بقلم: المهندس داود الزبيدي
ترى هل كان مستغرباً موقف من ناصر المقاومة الإسلامية في لبنان وقائدها السيد حسن الصادق التي أبت أن يسلب شرف الأمة وهي تتصدى نيابة عن كل العرب والمسلمين لأبشع آله دمار لعدو العرب والمسلمين بل عدو الإنسانية جمعاء الكيان المسخ الغاصب ، وموقف من تخلى عنها وتبرأ منها وطعنها في الظهر لاسيما موقف الحكام العرب في دول السعودية ومصر والأردن ومن سار خلفهم داخل وخارج لبنان؟ ألم يحدثنا التأريخ عن عهود آل سعود لليهود والصهاينة (المساكين) التي طعنت جهاد الشعوب العربية والإسلامية ((لقد قلنا ألف مره انه لا مانع لدينا من إعطاء فلسطين إلى المساكين اليهود ولن نخرج عن طوع بريطانيا حتى تصيح الساعة, التوقيع)).فيما جاء ت مواقف الشعوب الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها داعمة ومساندة ومشاركة للمقاومين الشرفاء ونورد هنا موقف ممثل المرجعية العليا في النجف الأشراف التي كانت ولم تزل تنبض بالحق في وجدان الأمة حيث استنكر إمام جمعة الحضرة الحسينية وممثل سماحة السيد علي السيستاني(دام ظله) سماحة الشيخ عبد المهدي الكر بلائي العدوان الإسرائيلي على لبنان وقال " إننا نعبر عن استنكارنا وشجبنا الشديدين لاستهداف العدوان للبنية التحية للدولة والشعب اللبناني والمدنيين الأبرياء حيث تقوم الآلة الحربية الصهيونية بنشر الدمار والقتل والرعب في صفوف الشعب اللبناني ردا على العملية العسكرية لمقاتلي حزب الله التي استهدفت المنشاة العسكرية للكيان الصهيوني، و هذا العدوان في الواقع يؤشر ضعف بل جبن الكيان الصهيوني وآلته العسكرية والتي يتبجح بأنها القوة التي لا تقهر! ولو كان كذلك لكان يستلزم حسب قواعد الحرب والمعاهدات الدولية بان يقارع المقاتل مقاتل مثله ولا يتعرض للمدنيين الأمنيين في بيوتهم، حيث ذهب ضحية هذا العدوان بعض العوائل البريئة بتمام أفرادها من الرجال والنساء والأطفال، وقال سماحته إن هذا العدوان يؤشر على هزيمة القيادة السياسية للكيان الصهيوني حينما تقرر الرد على عمل العسكري استهدف منشاتها وقواعدها العسكرية بضرب منشاة مدنية لشعب ينشد الاستقرار والحرية والعزة والكرامة ومدنيين أبرياء لاحول لهم ولا قوة ويعكس هذا العدوان على الشعب اللبناني وقتل الأبرياء في قطاع غزة كذب دعاوى الكيان الصهيوني بأنه مثال الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في الشرق الأوسط !! حيث يقوم بقتل العشرات من الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال من اجل عسكري واحد أو عسكريين، يمكن حل قضية أسرهما بطريق المفاوضات.دعائنا بالصبر والثبات والانتصار للسيد حسن نصر الله.. صادق الوعد الأمين وأخوته المقاومين الكربلائيين وهم يسطرون ملاحم العزة والفخار تجاه عدو الأمة العربية والإسلامية الكيان المسخ اللقيط ويرفعون رؤوس جميع العرب والمسلمين . ويلقمون الزرقاويين والتكفيريين الأنذال حجراً في فمهم تلو الحجر ألم يتطاول المجرم المقبور ألزرقاوي وأشياخه الطائفيين ومن لف لفهم عليه وعلى المقاومة الإسلامية في لبنان متهميهم بأنهم شرطة حدود لإسرائيل فأنظر كيف أخزى الله ألعلي العظيم ألزرقاوي وأشياخه وأتباعه في الدنيا قبل الآخرة وتبين كذبهم ودجلهم لكل الأمة الإسلامية وكيف نصر الله المقاومة الإسلامية الشريفة (بحق) والنظيفة(بحق) ورفع رأس المجاهدين الكربلائيين رافعي لواء ألإسلام المحمدي الأصيل أبناء محمد وعلى وفاطمة الحسن والحسين سلام الله عليهم أجمعين.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha