المقالات

رسائل الى .... 1

2347 05:15:00 2006-07-13

( بقلم احمد مهدي الياسري )

وردتني العديد من الرسائل والاقتراحات الطيبة من اخوة واحبة ومظلومين من الداخل والخارج بعضها يطلب مني ايصال نداء او التطرق الى مظلومية من هنا او هناك او التنبيه الى معظلة غفل عنها المسؤول الفلاني اوتلك الجهة او ذاك الوزيراو خطة عمل تخص تفعيل الاعمار او فكرة ما او او او .....

وجدت في بعض الاقتراحات اهمية قصوى وهي تستحق ان يعلن عنها وان تدعم , وقد شجعني على ذلك استاذ و صديق واخ عزيز واقترح علي ان اعمل على ايجاد زاوية اقوم من خلالها بلفت النظر الى جانب مهم او خلل ما هنا او هناك او حتى ابراز بعض الضواهر الايجابية التي تظهر هنا او هناك فوجدت ان الامر يستحق التفكير فعزمت وتوكلت على الله وقلت لنفسي هو جهاد ايضا قد اكون من خلاله استطيع ومعي طبعا جهد الشرفاء فيد واحدة لن تصفق من ان اشخص بعض مواطن الخلل والنقص هنا او هناك وانا اول الذين لا اخلوا من الاخطاء والذنوب والنواقص وجل من لايسهو وابحث عن من يهديني اياها تلك العيوب لاصوب اخلاقي واطهر نفسي ويبقى الله وحده يعلم النوايا وماتخفي الصدور ..

لا احب ان اجعل من نفسي المقوم لمن هم يستحقون ان اكون تلميذا من تلامذتهم واخا صغيرا لهم ولكن قد يكون هناك مظلوم او محروم لايمتلك وسيلة يوصل من خلالها مظلوميته وهمومه واجد اني قد اطلعت عليها وان لم يكلمني هو عنها وقد يكون المسؤول غافلا او لايعلم بها وعندما انبه لتلك الحالة اجدنفسي اني قد وفقت بين الاثنين فنال المظلوم ظلامته وحل مشكلته ونال الراعي اجر حلها وارضى الله وضميره والاخلاق بان انجز ماكان لو بقي على حاله لحاسبه الله على التقصير والاهمال وهو الراعي وكل راعي مسؤول عن رعيته وقد وردت الكثير من القصص وخصوصا اقصص اهل البيت وكيف يتصرف اماما علي عليه السلام ويقول عن الراعي ( اما بعد , فان حقا على الوالي ان لايغيره على رعيته فضل ناله , ولا طول خص به ,وان يزيده ما قسم اللّه له من نعمه دنوا من عباده ,وعطفا على اخوانه .الا وان لـكـم عندي ان لا احتجز دونكم سرا الا في حرب , ولا اطوي دونكم امرا الا في حكم , ولااؤخر لكم حقا عن محله , ولا اقف به دون مقطعه ,وان تكونوا عندي في الحق سواء , فاذا فعلت ذلك وجبت للّه عليكم النعمة ولي عليكم الطاعة) وعنه(ع ) ايضا ..( على ائمة الحق ان يتاسواباضعف رعيتهم حالا في الاكل واللباس , ولايتميزون عـلـيـهـم بشى ء لا يقدرون عليه , ليراهم الفقير فيرضى عن اللّه تعالى بما هو فيه , ويراهم الغني فيزداد شكرا وتواضعا).... صدقت يا امام المتقين وسيد العدل بعد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله الاطهار الميامين وسلم ..

العناوين كثيرة واحترت ايها اختار وهنا اترك الباب مفتوحا لكل من هو عراقي او غيور من ابناء الامة هو شريف وهو ابي او اخي او صديقي او ابني او عراقية هي ام لي او اخت لي او ابنة اعتز بها واتشرف ان يرفدوني بكل مالديهم من تصويب او هموم اواقتراحات ومشاكل تعترض حياتهم والوطن, واتمنى الكثير من الرسائل التي تتحدث عن مشاريع تخدم العام وتؤسس لبناء صرح هنا او هناك او اصلاح خلل ما هنا او هناك ولاضير في الخصوصيات ان كانت حقا فيها حق مهضوم او حيف نازل واستحلف الجميع ان يتقوا الله فيما يقولوه وان كان فيما يقال ضررعام على حساب مصلحة خاصة ان يكون الصبر على البلاء هو الفيصل والحسم لان الكريم هو من يؤثر مصالح العباد على نفسه والله هو من بشر الصابرين ووعد الكاظمين الغيض والعافين عن الناس بالفضل العميم والرزق الوفير والغير متوقع فمن يكن حسبه الله لن يضام ابدا ومن يتوكل على الله حق توكله فانه سيرزقه كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا.....

العراق المجروح بحاجة ماسة الى كل ابنائه والاعداء شغلونا عن البناء والاعمار والتنبيه الى مايسعد الانسان المحروم والمغتصب حقه وقد اليت على نفسي ان لايهدأ لي بال ولا اترك جهدا استطيعه لاخدم هذا الوطن المعشوق الا واقدم عليه بكل قوتي التي استمدها من حول الله وقوته والطيبين والشرفاء وقوة صبر العراقيين ومن مدرسة ما وهنت ولن تهون باذن الله تعالى, والله وحده يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ..

مع البناء ساشحذ سيفي واشهره على كل باغي وطاغي ولن ارحم واقسم بدم الشهداء منذ رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم مرورا بال البيت الكرام عليهم السلام ومن اتبعهم صادقا الى يوم الدين وكل شهداء العراق والانسانية والاسلام الحقيقي كل من تسول له نفسه ان يتشفى بدمانا او يستبيح حرماتنا ومهما كان جنسه او عقيدته عراقي قبل العربي وعربي قبل اي شئ اخر والساحة حافلة بجند عراقية باسلة منها مايحارب في سوح الوغى ومنها في وسائل الاعلام ورغم بساطتها الا ان البركة اجدها اوفر حظا في اعمالها من كل الابواق المدعومة بكل مليارات البترول المسروق او العهر والفساد المستشري في الجسد العربي والمتاسلم ولا اقول الاسلامي لان دين محمد صلوات الله عليه وعلى اله وسلم لايمثله جلف ضاري او مسخ اساموي قاعدي او اعور دجال وهابي او او او اخواني غادر او زرقاوي ذباح هو اليوم في سقر يصرخ الويل الويل رباه ارجعني اعمل صالحا ترضاه ولكن هيهات هيهات فالقضاء قضى امره والمعبود قرر حكمه والعدل سار بمساراه وتلقفته سعيرها وسلخت جلده وبدلته غيره بين لحظة واخرى تلتقمه افاعي وتلدغه عقارب وتذيق جوفه بالزقوم والضريع طعاما وتسقيه من الحميم والغسلين والغساق شرابا والقول ليس لي فقد قال تعالى ذلك وصدق الله العلي العظيم حيث قال ( ليس لهم طعام إلا من ضريع ، لا يسمن ولا يغني من جوع )وقال تعالى ( إن شجرت الزقوم، طعام الأثيم ، كالمهل يغلي في البطون ، كغلي الحميم ) ، وقال في موضع آخر ( أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم ، إنا جعلناها فتنة للظالمين ، إنها شجرة تخرج في اصل الجحيم ، طلعها كأنه رؤوس الشياطين ، فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون ، ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم ، ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم ) ، وقال في موضع آخر ( ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم ، فمالئون منها البطون ، فشاربون عليه من الحميم ، فشاربون شرب الهيم ، هذا نزلهم يوم الدين ) تلك هي مواضع البؤساء وهذا ماينتظر الطغاة القساة الجبابرة وتلك هي منزلة البعث الصدامي والاعراب المستهينة بدماء الابرياء وتسميها مقاومة شريفة وتلك نهايتك صدام ورغد وساجدة والضاري وملوك دعمت وامراء ساندت وعرب رضيت ورؤساء سكتت ومتاسلمين ساهمت وويل لكل افاق عتل زنيم من غضبة الله وثورة الحليم اذا غضب .....

هي رسائل في خدمتكم ارسلها نيابة عنكم الى من يهمهم الامر والى الطغاة والفسقة لكي اكون وتكونوا ممن قال كلمة الحق في وجه السلطان الجائر وكل مسؤول عن مجموعة صغرت او كبرت , دائرة او مصنع , وزارة او امير او سفير او حتى كمايقول ابناء اليعربية الكنانية مصر الغادرة بعراقة العراق والمرسلة رعاعها لذبح اسيادها كما البقية من جنسها من ابناء العرب الا من رحم ربي ويسموه الغفير هو اما سلطان تحكم في مقدر من مقدرات الامة او رعية وقعت تحت رحمته فاوغل حقده فيهم وانزل سمه في اجسادهم وسرق حقهم وبخسهم جهدهم, وظلـَم وجار وأنَ منه الفقير واستجار فلا اجدني الا الناصر لكم والموصل لصوتكم فداكم روحي وما املك والله يشهد..

انتظر رسائل الجميع واتمنى ان تتضمن الرسالة السماح لي بنشر نصها او بعضه المهم, وان اراد احدكم ان اذكر اسمه فليخبرني بذلك متفضلا, وان رفض ذلك فله مايرغب وليتكم تدعموا عراقكم وشعبكم المظلوم باي فكرة او جهد او حل لازمة او حل لمعظلة شديدة ولاخير في نقد جارح تسقيطي واستثني البغاة البعثيين الصداميين والارهاب بكل صنوفه واجناسه , وحيى الله النقد البناء ومن يشخص مشكلة ما, فمن المؤكد ان الحل لديه وارد, والا كيف علم انها مشكلة فاتمنى ان يتحفني مع المشكلة بالبديل والحل الناجع لكي تكون القضية موزونة والعدالة فيها مكفولة والمقصر محرج لانه ان اعرض عنها ونأى فغدا سيجد نفسه وهو امام من لايغفل عن شاردة او واردة الا واحصاها لي وله ولك وسجلتها ملائك اليمين والشمال ...

دعائي للجميع بالتوفيق واسال الجميع لي الدعاء لكي اوفق بخدمتكم في هذه الزاوية الفقيرة والتي اتمنى من خلالها ان اوصل رسائل مختصرة الى من يهمه الامر من حكامنا ومسؤولينا في دولة الحرية والديمقراطية دولة العراقي الفدرالي الاتحادي رغم كيد الضاري واشباه الرجال من امثاله وحقا كما قلت ياجرذ العوجة ارددها الان نكاية بك واقول وليخسأ الخاسؤون ضواري البعث الصدامي حفاة الضمير الذين لايمتلكون من حطام الدنيا سوى سكين مسمومة ورقاب ياسروها غدرا ويحزوها كفرا ويقولون انهم بناة وحماة الامة تبا لها من امة هي منكم وانتم فيها والله ولي التوفيق ..

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك