المقالات

إكرام القادم لسبط الهواشم (ع)


زمزم العمران ||

 

يمثل العشرين من صفر ، في كل عام موعد خروج الشيعة في العراق ناصبين مواكبهم ، استقبالاً لضيوف أعظم ثائر بوجه الظلم ، عرفه التأريخ الا وهو الأمام الحسين بن علي عليه السلام.

بدأ ظهور التجاوز على زوار هذا العظيم تحت حجج ، وطنية ، وقومية ، وسياسية منذ أنطلاق مايسمى بثورة تشرين، التي ظهر فيها بعض شذُاذ الآفاق ، لكي يعلنوا لغير العراقيين تحت مقولة :سوف نجعلكم تزورون الحسين عليه السلام،  عن طريق مشاهدة اليوتيوب فقط،  وكأنه حاشاه ومرقدهُ مُلك لسكان هذه البقعة ، التي ليس لها أي قيمة تُذكر ، لولا وجوده فيها متناسين كمسلمين،  لما ذكر في كتاب الله الكريم " أنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم أن الله عليم خبير" فأن المعيار عند الله، هو التقوى وليس عرقك أوقومك او وطنك.

ثم تكررت في السنوات اللاحقة، هذه السُنة السيئة من قبل بعض الذين لادين ، لهم ولا اخلاق ،ولا مروءة ، ولايعرف أن من عادات العرب هو إكرام الضيف ، وليس أهانته،  فكيف إذا كان هذا الضيف هو أبا عبدالله سبط النبي عليه السلام ، وعندما يتم التصدي ، من قبل الأجهزة الأمنية لهذه الثُلة المنحرفة ، نجدهم يتباكون وهم أضعف خلق الله، لانقول عنهم نساء لأن النساء اشجع من هؤلاء،  الذين يستغلون اختلاف اللغة والعرق في التطاول على الآخرين .

فأذا كنتم تخشون من حساب الدنيا، فلماذا لاتخشون من حساب الآخرة ،ولتتذكروا قوله تعالى "ومايُلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " .

 

 

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك