المقالات

مرة اخرى اخطأتم في حساباتكم يا اعداء الله..!

98 2024-10-09

الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

ما تعرض له الاخوة في حزب الله من ضربات متتالية ومؤلمة وفي الصميم فقد استهدفت قيادات الخط الاول ومن ضمنهم الشهيد السعيد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قدس سره،  وضربت وسائل الاتصال والبنى التحتية ومورست اقذر وابشع انواع الحرب النفسية وحرب الابادة وباحدث انواع الاسلحة وبمباركة ومشاركة امريكية غربية (نعم ألمتنا ولكنها لم تسقطنا).

حصل ذلك ظنا منهم بان اخوتنا وليوثنا الحسينيون من ابطال حزب الله سوف يتركون جبهات القتال بعد ان سمعوا باستشهاد الامين العام لهم،؟!

لكن ما الذي حصل الذي حصل؟!

الذي حصل ان هذا الكيان مرة اخرى قد اخطأ في حساباته وتعجل في هجومه البرب لكنه هو ومن اعطى الضوء الاخضر ويدعمه تفاجئوا بان هنالك فتية امنوا بربهم فهم؛

ليوث حسينيه وغضبهم عباسي وصولتهم حسينية وضربتهم علوية تقتص منهم وتقطعهم اشلاء اشلاء كان ظنهم بان هذا الحزب قد انتهى وانهاروا لكنهم (نسوا او تناسوا).

انهم بعين الله وبالطاف صاحب الزمان وبدعم اللامنتهي بشخص الولي الفقيه الامام الخامنئي دام توفيقاته والجمهورية وبقية دول محور المقاومة استطاعوا ان يثبتوا حقيقة بان الامين العام رضوان الله عليه ما زال بيننا.

نعم قد يكون رحل بجسده لكن بروحه وباصراره وعزيمو ما زال بيننا كيف ننهار ونحن نلتمس وناخذ قوتنا من قوة الامام الحسين في يوم الطف كيف ننهزم ونحن نسير على نهج محمد وال محمد كيف نخسر ونحن نقاتل بغضب العباس عليه السلام .

كيف نترك الجبهات والشهادة وايدي المحبين و الموالين مرفوعة الى السماء تدعو لنا بالنصر المؤزر نعم مرة اخرى اخطأ هذا العدو الغاشم حساباته فنقول لهم ولاسيادهم ولمن اعطاهم الضوء الاخضر والتسليح والدعم…

نحن من الحسين ع نقتبس وعلى نهجه نسير لا رجعة لنا الا في حالتين اننا لا احدى الحسنين اما النصر واما الشهادة فهنيئا لمن يستشهد وهنيئا لمن يرجع منتصرا؛

هذا هو مصير كل السائرين على نهج ابا عبد الله الحسين عليه السلام فلا رجوع ولا هزيمة ولا انكسار، وهيهات لنا ان ننكسر وننهزم لاننا بعين الله ولطفه وعين الله لا تنام؛ قلناها مرارا وتكرارا وسنكررها لكم نحن رجال الجبهة والميدان.

انتظرونا في الجبهة والميدان والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك