المقالات

المرجفون ادوات الاعداء


مانع الزاملي ||

 

قبل البدء لابد ان نتعرف عن ماهية الارجاف ،وحيثياته ،لتتوضح الصورة للقاريء الكريم ،،إرجاف اسم والجمع أراجيف ،وارجافات مصدر أرجفَ إرجاف اي احدث الخوف، والرعب ،والارجاف هو الخبر الكاذب المثير للفتن والاضطرابات .

ان الارجاف هو نوع من انواع الحرب النفسية التي يستخدمها العدو ،من خلال ادواته الذين اشتراهم ،لتمكينه من بلوغ غاياته ، وذلك لزعزعة الثقة والصلابة التي يتمتع بها الشخص المؤمن، بهدف وفكر ولقد نبأنا الله في اصدق الحديث بقوله ( لئن لم ينتهِ المنافقون الذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لايجاورونك فيها الا قليلا ) الاحزاب 60

والارجاف اشكال الاخبار الكاذبة ،التي لاصحة لها، ومنها

1-الاخبار الكاذبة التي لا اساس لها من الصحة والتي يفتريها الاعداء ومروجواالاشاعات للنيل من معنويات المؤمنين واضعافها .

2-الاخبار المشككة التي قد يكون اصلها صحيح ،لكن فروعها لاصحة لها ، فقط العنوان  يكون صحيحا ،واما فروع الاخبار فهي كاذبة ولاواقع لها .

3-الاخبار السيئة التي يفتريها الاعداء ،وهي عارية عن الصحة ،تستهدف الشخصيات المؤثرة في المجتمع  كالمرجعية مثلا ،وذلك للتقليل من شأنها وصرف الاخرين عن سماع توجيهاتها وعلومها المهمة في الحفاظ على المجتمع .

اننا نشهد في هذه الايام كثير من الاراجيف والاشاعات التي تملأ اغلب قنوات التواصل الاجتماعي ، مدعيةً اننا مقبلون على حرب وهذه الحرب ستقضي على كل شيء ويعود الامر كماكان في العصر الديكتاتوري البغيض، والذين يتصدون لهذه الاشاعات ، صفحات وهمية وبأسماء مستعارة جبانة تدعي انها بوسعها ان تقضي على كل شيء في العراق وفي المنطقة، والمضحك في الامر انهم يعزون ذلك للقدرة الامريكية التي بوسعها فعل كل شيء ! ناسين ان الامريكان بقضهم وقضيضهم انهزموا شر هزيمة في الصومال جراء شعب حافي فقير اراد طردهم وفعلا حصل مايريدون وانهزموا تاركين جثث قتلاهم يتسلى بها الاطفال! ونسوا كيف انهزم الامريكان من افغانستان شر هزيمة في مشهد يثير السخرية حيث تعلق عملاؤهم في اطارات الطائرات المغادرة ولقوا حتفهم غير مأسوف عليهم ! وشواهد هزيمة المستكبرين في العالم كثيرة يعلمها المتابع المهتم ! والانكى من ذلك ان الذي يبشر بالحرب ضد ابناء جلدته ودينه هو من يدعي انه عدو ومقاتل للامريكان ! ان التلويح بحرب بين قوتين في الشرق الاوسط وتحديدا في سوريا ليس مستبعدا لكن هذا لايعني ان الامريكان هم من يملكون الغلبة لسببين ،اولهما :الطرف الروسي وحلفاؤه ومجاهدو المنطقة في اتم استعداد ويملكون تكتيكات قد تقصم ظهر البعير ! اتذكر ان الامريكان في العراق كانوا يرتجفون لحدالهلع عندما افترضوا فرضية ماذا لو امتلك المقاومون صواريخ سام 6 المحمولة على الكتف واستهدفوا الطائرات الهليكوبتر المسلحة والتي تطير على مستوى واطيء في سماء العاصمة !

والسبب الثاني ان المعركة ستكون في رقعة غير مسيطر عليها في طول وعرض المنطقة التي لاتوافق حكوماتها في البدء بهكذا انتحار وما تجربة مسيرات الاخوة الحوثيين التي استهدفت قلب عواصم مهمة في ارتكاب العدوان ضد الشعب اليمني المظلوم خير شاهد!

ان حلم انهيار كل القوات المجاهدة والدول المساندة لها اضحوكة ل اتنطلي على الصغار ! واما تهريج وامنيات واحلام عودة البعثيين المطلوبين للشعب ضرب من الخيال الساذج ،العراقيون الشرفاء لايخشون الحرب ان فرضت عليهم لكنهم سيقضون هذه المرة على كل الذين عفوا عنهم بأشارة من المرجعية الرشيدة وليس جزاءالاساءة غير الاساءة ، والشيء الذي يجهله الاعداء ان قوة الله لاتقهر لانه مسبب الاسباب وكل شيء بيده (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك