المقالات

الحقيقة المغيبة(رسالة العراق من الداخل الى اخوانهم العرب الشرفاء)

2184 21:03:00 2006-07-14

( بقلم امير جابر )

                                                           بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد الامين وعلى اله الطاهرين وصحبه المنتجبيناحبتنا في الدين والعروبة... السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاحبتنا الاعزاء من المؤكد ان قلوب الشرفاء منكم تحترق الما لما يصلكم بالالوان على مدار الساعة من صور مروعة لاشلاء مقطعة واناس مشردين يفترشون الارض ويلتحفون السماء واكيد تشاهدون دموع الاطفال ونحيب النساء ومنذ حل بالعراقيين الوباء وبما اننا نعيش في زمن تغيض فيه الحكمة وتنطق فيه الظلمة وحتما تاتيكم الاخبار المتضاربة والتصريحات المتناقضة حتى ان احدكم يحتاج الى مرشحة كي يميز المحق من المبطل والمزيف من الشريف وبما ان الكثير ممن ينقل الاخبار لاينقلها لوجه الله تعالى بل لاهداف وتوجهات واغراض لاتخفى عليكم وبما اننا كمسلمين امرنا من رب العالمين ان نتثبت من الانباء حتى لانكون من النادمين اذ يقول الله في محكم كتابه المبين(يايها الذين امنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين) وبما اننا من واجبنا ان نبين لكم الحقيقة حتى نؤدي ماعلينا عندما نقف جميعا في المحكمة الالهية التي لاتخفى فيها خافية لهذا كتبنا لكم ماجري ومايجري بالضبط في عراقنا الذبيح والله على مانقول شهيد.

منذ مجئ حزب البعث للسلطة عام 1968 كعصابة من اللصوص في قطار امريكي كما اعترف بذلك الكثير ممن قادوا ذلك الانقلاب المشؤم ونحن نرزح تحت الظلم والقتل والتشريد وعندما قامت الثورة الاسلامية الايرانية عام 1979 وتعاطف معها الكثير ممن يكرهون الظلم ويحلمون بالحرية وتحكيم الاسلام والعدل وخاصة بعد ان تحولت ايران من حليف ستراتيجي لاسرائيل والامريكان الى قوة مضافة للعرب والمسلمين وخاصة في قضيتهم المركزية وتحرير المسجد الاقصى و الفلسطينيين من اشرس هجمة يهودية مدعومة من اعوانهم المعروفين وقد استبشر الكثير من العراقيين علهم يتخلصون من ظلم البعث الملعون وتحقيق النصر للمسلمين وبعد عدة شهور اجتمع مستشار الامن القومي الامريكي(برجنسكي) مع وزير الداخلية العراقي في حينها سعدون غيدان على الحدود الاردنية من خلال وساطة الملك حسين وهنا سال الوزير المستشار الامريكي ،ماذا سنفعل لمواجهة هذا الزلزال سيما وان الكثير من الشعب العراقي يتعاطفون مع الخميني عندها اجابه برجنسكي اذااردتم الاستمرار في حكم العراق فعليكم ان تجعلوا العراقيين يترحمون على الحجاج وقال لوزير الداخلية هل تعرف ماذا فعل الحجاج فقال له الوزير ومن لايعرف الحجاج لقد فهمت الرسالة ورجع وزير الداخلية وفي اليوم التالي انتشر الالاف من رجال الشرطة والامن واعضاء حزب البعث ونصبوا الحواجز على الطرق وفي كافة المدن واقتادوا مايربوا على الاربعين الف من خيرة شباب العراق واعدموا بحجة الانتساب لحزب الدعوة ولم ينجوا منهم سوى العشرات وبعدها شنوا الحرب على ايران والتي دامت ثمان سنوات وابادت اكثر من مليونين من المسلمين وانفق عليها من المال ما لووزع الى العرب قاطبة لاستطاع كل واحد ان يبني فيلا مساحتها 600 متر مربع كما قالت بذلك مجلة الايكنومست الاقتصادية وقال في حينها مناحيم بيجن رئسي وزراء اسرائيل لم افرح في حياتي مثلما فرحت لتلك الحرب وقالت ماركريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ان صدام شغل لنا نصف مليون عامل لمدة ثمان سنوات في الصناعات العسكرية واشترى منا كل عتاد المخازن المقفلة منذ الحرب العالمية وقال ميتران علنا ان صدام صد عنا خطرا كاد يدمر اوربا ولم نندم على دعمه ابدا وقال صدام لمجموعة من الصحفيين الفرنسيين عندما وقفت فرنسا ضده بعد ان غزى الكويت كيف تقف اوربا وفرنسا بالذات ضدي وانا الذي حميتهم من اكبر خطر وعندما ساله احد الصحفيين ماذا تقصد بالخطر قال الخطر الخميني وهذه الاحداث موثقة تمام التوثيق وبعد ان وضعت الحرب العراقية الايرانية اوزارها وبعد ان استخدم صدام فيها الغازات الكمياوية المحرمة دوليا والتي حصل عليها من امريكا والدول الغربية وكما اثبتت ذلك الاحداث اللاحقة وشوهدت الاعترافات المدوية بعد ان ابتلى الله الظالمين بالظالمين. واخطر شيئ استعمله صدام في هذه الحرب ومزق به المسلمين لاغراضه السياسية هو اثارته للفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة ذلك انه عندما واجه ايران في البدء رفع شعار القومية العربية مقابل الفارسية لكنه لم ينجح لان الاخميني قد ايقظ المسلمين وبدات الصحوة الاسلامية وكل ماراد الخميني من مواجهته لامريكا واحتجازه للرهائن الامريكان هو القول للمسلمين ان امريكا التي قال فيها السادات انها بيدها 99% من الحلول هي واسرائيل هي قوه وهمية وان الله اقوى واكبر منهم جميعا وكل ما اراد ان يقوله صدام والغرب ان القوة المادية ولاسلحة الحديثة هي الاله الذي لايقهر .نعم بعد ان فشل صدام في استعمال القومية العربية لجأ وبمساعدة بعض الدول الخليجية التي اقنعها بانه سيكون السقف الذي يحميهم من الهجمة الفارسية والشيعية الى اثارة الفتنة الطائفية ووصلتكم لاول مرة تلك الكتب الصفراء التي طبعت بملايين النسخ وبمختلف اللغات والتي صورت لكم الشيعي وكانه اخطر من الشيطان وان الشيعة هم العدو قبل اليهود وكل اعداء المسلمين وعرفت ايران لاول مرة بانها شيعية في حين لم يعرفها احد من قبل عندما كان حاكمها شاه ايران الذي اسقطه الخميني حليف امريكا واسرائيل ولمعظم الحكومات العربية الحليفة لامريكا.

 ولم يمضى على ايقاف الحرب العراقية الايرانية الا سنتان حتى قام البعثيون بغزوا الكويت لانهم ارادوا تحرير القدس من الكويت وانقسم العرب والمسلمون وهنا رفعواالبعثيون ا لراية التي تصلح لهذه الحرب وهي محاربة الصلبيين وسمى صدام نفسه بعبد الله المؤمن وخرج بتلك الصورة التي شاهدها العالم بعد ان رفض كل النصائح مما تسبب في ابادة ربع مليون جندي عراقي في الصحراء بين الكويت والعراق وارجع العراق الى عهد ماقبل الصناعة من خلال القصف الجوي واعاد الاستعمار ليحتل ويضع القواعد على العديد من الاراضي العربية ذلك الاسعمار الذي دفع العرب عشرات الالاف من الشهداء لاخراجه من تلك البلدان اعاده البعثيون لكن هذه المرة استعمار مدفوع الثمن اي ان الدول التي نزلت تلك القوات على ارضها هي التي تدفع تكاليف هذا الاستعمار الجديد وطرد الفلسطنيون واليمنيون من دول الخليج واهدرت بلايين الدولارات من اموال المسلمين على تلك النزوات و عندما ثار الشعب العراقي بعد ان توقفت تلك الحرب على هذه المغامرات الغير مدروسة وسيطروا على 14 محافظة من مجموع 18 محافظة تدخل الامريكان وزودوه بالعتاد والبنزين ورفعوا الحصار عن قواته في البصرة واطلقت يد مجرميه واباد نصف مليون عراقي دفنهم احياء في اكثر من400 مقبرة جماعية وحصلت هذه الاحداث على مراى ومسمع من بوش الاب الذي ادعى في حينها انه لم يكن له عداء بينه وبين الشعب العراقي بل بينه وبين صدام لكن فعله اثبت العكس تماما واحي صدام وحزب البعث من جديد وجاء الحصار وحصد مايربو على المليونين من فقراء الشعب العراقي واطفالهم الذين كان يستخدم جنائزهم الجماعية كدعاية لرفع الحصار في نفس الوقت الذي كان يبني القصور الفارهة له ولمجرميه هؤلاء المجرمون اختارهم ورفعهم في المناصب بقدر اجرامهم بحق مواطنيهم وعلى مدى ثلاثين سنة وعندما عرف الامريكان بانتهاء عمر ذلك النظام الافتراضي وانه ايل للسقوط خاصة بعد ان تخلى عنه اقرب اقربائه و اقنعوهم بعض عملائهم من العراقيين ان العراقيين بعد هذا الظلم وبعد ان عجز عن انقاذهم قادتهم الدينيين وايران فانكم اذا ما انقذتموهم سيستقبلونكم بالزهور وجاء الغزو والاحتلال.

احتلال العراق عام2003ونعطيكم ارقاما بسيطة على النتائج الكارثية لهذه العصابة فقد قتل مليون ونصف المليون مسلم خلال الحرب العراقية الايرانية من كلا الطرفين وانفق على تلك الحرب 1200 مليار دولار ذهب معظمها لتجار السلاح المعروفين وفي حرب الكويت قتل مابين جنود وثوار بعد الانتفاضة التي اعقبت تلك الحرب حوالى اكثر من نصف مليون عراقي والخسائر المادية بغير حدود وفرضت على العراق ديون بمئات المليارات ومات وحسب تقرير وزارة صحة صدام مليون ونصف المليون عراقي خاصة من الاطفال نتيجة لقلة الدواء والغذاء ابان فترة الحصار خلال خمس سنين فقط ودمرت البنية التحتية للعراق تماما واصبح الدولار يساوي 2000 دينار بعد كان الدينار العراقي يساوي ثلاثة دولارات قبل استلام هذا الحزب للسلطة في العراق وتشرد اربعة ملايين عراقي توزعوا من كندا حتى استراليا وهذه اول مرة في التاريخ يشهد العراق مثل هذه الهجرة الجماعية، وغيب عشرات الالوف في السجون والمعتقلات وكون صدام مجموعة من المجرمين القتلة الذين اشتركوا معه في هذه المجازر لايقل عددهم عن المليون اصبحت هويتهم هي سفك الدماء وخاصة الضعفاء وجيش جرار من المرتزقة من العراقيين وغير العراقيين من المنافقين سليطي اللسان الذين يستطيعون جعل الحق باطلا والباطل حقا واشترى الالاف من الاتباع وخاصة في الصافة والاعلام واصبحت بعض المحطات الفضائية العربية تدار في السر من قبل المخابرات العراقية هذا باختصار شديد حال العراق قبيل احتلال العراق من قبل الدجال الامركي. هذا الدجال الذي كان المساهم الرئيسي مع تلك العصابة في كل تلك الماسي وادعى هذا الدجال وبعد ان اوصل العراقيين الى طلب المنقذ ايا كان وبعد ان تأكد ان صنيعته سائر نحو الزوال وان البديل سيكون اخطر على مصالحه وكما اعترف الكثير من كبار مستشاريه بل صرح بذلك علنا العديد من رؤساء الدول الاوربية وبعد ان اقنعه بعض العراقيين السائرين في فلكه ان ثمرة العراق ايلة للسقوط وانهم بتخليصهم من هذه العصابة سيبنون نظاما مواليا للغرب ومحافظا على مصالحه وساندا ومؤمنا لربيبتهم اسرائيل وسد منيعا امام اعدائهم المعروفين بالمنطقة عندها انطلقت القوات الغازية وبتسهيلات من معظم الدول العربية الحليفة لهم وسقط ذلك النظام ذلك السقوط المدوي وشاهدتم جنرالاته الذين اذاقوا العراقيين المر كيف اختفوا ودخل التتار من دون ان يندحروا على اسوار بغداد وتقدم تلك القوات عملائهم المعروفين لكن سرعان ماتبين لهم اكذوبة هؤلاء العملاء وان الناس هناك ما ان انقشع الظلام حتى توجهوا نحو كربلاء الشهادة والفداء كربلاء الحسين علامة الحرب على الظالمين والكافرين وجاءت الانتخابات وخسر عملائهم ذلك الخسران المبين وانتخبت الناس اعداء الكافرين وهنا عاد هؤلاء المجرمون الى عهدهم القديم وحلفاؤهم الذين يتبعون ملتهم والذين حموهم واخفوهم للوقت المعلوم وفتحوا لهم حدود العراق واعطوا الضوء للاعلام المتحالف معهم بالسر و يشتمهم بالعلانية وجاءهم المدد من الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا واخذوا يصورون السجون وفضحوا انفسهم بانفسهم على اساس انهم ظلموا البعثيين وحتى يعطوا لهم دفعا معنويا ومادة اعلامية كي تتعاطف معهم الشعوب العربية وتم وصفهم بالمقاومة الشريفة ووصم اغلبية الشعب العراقي وعلمائه وقادته بالعمالة وانهم هم وحدهم من تسبب في احتلال العراق واشتغلت الماكينات الاعلامية خاصة تلك التي تجاور مقر قيادتهم المركزية التي تشرف على احتلال العراق تحرض على قتل العراقيين والامريكيين وعلى اساس الحرية الامريكية وسالت الدماء غزيرة وخاصة دماء الفقراء الذين لاذنب لهم وكتبت البيانات التحريضية التي تثير العداء بين السنة والشيعة بيد من يجيدون استخدام اثارة الطائفية خدمة لاهداف سياسية وقراها الدمية الزرقاوي وانتشر المئات ممن عملهم ايقاد الفتن كما اخبرنا ربنا قائلا(كلما اوقدوا نارا للحرب..) وبرتكولاتهم تقول لهم (انتم امةقليلة العدد(اي اليهود) لاتستطيعون السيطرة عليهم ولكن اثيروا الفرقة بينهم فيقتل بعضهم بعضا فتأتون انتم كمنقذين) خاصة بعد صراعهم المشوف مع ايران وقنبلتها النووية المزعومة والتي قالوا هم والامريكان ان ايران هي العائق الوحيد في مانرسمه للشرق الاوسط الجديد وحذر حلفائهم المعروفين من العرب من الهلال الشيعي الذي سيمتد حتى جنوب لبنان ومن ثم تدمير اسرائيل وقد اسسوا لهذا الغرض الجامعات والمؤسسات وخرجوا الشيوخ العملاء والفوا الكتب وفتحوا الالاف من المواقع الالكتونية هددفها الاول والاخير هو ضرب السنة بالشيعة لانهم تأكدوا من انهم لايستطيعون هزيمة المسلمين من الخارج بل من الداخل وجندوا وياللاسف العديد من ابناء هذه الامة لهذا الغرض الخبيث وقال مارتن اندك الخبير الاوحد في الستراتيجية الامنية الامريكية وغيره الكثير اذا لم نستطع السيطرة عليهم فسنعمد للاسلوب الاستعماري القديم (فرق تسد) ولبس اولئك الذين اسهموا بقتل الملاليين من المسلمين من حلفائهم القدماء من المخابرات والاجهزة الامنية الصدامية الدشاديش القصيرة واطالوا اللحى ورفعوا الرايات السلفية والتي من خلالها جذبوا الالاف من المغفلين والتكفريين هذا السلاح الجديد ضد نفس الاعداء القدامي من العراقيين وخاصة بعد ان فقدوا اسلحتهم الكيمياوية وطائراتهم الحربية ودباباتهم وصواريخهم التي تركوها يدمرها الامريكان ويلعب فيها الصبيان ولبس الكثير منهم العمائم واخذوا يجولون عليكم يحرضونكم على ماسموه الخطر الشيعي او الفارسي وسقوط عاصمة الخلافة بيد الصفويين وهؤلاء هم خريجي مدرسة عريقة بالاجرام واثارة الضغائن والضحك على الذقون وامتطوا المحطات الفضائية والوسائل الاعلامية وحركوا طابورهم الخامس من الاعلاميين العرب القدامى واختلط الحابل بالنابل وعمي وجه الامر وضل رجال بعد سلامة والى ان تم ابادة اكثر من ربع مليون من العراقيين وشرد ربع مليون اخر يفترشون الارض ويلتحفون السماء ولم يعمروا اي شيئ خاصة في المناطق الجنوبية المستقرة امنيا واصبحت الحياة لاتطاق وشتت الاسر وتم تفريق العراقيين بصورة لم يشهده العراق في كل تاريخه وطلقت النساء ويتم الابناء وضاقت الارض وبكت السماء واختلفت الاهواء في تلك الفتن التي يدبرها الارجاس ويهرب منها الاكياس ولم يعد يعرف القاتل لماذا قتل والمقتول لماذا قتل وصمت العقلاء ونطق الجهلاء .

وبعد هذا الايجاز في وصف الحال سنطرح عليكم بعض لاسئلة الهامة ويمكنكم من سطورها استخراج الاجابات كي تعرفوا الحق من الباطل وتتبينوا وتعرفوا الفاسقين بالانباء من دون الرجوع الى وسائل التضليل والاسئلة هي كالتالي:1-هلا سألتم انفسكم ايها الاحبة هل يعقل ان تتبنى قناة الجزيرة واخواتها تدمير مايريده الامريكان وانتم ترونها تعمل على مدار الساعة على تخريب التحول الجديد في العراق من خلال التحريض على الفتنة ودعم ماتسميه بالمقاومة وهي تجاور المقر الرئيسي لقوات الاحتلال في قطر وصاحب تلك القناة وزير خارجية قطر اعلن مرات ومرات ومن تل ابيب انهم يتعاملون مع اسرائيل في العلن وليس في السر هل لو ان قائد قوات الاحتلال رفع السماعة وقال انتم تتسببون في قتل جنودنا وقتل العراقيين الابرياء هل يستطيع حاكم تلك الامارة ان يرد له طلبا خاصة ان برامج تلك القناة فيما يخص العراق يدخل في التحريض المكشوف والذي تجرمه معظم القوانين الدولية هل تصدقون ان ذلك الاعلام يدخل في مجال الحرية الاعلامية ام ان الامر متفق عليه خاصة بعد ان تبين للامريكان ان الشعب العراقي المسلم لن يكون ابدا ظهيرا للامريكان والاسرائيليين ركزوا فيما تذيعه تلك القناة وقارنوابين الحالتين العراقية والافغانية او القطرية وستجدون الفارق في التعامل هل تثير تلك القناة المناحات على مقتل مئات الافغان كما تثير الدنيا على اعتقال او صور التعذيب للسجناء التي يصورها الامريكان ويرسلها لتلك المحطات وهل تصدقون ان الامريكان يفضحون انفسهم بانفسهم ؟ولماذا لم يظهروا تعذيب الافغان؟

2- هلا سالتم انفسكم ايها الاحبة كيف يستطيع 15% من الشعب العراقي ان يواجهوا 85% من الشيعة الاكراد واكثر من نصف مليون جندي من القوات العراقية وقوات الحلفاء والكثير منهم مطلوب للعدالة بعد تلك الجرائم العظام هل عرف هذا من قبل؟

3- هلا سالتم انفسكم ايها الاحبة لماذا فتحت حدود العراق على مصراعيها واقفلت حدود فلسطين تماما امام من ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا كيف يستطيع الاردن حليف امريكا الاول ان يقفل حدوده البالغة اكثر من 600كم مع فلسطين ويعجز عن قفل حدوده البالغة 90كم مع العراق كيف قفلت سوريا حدودها تماما مع فلسطين وهي التي لاتبعد سوى كيلومترات قليلة عن دمشق وعجزت عن غلق حدوها البعيدة والصحراوية مع العرق والتي لايستطيع الغريب الذهاب اليها الا بموافقة المخابرات السورية وهلا تذكرتم كيف خرجت قواتها مذعورة من لبنان بعد تحذير بوش لها؟

4-هلا سالتم انفسكم ايها الاحبة لماذا لم تساهم امريكا في بناء البنية التحتية في العراق حيث لاماء ولاكهرباء ورغم مرور اكثر من ثلاث سنوات على الاحتلال وخاصة في المناطق الجنوبية بل هي تسهم عمدا في تخريب البنية التحتية في حين نراها وبرطانيا والمتواجدة قواتها في البصرة تقيم المشاريع العملاقة في مناطق الاكراد الايدلكم ذلك انهم لم لن يرضوا عن اهل الجنوب الشيعة ويريدونهم ان يصلوا بهم الى التحسر على ظلم صدام رغم ان مناطقهم امنة؟

5- هل تعلمون ان معظم السيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي تستهدف ابرياء الشيعة يشرف عليها الموساد الاسرائيلي وبالتعاون مع اجهزة صدام ذات العلاقة القديمة مع الموساد وهل رايتم فضيحة حارث الضاري وابنه واجتماعاتهم بالاسرائيليين في تركيا والقاهرة والتي نشرتها الصحف التركية والامريكية؟

6- هلا سالتم انفسكم ايها الاحبة هل يعجز الشيعة وهم من ثلاث سنوات يقتل منهم العشرات في كل يوم عن الرد بالمثل هل تعجز المراة او حتى الطفل من وضع العبوات المتفجرة في اسواق وتجمعات اخوانهم السنة وكما يفعل الصداميون شركاء الامريكان في السر شاتميهم بالعلن ام ان الشيعة عرفوا بهذه المؤامرة القذرة التي تستهدف الاسلام والمسلمين جميعا وقبلوا على ان يخسروا ارواحهم على ان يخسروا دينهم واخوانهم في العقيدة من السنة الابرياء؟

7- سيقول بعض من انخدعوا بهذه المؤمرة ولكن المقاومة قتلت 2500 جندي امريكي والجواب الا تستحق السيطرة على العراق من خلال من يثقون بهم ومن تسببوا في كل هذه الماسي وقتلوا الملايين من السلمين وشغلوا مصانع السلاح الغربية لهذه السنين وفرقوا المسلمين وجعلوهم على شفا الحرب وحولوا الصراع مع الغرب الى صراع بين المسلمين مثل هذه التضحيات البسيطة علما بان هؤلاء الجنود الامريكان 90% من طالبي اللجوء الم تتذكروا ان امريكا واوربا قدمت الملايين من ابنائها في الصراع على الطاقة ومناطق النفوذ في الماضي القريب كيف والان اصبح البترول باسعاره الجنونية يشكل لهم قلقا يجعلهم لاينامون الليل؟ هل نسيتم ان امريكا ماجاءت للمنطقة الا بسبب السيطرة على محرك الحياة البترول وحماية اسرائيل؟ هل نسيتم ان امريكا عندما ارادت التخلص من الجنرال ضياء الحق رئيس الباكستان بعد ان شذ عن الطاعة اركبت بالطائرة معه سفيرها في الباكستان وفجرتهم بالهواء للتمويه واخفاء الجريمة؟ وهل يوجد لديهم عميل اوثق من المخابرات العراقية التي عملت وعلى مدار السنين على خدمة اعداء الدين والحرب الدائمة على المؤمنين؟ايها الاحبة نحن الان نعيش في اخطر مرحلة تاريخية وفي فتن تحاك في الخفاء ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب يتعاهدها الظلمة بالعهود السرية والصراعات الكاذبة العنية والمقاومات المسرحية فلهذا على المؤمن ان يكون كيس فطن.

8- هلا سالتم انفسكم ايها الاحبة كيف بمقاومة تريد اخراج المحتل وهي توجه جل نشاطها لقتل ابناء شعبها هل تريد تحرير العراق من اكثر من 85%من الشعب الاترون القتل والتخريب. حتما سيقول الماكرون هذه اعمال تقوم بها قوات الاحتلال وعملائهم فهلا سالتم انفسكم ايها الاحبة كيف يقوم من لاول مرة اتيحت له فرصة المشاركة في حكم بلده بتخريب تجربته بيده واذا كان الاحتلال والموساد هو من يقوم بذلك وهو الصحيح فمن المستفيد من هذه الجرائم هل هو من في الحكم ام من يسمي نفسه مقاومة وهل يقوم الاحتلال بقتل عملائه ام اعدائه الحقيقيين هل هذه الامور تحتاج الى ايضاح لكي يتبين المزيف من الشريف؟

9- هلا سالتم انفسكم وانتم ترون في كل مرة تضغط قوات الاحتلال على اخراج السجناء وهم من ارتكب الاالاف من الجرائم بحق العراقيين هل عملت ذلك رحمة او انسانية وهل تعلمون ورغم ابادة هذه الالاف ان الحكومة الامريكية تعطل اجراءات القضاء العراقي وقد اعترف القضاة بانهم عندما يطلبون بعض المعتقلين للمثول امام القضاء ترفض القوات الامريكية التي بيدها كل الملف الامني تسليمهم ومرات عديدة داهمت معتقلات وزارة الداخلية واخرجت الالاف بحجة تعذيبهم هل تعمل كل ذلك رحمة وانسانية وهل تصويرها لما تسميه بتعذيب للسجناء هو يدخل من باب حقوق الانسان ام انها تعهدت بالسر مع قادة المجرمين بانها ستحمي اتباعهم ومهما ارتكبوا من جرائم وهذا ما شجعهم على سفك المزيد من دماء الابرياء وهل رايتم عندما تواجه تلك القوات فقراء مقتدى الصدر تتباهي بقتلها للعشرات منهم في حين عندما تواجه عملائها تمويها تقوم باعتقالهم وفي اليوم التالي تقوم باخراجهم تابعوا هذه الاخبار من قناة الموساد الجزيرة وستكتشفون الحقيقة المرة.

اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد.

امير جابر _ هولندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ثناء
2006-07-14
الاخ أمير جابر تحياتي الحقيقة لقد سددت فأصبت ورغم ايجاز الكلم كانت أثقل من صواريخ البنتاغون اسأل الله تعالى ان يكون لها وقع في قلوب الاخوة العرب، واقول ايها العرب كم مرة قتلتم اخوتكم في العراق؟ ففي الوقت الذي كان ينزف الشعب من جرائم صدام ويستغيث بكم كنتم تسمون صدام بطل العروبة واغدقتم عليه الاموال، وبعد غزو الكويت انقلبتم على صدام وبدل ان تعينوا الشعب على الخلاص ايدتم الحصار، وبعد سقوط صدام تعودون ويقف محاموكم للدفاع عنه ، والان تكبرون عند مقتل كل بريء عراقي، اتقوا يوما تشخص فيه الابصار .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك