المقالات

كيان الاحتلال يلعب دور الضحية..!


حسين احمد الحسيني ||

 

يقول السيد القائد الخامنئي دام ظله ورعبه ان العدو الخبيث الظالم يلعب دور الضحية بعد تلقيه الصفعة، لكن لا يمكن لأحد أن يرسم على وجه هذا الوحش الشيطاني تعابير الضحية المظلوم. واعتبر آية الله الخامنئي، ان على هذا الكيان وقادته وداعميه أن يعلموا أن مواصلة الجرائم ستلحق بهم بلاء أكبر، والرد سيكون صفعة أثقل، قائلا: هذا الكيان هو مغتصب وظالم ومعتدي وجاهل وكذاب. وليس مظلوما.

وأن هذه الكارثة هي نتيجة أفعال الصهاينة أنفسهم، فعندما تجاوزت جرائم الصهاينة الحدود، كان عليهم انتظار الطوفان، وخاطب سماحته الكيان الصهيوني متسائلاً: ماذا فعلتم بالشعب الفلسطيني؟ واضاف قائد الثورة الاسلامية أن العمل الشجاع والمتفاني الذي قام به الفلسطينيون كان ردّاً على جريمة العدو الغاصب، التي تكثفت في الأشهر الأخيرة والحكومة الحالية التي تحكم الكيان الصهيوني هي المسؤولة، ولعبه دور المظلوم هو كذب مئة بالمئة، ومخالف ومغاير لواقع، معتبرا ان كيان الاحتلال يلعب دور الضحية كذريعة ليتمكن من ممارسة مزيد من الظلم المتمثل بالعدوان على غزة، وقصف منازل المدنيين، والقيام بالمذبحة والقتل الجماعي لسكان غزة.. فانه يريد تبرير هذه الجرائم بعيش دور الضحية. وهذا أيضاً حساب خاطئ

فشتّان بين مدرَسة نبيّ الرحمة والإنسانيّة محمّد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وامير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) وتلك العِصابة الصهيونيّة الإرهابيّة القبيحة ابناء مرحب ..

هؤلاء هم مجاهدو الإسلام، الذين اتّهمهم العدوّ الكذّاب الجبان بقتل الأطفال.. هؤلاء هم مجاهدونا وأبطالنا وفخرنا وعزّنا يحملون أطفال أعدائهم بأيديهم، ويهدّؤون بكاءهم..

الحمد لله الذي جعلنا من أمّة محمّد وآل محمّد.

أخواني وأخواتي..  العدو حاول بكذبه ان يخدع الرأي العام وكسبه تعاطف العالم والدول الاوربية من خلال نشره لطفل في التيك توك وباقي البرامج على انه محروق بفعل المقاومة الاسلامية  كما في المسرحية حيث قالوا الصهاينة إن لديهم صورة لـ ٤٠ طفلا مقطوع الرأس، 

لكن ثم تم الكشف عن أن الصورة للطفل الواحد كانت صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

فشلت وزيرة الاعلام الصهيوني في ادارة الحرب الاعلامية وافتضح كذبها كما تم فشل استخباراتهم ..

ثم قدمت استقالتها أمس .

ارادوا ان ينقلوا الحقيقة المزيفة ك احتلالهم لفلسطين وأدعاء انفسهم بانهم اصحاب الارض وليس فلسطين.. هكذا حكوماتهم تكذب عليهم، واللوبي الصهيوني يسيطر على الفضاء الإعلامي.

بسم الله الرحمن الرحيم 

يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون

صدق الله العلي العظيم

رسالتنا لاحبائنا المقاومة الاسلامية اصبروا ورابطوا واتقوا والله ناصركم على المحتلين الظالمين لان كلمة الحق هي من تنتصر وكما قال امير المؤمنين عليه السلام:  دولة الباطل ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك