المقالات

إنتصارات المُقاومين ساخت إيران..!


لقاء الصالح ||

 

سماحة السيّد القائد علي الخامنئي دام ظله الوارف: فلسطين أمانة الله في عُنقي ولن أخلع الكوفيّة إلا لأفرشها سجادة صلاة في الأقصى الشريف

{ومايَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾  .

القائد الهُمام الخامنئي دائمًا ما يُقوي عزيمة المُقاومين بكلماتهِ التشجيعية

ففي بداية الطوفان أرسل رسالة تُزيد من همّة وشجاعة المشاركين بالطوفان :

نُقبّل جباه وسواعد المُخططين المُدبرين ،

هذهِ الحركة التي بدأت في فلسطين سَتستمر بلُطف الله المتعالي وعنايته

وستُؤدي إلى النصر الكامل لفلسطين ،

واليوم مُؤكدًا لكلامهِ في تصريح خطير وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان : إنّ معنويات قادة المُقاومة عالية جدًا ويملكون كافة الإمكانيات اللازمة للرد على الجرائم الحربية للكيان المؤقت ،

وإن الجمهورية الإسلامية لايُمكنها أن تأخذ وضع المُتفرّج إزاء هذا الوضع المُزري وأبلغَ الكيان اللقيط إنهُ إذا لم تتوّقف جرائمهُ في غزّة فإن غدًا سيكون مُتاخرًا ولايُمكن إيقاف نطاق الحرب ،

واذا لم ينجح وقف العدوان على غزّة فإتساع جبهات الحرب غير مُستبعد " قاصدًا جبهات المقاومة العراقية وحزب الله اللبناني" بل ويزداد إحتمالهُ كلّ ساعةٍ .

فإذا قرّر الكيان الصهيوني دخول غزّة فإن قادة المُقاومة سيحولونها إلى مقبرة لجنود الإحتلال،

فالمُقاومون الشُجعان في كلّ بلاد التشيّع رهن إشارة قادتهم البواسِل لدخول أرض فلسطين وإبكاء المُحتل الغاصب ، فهم يحملون أرواحهم على أكُفِهـم غير مُبالين بها ، ولا فرق عندهم إن وقعوا على الموت أم وقع الموت عليهم ،

فلِترى شعوب العُرب التي أصابها الصَمم إن شُعوب المُقاومة هي درب التحرير وهي من سـتُحرّر أرض القدس الطاهرة من دنس اليهود الغاصبين.

وليعلم الجميع إنّ مايجري من إنتصارات في الوقت الراهن هو "ساخت إيران" أي صُنع القائد النوراني السيّد علي الخامنئي دام ظله الوارف بأيادي تأتمر بأوامرهِ وبسلاح دولتهِ العُظمى .

 

ساخت إيران، لقاء الصالح

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك