لكل من يصله ندائي هذا وكلماتي أقول…( ألا وإن الرائد لايكذب أهله ) .
حيرةٌ، ترددٌ، حَنقٌ، إحجامٌ، خيبة أمل ، وفقدان ثقة، و و و مفردات تجتاح الشارع العراقي وهو مُقبل على الإنتخابات، بين من يُقدم قدمٌ ويؤخر أُخرى… كل ذلك موضع تفهم لنا ومأخوذ بعين الاعتبار ولكن….
هل خُليت الساحة من الشرفاء والمجاهدين وأصحاب التاريخ الجهادي والمواقف المشرفة وخاصة فيما يتعلق بالوطن وترابه ومقدساته؟
وهل حقاً يظن ويعتقد البعض أن رحم العراق قد عَقِم عن إنجاب رجال يقودون دفته نحو ساحل الامن والامان ؟ يقيناً كلا والف كلا. فالعراق ولود بأولائك الذين يفدونه بالارواح والدماء كما فعل رجال الله في الحشد المقدس الذين حملوا الفتوى واستنقذوا بها العراق وشعبه ومقدساته من فم الشيطان.
كما وإن من خانوا الامانة وخيبوا ضنون أبناء شعبهم بهم هُم معروفون للجميع وهنا تأتي مقولة المرجعية الرشيدة التي تعتبر مقياس لشرف وأمانة ووطنية هذا المرشح أو ذاك وهي أن ( المُجرب لا يُجرب ) ويقيناً هي تقصد كل الفاسدين الذين خانوا الامانة ولاتقصد المُجرب الذي خدم الوطن والشعب ولم تمتد يده إلى أموال السحت والحرام وهم كُثر…
الكثيرون سألوني من ستنتخب؟ وأي قائمة تعتقد إنها تستحق الفوز؟ فأجبتهم دون تردد، من وقف للعراق وشعبه ومقدساته، من تناخى للدفاع وسط إحجام الاخرين، من قال كلمته في تلك الاوقات العصيبة التي مرت علينا، من لبى حين وصلت القلوب الحناجر ونهض بنداء لبيك عراق علي والحسين.
يقيناً ودون أدنى شك سيكون هذا هو مرشحي وتلك هي قائمتي ومعي كل غيارى العراق وشرفائه في هذا الأمر ، فجميعنا متفقين أن يحمل مرشحنا كل هذه المضامين العالية بين دفتي قلبه النابض بحب العراق والدفاع عنه. فكل قوائم الحشد المقدس تستحق ان تُنتخبَ من قبل الشعب..
ومن بين أولائك الغيارى الذين تنطبق عليه وعلى قائمته هذه المواصفات وهم كُثر ، هو المرشح الاخ
( الدكتور حازم عودة الحميداوي ) والذي ينتمي إلى قائمة
(إبشر ياعراق، رقمها ١٤٣ )
(بتسلسل رقمه ٧ )
نعم فهذا البطل وقائمته كانت لهم مواقف مشرفة نعتز بها وكل عراقي حر غيور شريف.
سأنتخب هذا المقاتل وقائمته وأنا مطمئن أن صوتي بيد حر غيور مقدام شريف مؤتمن …
هذا هو جوابي لكل من سألني عن من سأنتخب وأعطيه صوتي ليؤتمن عليه
( الدكتور حازم عودة الحميداوي تسلسل رقم ٧ والذي ينتمي إلى قائمة إبشر ياعراق رقم ١٤٣ عن بغداد ) ….
فلكل من يثق بيّ وبكلامي هذا وهم يعرفون أن ليس لي فيها ناقة ولا جمل أقول …هي كلمة حق بحق من يستحق أن يكون مؤتمناً على العراق وشعبه ومقدساته … إمنحوه أصواتكم فهو يستحق ذاك ومؤتمن عليها …
ملاحظة يشهد الله إني لم التقهِ يوماً أو جرى أي حديث بيني وبينه البتة…ولكن قصص عن مواقفه المشرفة قد وصلت لي أيام فتوى الدفاع المقدس…
والله من وراء القصد
https://telegram.me/buratha