المقالات

طوفان الأقصى فوق المذهب..!


 

علي الشمري ||

 

القضية الفلسطينية، هي نموذج للقضايا الجامعة للأمة الاسلامية، هي قضية فوق مذهبية، يتحد تحت لوائها جميع المسلمين بمختلف توجهاتهم.

القدس قبلة المسلمين الأولى، هي تمثل أحد أسس الحضارة الاسلامية، و إحدى أهم معالم هوية الفرد المسلم ، بصرف النظر عن مذهبه، قناعاته و ميوله السياسية.

فلسطين علاوة عن كونها بلد عربي، فإن الشعب الفلسطيني يعاني أبشع أضطهاد انساني على مر التاريخ، لهذا فإن التعاطي الانساني مع الشعب الفلسطيني هو الاساس.

بهذين البعدين " الاسلامي و الانساني" يتم التعاطي مع ما يجري في فلسطين المحتلة، لهذا فمن الخطأ اجترار الخطاب المذهبي.

اسرائيل بوجودها تمثل ثكنة عسكرية كبيرة لأمريكا، و هي في واقعها تدافع عن الحضارة الغربية ضد العرب، و ضد المبادئ الاسلامية... كما عبر تيودور هرتزل (مؤسس الصهيونية الحديثة) عن الوجود الصهيوني بقوله

 "بأنه دفاع عن الحضارة الغربية ضد بربرية الاسلام"

إذاً في فلسطين

نحن أمام صراع حضاري بين نموذجين، النموذج الغربي و النموذج الاسلامي... النموذج المادي و النموذج الذي يجمع بين الدين و الدنيا، و يجب التعامل مع هذه القضية بهذا الحجم و بهذه الرؤية، و عدم الانجرار خلف عواطف قد تمزق وحدة الصف و الدعم تجاه #طوفان_الاقصى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك