المقالات

مجلس الشباب بدماء جديدة


جعفر العلوجي ||

 

خطوات فاعلة ومهمة جدا لايمكن انكارها او تغافلها اقدم عليها رئيس مجلس الوزراء منذ توليه المهمة الوطنية كأعلى مسؤول في السلطة الحكومية ، هذه الخطوات تخصصت في قطاعي الشباب والرياضة وبدعم كبير عبر عشرات المناسبات والاشارات السابقة التي اكدت حرصه وتفانيه بهدف الوصول الى منظومتين شبابية رياضية ترتقي بمكانة العراق وشبابه والرياضة فيه ، ولعل الخطوة الاخيرة التي تمخضت عن "تشكيل المجلس الأعلى للشباب، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة نائباً، وعضوية وزراء التخطيط والمالية والعمل والشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة ومستشار شؤون الشباب في مجلس الوزراء ومنسقية شؤون المحافظات ومنظمة مجتمع مدني مختصة بشؤون الشباب؛ ولرئيس مجلس الوزراء قرار تسمية أعضاء المجلس" وهي ببساطة تؤشر أهمية هذا الانبثاق الذي يراد له ان يولد قويا سالما من أدران الماضي.

فهذا المشروع الوليد يقع على درجة عظيمة من ألاهمية وقد أنيطت صلاحيات واسعة لوزارة الشباب والوزير المبرقع في تفعيل اللجان وألانشطة والعمل المستقبلي وهي بلاشك مسؤولية جسيمة نتمنى ان يكون السيد الوزير احمد المبرقع أهلا لها بكل ماعرف عنه من نزاهة وامانة وحيادية ، ومع كل ذلك فان الخبرة والتعامل مع الوزارة واللجان والعمل السابق بمختلف المناسبات تضعنا كأعلام رياضي شبابي أمام مسؤولية النصح والتوجيه من واقع الخبرة وبدلالة التاريخ القريب ان يكون المجلس الجديد بلجانه بعيدا كل البعد عن العمل السابق للوزراء السابقين وعدم اعتماد الفاشلين والمجربين سابقا بأليات يشوبها الفساد والعجز وقلة الخبرة والمتمثلة بعدد من مدراء الوزراة العامين او مدراء الاقسام والمعتمدين لديها ، وبصراحة شديدة فان هؤلاء المثقلين بعشرات اللجان استهلكوا تماما ولم يعد لديهم ما هو جديد او مناسب ، وان من عدم ألانصاف ان لايعتمد السيد الوزير على الشخصيات ألاكاديمية وأصحاب الخبرة والدراية والنزاهة في العمل الجديد وألاستعانة بهم وان كانوا من خارج الوزارة . 

ان المشروع الجديد ياسيادة الوزير هو مشروع وطن وبناء دولة قوامها الشباب وليس مشروع بناء عقارات واستثمارات سيجيره البعض في الوزارة الى سفرات ومهرجانات لاتسمن من جوع ولاتغني في عمل شيء يذكر ، اتمنى ان تكون رسائلنا صريحة وواضحة وان يكتب لمشروع دولة رئيس الوزراء النجاح ونحن معه قلبا وقالبا ونريد دعمه وليس اثمن واكبر من الكلمة الصادقة نقدمها الان قبل ان يشرع في العمل الطموح او يضيع ايضا في اتون تجارب سابقة تبنتها الوزارة واسقطتها بالقاضية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك