المقالات

كلمة السيد محمد شياع السوداني في القاهرة، نصرا لفلسطين وعقوبة للمطبعين.


غيث العبيدي ||

 

العراق من أكثر الدول التى عانت ما عانت من الحروب والكوارث والأزمات، أثناء حكم حزب البعث الفاشي، الشوفيني، العلماني، الملحد، والذي غابت فيه رزانة العقول، واستحكمت فيه التحيزات لمجموعة معينة من البعثيين، ينتمون لفأر الأمة العربية، وجرذها البتار، وقادوه لسلسله من المغامرات، التي أقل ما يقال عنها انها حمقاء، وادخلوا العراق بنفق مظلم، وكلما مارسوا حماقة  جديدة ازداد ظلمة، وطبقوا فيه جميع نظرياتهم المتخلفة والفاسدة، وفي النهاية جعلوا العراق بقايا اطلال وحطام تجلس فوقه الغربان.

القاعدة الذهبية التي اؤمن بها( الاجر على قدر الكلام عن البعث).

عموما.. بعد البعث الكافر، ولد في العراق نظام سياسي جديد، ورغم كل مارافقه من أحداث معقدة، وازمات سياسية وأمنية واقتصادية، ورغم المقاطعات العالمية، والممارسات الإرهابية العربية، ورغم كل مؤامرات ابناءة العبرانيين العراقيين، الا أنه نظام لا يلتفت إلى الشعارات الكاذبة، ولا الامنيات الفارغة، نظام يستحق الاحترام،

لا يجامل في العقيدة الإسلامية، ولا يحايد في الحق، ولا يخاف في الله لومة لائم.

وهذا ما أثبتته اليوم كلمة السيد محمد شياع السوداني في القاهرة.

كلمة شاملة وقوية وحماسية، وضعت النقاط على الحروف، أنصفت القضية الفلسطينية وأحرجت المرجفين والمطبعين والمجاملين، واوضحت موقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية،وطوفان الأقصى بوضوح تام لايقبل الجدل ولا النقاش، وبينت أن العراق بعيد كل البعد عن التطبيع، ولايمكن أن يكون في يوم من الايام ضمن قافلة المطبعين، مهما كانت الاحداث واختلفت المسارات وتغيرت الأزمنة.

السوداني الشيعي الشروگي الجنوبي، اثبت اليوم وبجدارة، أن المنصب تكليف لا تشريف، فانطلق الرجل وفقا لتكليفه الشرعي وتكليفنا جميعا،

فحي الله الشيعة وحي الله المرجعية وحي الله السوداني وحي الله العراق.

 

وبكيف الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك