المقالات

فاشينيستات خليعة أفضل  من أم الشهيد..!


 

إنتصار الماهود ||

 

( دهر فرچن ولچن شمصخمات بروحچن شهالمخازي واللبس هذا وين إحنا بامريكا لو بالعراق بوية حلمانة آنه لو صدك؟؟).

 هذا أول تعليق قرأته لاحد المدونات على تطبيق فيس بوك أمس، فقد ضجت مواقع التواصل الإجتماعي والشارع العراقي، بردود أفعال غاضبة ومستهجنة حول مهرجان العراق،والذي أقيم يوم أمس،و أنا لا أعرف كمواطنة عراقية ما هو ربط مناسبة إنضمام العراق لعصبة الأمم، بمهرجان التعري والإنحطاط الذي أقيم في بغداد، فهل من المعقول أن ينظم العراق بلد الحضارة والثقافة والتقاليد العريقة ذو الطابع الإسلامي، مهرجانا باهت الملامح والهدف مثل هذا؟؟، أين كان عقل منظمي هذا الحدث الفاضح، حينما سمحوا لأنفسهم بإستقبال المتعريات، وأشباه الرجال بأكبر كرنفال أقيم لل.... أخجل أن أكمل تلك الجملة فعلا ؟، 

هل نسوا أم تناسوا أننا بلد إسلامي بالدرجة الأولى مع إحترامنا لكل الطوائف والأديان الموجودة، الإ اننا نأبى أن ترسم للعراق صورة مثل تلك الي رسمت يوم أمس. 

هل تركنا النساء العظيمات من بلدي، مثل(أمهات الشهداء، العالمات، المهندسات، الطبيبات  والسيدات الكادحات) لتكريمهن وتسليط الضوء عليهن من اجل ان نكرم المتعريات ؟؟  

أي زمن هذا الذي نعيشه؟ وهل من المعقول  أن تصرف ملايين الدولارات على محفل مثل هذا مطربة مغتربة لا تعرف تنشد النشيد الوطني،ممثلات لا يمتن للفن بصلة ،فاشينيستات كل ما فعلنه هو عرض أجساد من السيليكون المكشوف، إعلاميات لا يعرفن رفع الحروف من جرها؟، لماذا لم نرى مدعي المدنية والعلمانية، ينهقون كعادتهم وهم يقولون أن فقراء العراق أولى بهذه الأموال التي صرفت، كما يفعلون كل عام بالزيارة الاربعينية؟؟ لماذا لم نشاهد أحدا منهم يطعن بسمعة المتبرجات العاريات كما طعنوا بسمعة زائرات أبا عبدالله عليه السلام؟؟ من منهن الأسوا بنظر المجتمع كي يتم انتقادها؟؟   عجيب أمر هذا العقل الجمعي!!

 من الذي يسيره هكذا، ويقف خلف هذه المخططات الخبيثة  التي تريد النيل من بناء المجتمع والأسرة العراقية، وتسعى بكل جهدها لتفكيكه وتدميره؟؟ ممارسات وشعائر دينية تهاجم وبقوة وتكرس الملايين لتسقيطها ومحفل خليع أشبه بمحافل الماسونية الماجنة يروج له بأنه منجز ثقافي عربي وعراقي مهم، هل يعي المواطن العادي لمثل تلك الامور الخطرة  ويفهم كيف يتم التلاعب بعقله؟، أم سيتم إتهامنا كالعادة بأننا مهووسين بنظرية المؤامرة، وأن كل ما نشاهده من إنحطاط وإنحلال هو أضغاث أحلام، والامور جيدة ولا شي خاطيء؟؟ 

هل ستحاسب الجهات الحكومية منظمي الحفل أم سيغضون البصر وكأن شيئا لم يحدث،  هل هذا ما نحاول أن نعلمه لأجيالنا القادمة؟؟  هل هذا هو شكل الثقافة البديلة لثقافتنا العربية الأصيلة؟؟ هل ستحاسب الحكومة المسؤولين عن هذه المهزلة؟؟ 

 

بقت يم الله حبوبة...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك