المقالات

علم العبث !!!


سامي جواد كاظم

العلم والعلماء هما في خدمة الانسانية بلا نقاش ولكن عندما يخطئ او يتعمد الخطا العالم يبدا العبث وانعدام الانسانية ، نعم بعض الاخطاء العلمية اللاارادية ادت الى اكتشافات خدمت البشرية ، ومهما يكن العالم من حيث الديانة فان له اجره عند الله عز وجل حسب ما يخدم البشر والعلم .

هنالك من يعبث بشكل عشوائي في العلوم ليطلع على ما ستظهر من نتائج ومن ثم دراستها في معرفة تهذيبها او تجنبها هذا امر وارد ، وهنالك من يكتشف ما يخدم البشرية ولكن الخبثاء من العلماء يتلاعبون به فيصبح لقتل البشرية كما هو حال مكتشف الديناميت .

منذ عقود بدات حركة علمية تخص الانسان من حيث جنسه وتجارة اعضائه وتغيير جيناته وتلاقحه مع الحيوانات ومحاولة الانتصار على الموت باكتشاف طرق لاطالة العمر واغلبها لغايات سيئة او تحدي الله عز وجل ، فالعلم الذي يتحدون به الله عز وجل هو مهزوم بلا شك ولكن العلم العبثي بطبيعة الانسان فانه بين الكذب والحقيقة والغاية للاثنين تفكيك العقل البشري .

وانا اقرا خبرا اقسم انه كاذب يقول الخبر تم زراعة كلية خنزير لانسان بنجاح وهذا الخبر الغاية منه الضحك على عقول الناس فاذا كانت كلية الانسان نفسه لا يمكن زراعتها على انسان اخر الا وفق مواصفات دموية متطابقة بين الاثنين فياتي القبيح ليزرع كلية خنزير في جسد انسان .

حاولوا سابقا في تحديد جنس المولود قبل ان يحدده الله عز وجل وفي حينها قات او سمعت قبل ثلاثين او اربعين سنة ان بابا الفاتكان رفض هكذا ابحاث ( علمية ) وهي حقيقة باءت بالفشل .

ومن علومهم العبثية نعجة دوللي ـ وولدت دوللي النعجة المستنسخة المدللة في اسكتلندا عام 1996. ونفقت في سن صغيرة في عام 2003 عن ست سنوات بعد إصابتها بهشاشة في العظام والتهاب في الرئة ـ بعيدا عن ما قد يتوصلون اليه فانه لا يصح الا الصحيح ، هذا ناهيكم عن صحة ما يدعونه العلماء ، فاذا كل وسائل الاعلام تحدثت عن الوصول الى القمر وظهر مؤخرا من كذب هذا الخبر ، حقيقة لايمكن تصديقه ولا يمكن تكذيبه لاننا اصلا بلا دليل عن ماهية القمر وكيف يمكن لنا اثبات ان التراب الذي جاءوا به من القمر .

مسالة تطور صناعة الاسلحة فهذا العلم الخطير اخذ بعدا واسعا في تدمير البشرية وما يمتلكه من مواد عينية . ومن ضمن الاسلحة هي الاسلحة الكيمياوية التي اخذت بعدا اخر من حيث نشر امراض وبائية بحجة انها طبيعية وليست من صناعة البشر بدات من جنون البقر واخر اعمالهم العلمية العبثية كورونا ومتحوراتها وما يدعونه الان من هذا القبيل .

عنصر الخير يقابله عنصر الشر في كل مجالات الحياة واخطرها الشر العلمي الذي يكون بحاجة الى الخير العلمي لمحاربته ولان الابتداء يكون بالشر ومن ثم يبدا الخير بالرد لذا خلال فترة البحث عن الرد يموت كذا من البشر لتستانس الاجندة الصهيونية بقتل البشرية .

ختاما لا تصدقوا ولا تكذبوا والاهم لا تروجوا فتنخدعوا وتكونوا السبب في هدم القيم الانسانية للبشرية في العالم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك