (هيها منّا الذلة) تبعث في نفوسهم الأنفة من الهزيمة وتثير في اعماقهم طاقات الصمود في جبهات القتال والثبات على سواتر الحرب فاما النصر او الشهادة ومن يستشهد منهم هناك رجالا أشداء واقوياء يحلّون محله فلا ضعف ولا وهن ولا خور فعزيمة الحسين واصحابه الأحرار تحثهم على مواصلة القتال وتحضهم على ان الشهادة هي الهدف الأسمى للثوري التحرري الذي يرفض الظلم والظيم والخنوع للعدوان والتبعية له 0

إن اسرائيل في اختيارها اسلوب الحرب على حزب الله انما اختارت الموت لمزيد من جنودها وتدمير لأعداد كثيرة من آلياتها الحربية فحرب الاستنزاف لم يعتد عليها الجيش الاسرائيلي الذي تعود على الحروب الخاظفة في صراعه مع العرب وكان على اسرائيل ان تأخذ الدروس من حرب العام 2006م وكانت حرب استنزاف سارعت اسرائيل الى التخلص من نتائجها المدمرة عسكريا واقتصاديا فانسحبت منها مهزومة0

ولكن يبدوا ان نتنياهو ووزير دفاعه قد ظنّا ان الضربات الموجعة التي نفذتها اسرائيل ضد حزب الله ستضعضع صفوفه وتقلل من قدرته القتاليه على المواجه والصمود بوجه الجيش الاسرائيلي فقالا ما قالا متهكمين على الحزب وساخرين منه ولكن رد عليهما حزب الله ردودا عنيفة لم يتوقف منذ لحظة استشهاد امينه العام السيد نصرالله 0

وانا اكتب هذا الكلام كانت امامي صحيفة نشرت في شريطها الأخباري(( عاجل.. صحيفة عبرية: سقوط صاروخ من لبنان على مبنى في مرغليوت وشهود يتحدثون عن أضرار جسيمة )) وبما أنها صحيفة اسرائلية لا تذكر اسم الله لأنه يسبب لها كآبة حادة ويثير في اعمقها الحزن والالم والحسرة من هزيمة حرب العام 2006م على يد حزب الله 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك