المقالات

هل حُلِّلَ الفسفور دوليًا ؟!


لقاء الصالح ||

 

أنا الخفيف الذيّ للقبرِ تحملهُ

 علي يديكَ بلا نعشٍ لخفَتهِ

إن لم يكن من رجال الحيِّ أربعةٌ

أبوهُ في الدفنِ يكفي ليوم زفتهِ .

في ليلة حالكة الضلام والتيّار الكهربائي مقطوع تمامًا عن غزّة 

والأطفال يلوذون بوالدَيهم من الخوف والهَلع والأمهات مُتجهات نحو رب العزّة يطلبون الخلاص من اليهود الغاصبين لأرضهم  واذا بسماء غزّة تُنير بوابل من القنابل الفسفورية المحرمة دوليًا !

ماهذا ؟

وكيف ذٰلك ؟

هل إنها حُلِّلَت دوليًا بأمر أميركا اللعينة ؟!

هل إنَّ إنسانية الغرب الكاذبة لم تتحرّك على هؤلاء الأطفال وهُم يُفارقون الحياة بأبشع طُرق الموت العنيفة وهُم في أحضان أمهاتهم ؟

ماذا لو كان العرب من فعل هذا بأحد دول الغرب ؟

او حتى في إسرائيل نفسها هل سيعم هذا الصمت المُطبق كما هو الآن  ام كان هناك رأيًا آخر ؟

ولماذا لم تتحرّك مُنظمات المُجتمع المَدني والأُمم المُتحّدة لهذهِ الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية ؟

إنتشرت صباح اليوم صورة تُدمي القلوب لطفلٍ وهو يُلقي النظرة الأخيرة على والدتهِ التي إستشهدت بالقصف الإسرائيلي الغاشم ونظرات الألم واليأس باديةً على ملامحهِ البريئة وهو عاجزٍ عن أيّ فعلٍ لإنقاذها ،

ومقطع لأبٍ يحتضن طفلهُ الرضيع وهو مضرّج بدمائهِ ، وآخر لطبيبٍ يُعالج أفراد إسرتهِ الذين أصيبوا بالقصف ونصفهم مُفارق للحياة وهو لايعلم  .

الله أكبر ماهذا السُكوت ؟

ومتى يُنصَف هذا الشعب المضلوم ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك