المقالات

العراق بين عمة الإرهاب وخالة الجندر …


علي السراي ||

 

الإرهاب الداعشي والإرهاب الجندري…وجهان لعملة واحدة فهذا يستبيح دمك، وذاك يستبيح عرضك وشرفك…

 أما الإرهاب الأول فتقوده سفيرة الشر رومانوسكي، عمة الويلاد (( إخوة صابرين جناح داعش السياسي في الحكومة والبرلمان ))  تلك الرُتَيْلاء التي نسجت خيوطها حول وداخل كل مفاصل الدولة، فلم تُبقي وزارة أو مؤسسة أو منظمة أو دائرة  أو مسؤول أو شخصية إلا وعلقتهُ بأحد خيوطها ، وهي بذلك تكون قد هيئت وأسست قاعدة من المرتزقة والخونة والعملاء جاهزين لتنفيذ أي أمر يُطلب منهم وفي أي وقت تحدده السفارة لهم، وكل ذلك حدث في غياب الجهد الأمني والاستخباري الذي سخرهُ عميل السي أي آيه كاظمي الغدر والخسة والخيانة لهم وجعله خادماً وأداة طيعة بأيديهم،

وأما الإرهاب الجندري فتقوده الخالة (( التشرينية )) بلاسخارت (( أُم التوك توك )) ، تلك العجوز الشمطاء التي ما فتئت تقلب الحقائق وتحيك المؤامرات للعراق في كل محفل دولي سواء في الامم المتحدة أو غيرها، وتنقل صورة مغايرة للواقع من أجل إبقاء العراق أسيراً للقرارات الدولية الظالمة، حيث هددت شمطاء الامم المتحدة هذه العراق قبل يومين تهديداً صريحاً وربطت أمن وإستقرار شعبه بمدى قبوله بدين الشواذ والمِثليين، حين صرحت وبكل تحدٍ ووقاحة وقالت (( أن مصطلحات الجندر مقبولة عالمياً وحظرها لن يساعد في استقرار العراق )) وهذا يعني أن ياشعب العراق أنتم مخيرون بين التنازل عن قيّمكم ودينكم وشرفكم وغيرتكم وأخلاقكم وهويتكم وفطرتكم ورجولتكم وتقاليدكم وتطلقون العنان للجندر ليفتك بشرف وعفة وطهارة نسائكم وبناتكم واطفالكم وتقبلون به،  وإما عودة داعش والمفخخات وأنهار من الدماء والأشلاء المقطعة إلى شوارعكم…

 والسؤال هنا… هل إتضحت لكم يا شعب العراق الصورة وعرفتم لماذا تستقتل أمريكا وذيولها من خونة الداخل بتشريع قوانين تبيح العهر الجندري في بلدكم وبين أُسركم ؟؟؟ هل عرفتم حجم وخطورة الجندر وأهميته ومايعنيه بالنسبة لهم ؟؟؟

يجب أن يكون الجواب بنعم … لانهم لايردون أن يُعاد سيناريو الفتوى الإلهية الربانية التي طوحت بمخططاتهم في العراق والمنطقة، لقد أرعبتهم مشاهد

تسلق رجال وأطفال وشِيب العراق وشبابه الشاحنات مسرعين لمواجهة داعش وسحقهم وهم بملابسهم المدنية وصدورهم العارية إلا من سلاح العقيدة و الإيمان والدين وحب الوطن..

لقد أرعبتهم رجولة وشجاعة وبسالة وشرف ووطنية رجال العراق وهم يتناخون لتلبية فتوى الدفاع المقدس التي تصدت لهم وهزمتهم في سوح المواجهة والطِعان … تلك الفتوى والتلبية التي أقضّت مضاجعهم وأفشلت مخططاتهم، ولهذا فكروا في قتل كل تلك المعاني والقيم والقضاء عليها وابدالها بدين الشواذ واللواطون والمِثليون والمخنثون والسحاق والدياثة وأجناس من المتحولون الذين لاهم لهم سوى إشباع رغباتهم الجنسية، فلا وطن ولادين ولاهوية، وهذا ما تفعلانه عمة الإرهاب وخالة الجندر…

إذاً على شعب عراق علي والحسين، شعب هيهات منا الذلة، شعب العاشر والشعبانية والاربعين، شعب أُمة الفتوى والحشد المقدس، شعب قادة النصر وقوافل الشهداء، شعب مصانع الغيرة والشرف والشجاعة والرجولة والبسالة والبطولة الإنتباه واليقظة والحذر والإستعداد للتحرك في مواجهة الإرهاب الجندري والضرب بيد من حديد على رؤوس كل خونة وعملاء الداخل من الجندريين ابناء السفارة الذين يُسوقون و يُنادون ويدعون لدين الشواذ هذا ، أفراداً كانوا أو جماعات، مسؤولون أو أحزاب  أو تيارات، جمعيات أو منظمات وبكل أشكالها ومسمياتها، بل وحتى رموز وشخصيات و محللين وفنانين  وكل قناة أو صحيفة أو أي إعلام كان ، فهؤلاء هم أدوات أمريكا الذين يريدون أن يأخذوا العراق منا ويسلموه لها،

وأخيراً أقول … وأيم الله إن تمكن الجندر اليوم منا،  فلن تجدوا غداً من يلبي فتوى الدفاع عن أرضكم وعرضكم وشرفكم ومقدساتكم، فما خسره الاستكبار العالمي بداعش العسكر يريدون ان يستعيدوه بداعش الجندر، فخذوا حذركم في كل ركن وزاوية من أرض العراق الطاهرة واقعدوا لداعش الجندر كل مرصد،  فحربكم اليوم حرب دين وشرف ووجود… فاستيقضوا… ولات حين مناص

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك