المقالات

قانون العفو العام صفقة سياسية بغلاف انساني..!


حليمة الساعدي ||

 

قانون العفو العام صفقة سياسية على حساب دماء الضحايا وذويهم اذا مرر بشكله الحالي دون تعديل. ويبدوا ان احد قياديي السنة يريد ان يحقق مكاسب سياسية للفوز بمقاعد في مجالس المحافظات وهذا واضح بل هو مكرر قبيل كل انتخابات. لسنا ضد الابرياء والمحكومين لقضايا بسيطة ويمكن معالجتها بالتراضي والتفاوض.

لكننا ضد ان يكون موضوع العفو عن الارهابيين والمجرمين وخربي الدولة من سراق المال العام والمحكومين بالجرم المشهود في قضايا المخدرات وتهريب السلاح وسرقة اموال الدولة ومزوري البيانات الاوصولية لعقارات الدولة وعقارات عامة وخاصة وغيرهم من المجرمين الذين تسببو بتأخير عجلة البناء والتنمية وتسببوا بهدر المال العام وتشويه المجتمع.

نخشى ان يكون موضوع العفوا العام مادة انتخابية تستخدمها القوى السياسية الداخلة في السلطات الثلاث لتحقيق مكاسب سياسية ومقاعد سلطوية على حساب المواطن والوطن.

لذا يفترض على الشرفاء الذين هم في البرلمان وخارجه ان يقفوا مقفاً مشرفاً يحسب لهم ويكون بصمة بيضاء على صفحات تاريخ العراق الحديث بأن يقفو ضد تمرير هذا العفو بصورته العالية ويجب اجراء تعديلات جذرية تمنع خروج الارهابيين من الدواعش والسراق ومن تلطخت ايديهم بدماء الابرياء واموال الشعب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك