المقالات

أبا القاسم رحمة للعالمين 


 

ملك الإمارة||

 

إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}(الأحزاب: 56

الصلاة والسلام على رسول الله محمد ، خير الأنام.. كاسر الأصنام ..مذل الشرك والطغيان . 

إن محمدا انزل على العالم رحمة ،حيث قال له جبرائيل عليه السلام ( وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين) ، فاذا العالم كان يعاني قبله من الظلم والجور  حتى أتى بدين الله الحق ، ليبعد الشرك عنهم ويفتح بصيرتهم على حقوق الله ، وليبعدهم عن المعصية حتى لاينزل عليهم غضب الهي .

  فغضب الله هو آياته في الدنيا مثل غرق المدن ( افامنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة وهم لا يشعرون )،  وهو حال قوم لوط حيث اغرقهم جميعا ، بسبب ارتكابهم المعاصي والاستمرار عليها ، وحتى قوم ثمود ( أخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين)  ارسل الصيحة عليهم جراء عنادهم وتمسكهم بالكفر .

إن الله عذابه ليس بالقتل والحرق والتعذيب ، كما يمثله الملحدين والمدعين للإسلام سفها ، ليس الله شخصية داعشية أو وهابية تحلل قتل من لا يواليها ، وانما هو رحيم غفور فيجزي من ابتعد عن الكبائر خيرا (الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فإن الله غفور رحيم ) .

اذا فإن الله انزل محمدا صل الله عليه وآله وسلم، خيرا ونعمة لقوم كانوا على جهالة ، فإذا أليس الحق لنا أن نعشقه؟ وان نمجد أبناءه وأحفاده من بعده؟ 

أن الله تعالى بنفسه يقول عنه ( ماضل صاحبكم وما غوى) اي انه ماصار غاويا اي انه لم يتحدث بالباطل ،وقال أيضا ( وماينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحى ) يعني أنه ليس من ذاته بل من الذات الإلهية كل مايخرج من فمه ،

 فاذا قول الرسول صل الله عليه وسلم

(أولكم ورودا على الحوض أولكم إسلاما ) ويقصد الامام علي عليه السلام .

وورد في بحار الانوار {أن الله عندما خلق السماوات والأرض امر مناديا ينادي 

( اشهد ان لا اله إلا الله ثلاثا ، اشهد ان محمد رسول الله ثلاثا، اشهد ان علي امير  المؤمنين حقا ثلاثا) } .

وقال ايضا ( يامحمد ،علي خير البشر، ومن أبى فقد كفر) .

كل هذه الآيات والأحاديث دليل قاطع على أن الرسول صل الله عليه وآله وسلم ، وذريته ومن اتبعهم هم على خط واضح وصريح ،واصدق الطرق الإلهية واحسنها .

إن من اتبع محمدا قد نجى ، وصدق وعد الله وجعله من المقبلين على الجنة ،

(من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا) .

الحمدلله الذي هدانا وأرسل لنا محمدا نبيا وجعلنا على خط أهل بيته مصدقين بما أنزل على جدهم ، ثابتين على رسالته ومنهجهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك