المقالات

رسالة إلى القائد العام للقوات المسلحة الاخ السوداني، إنها حربُ الجندر…


علي السراي

 

أيها القائد الغيور..

هو بلد علي والحسين،

بلد المرجعية والحشد المقدس،

بلد الشهادة والتضحية،

البلد الذي ضم ترابه الطاهر أجساد الأنبياء والصالحين،

ذلك الذي تقف اليوم خلف دفتهِ وتقود سفينته …

نعم هو بلد كل تلك المعاني و العناوين والتضحيات التي قدمها هذا الشعب في سبيل الحفاظ على دينه وشرفه

وعرضه وعقيدته فكيف يجتمع فيه ضدان، دين الله ودين الشيطان ؟ الشرف ورفعته والجندرووضاعته؟

ذلك الإرهاب اللّعين القادم إلينا من الغرب مهدداً البلاد والعباد، أُخاطبك اليوم وقد وصلتّ طلائع جنود الحرب

الجندرية إلى أعتابنا مستهدفين مجتمعنا، بيوتنا، أولادنا، نسائنا، بناتنا، أطفالنا، قيمنا، تقاليدنا، شعائرنا،

حاضرنا، مستقبلنا والدين كله؟ فما أنتم فاعلون؟ فلقد بات لزاماً علينا جميعاً حكومةً وشعباً إن نقف وقفة

رجل واحد وندافع عن كل تلك العناوين،

أيها القائد العام … أن مؤامرة الجندر خارجية المضمون داخلية الادوات والتنفيذ، فالمشروع الذي تبناه

وطرحه أمين عام مجلس الوزراء هو في الحقيقة (( خارطة طريق وتقنين للجندر )) وإعلان

حرب على الدين والفطرة الإلهية السليمة وأول رصاصة على المستوى الرسمي توجه لجسد الشريعة

الإسلامية، بل ومعولاً لتهديم قيم الأُسرة المحصنة، ومنجلاً مطواع لتمزيق النسيج الاجتماعي وبداية لنشر

مفردات الرذيلة والتفسخ والإنحطاط الأخلاقي والسقوط في فخ المِثلية والشذوذ الجنسي والتخنيث

والميوعة والدياثة واللواطة والسحاقية… وإيجاد الجنس البديل ( النوعي ) …

نعم هذا هو (( الإرهاب الجندري )) فإن تم تمرير مشروع الشيطان هذا وتقنينه وترسيخه في المجتمع فاقرأ

على عراقك السلام ، بل أن هذا المشروع هو ضربة لجهود الحكومة وتأليب الشارع عليها وتسويقها

على أنها هي من تتبنى مشروع (( الجندر )) ، وهذا يدخل في نطاق حرب تصفية الحسابات القديمة المتجددة، سيما أن هنالك من ترعبه نجاحات الحكومة ومشاريعها التي تصب في مصلحة الشعب ووضع حدٍ لمعاناته ،نعم نحن كشعب نُقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقك أيها الاخ الغيور،

وحجم تركة الفساد العظيم الذي ورثتهُ من الحكومات السابقة والذي يفتك بكل مفاصل الدولة ووزاراتها

ومؤسساتها ودوائرها ولكن الاعظم من كل ذلك هو خطر (( الجندر )) الذي يهدد العراق بالصميم…

ولهذا فإننا لم نكتب لكم هذه الرسالة والمناشدة إلا لإننا نعرف مدى شجاعتكم وغيرتكم وحميتكم على دينكم

وأبناء شعبكم وإنكم على قدر هذه المسؤولية المناطة بكم وعليه نطالبكم كشعب بما يلي..

 

أولاً : إيقاف التعامل بكل مايتعلق بهذا المصطلح الشيطاني المعروف

(( بالجندر أو النوع الاجتماعي ومشتقاته )) في كل وزارات الدولة ومؤسساتها التشريعية منها

والتنفيذية، وكذلك دوائر الدولة وفي المدارس والروضات والجامعات والمنتديات.

 

ثانيا: سَنّ قوانين صارمة بهذا الخصوص ومعاقبة كل من يدعو ويروج لهذا (( الارهاب الجندري )

الذي هوأشدُ فتكاً بالمجتمع من إرهاب داعش وخطر المخدرات.

 

ثالثا: إلغاء كل المعاهدات و الإتفاقيات ومذكرات التفاهم والارتباطات والفعاليات والإلتزامات القانونية

والبروتوكولية التي لها علاقة (( بالارهاب الجندري )) والتي وقعتها حكومة كاظمي الخسة والغدر

والخيانة.

 

رابعاً : عقد المؤتمرات والندوات وإقامة ورش عمل توعوية تثقيفية

تُسلط الضوء على ماهية هذا الخطر ونتائجه الكارثية وطرق مواجهته والتصدي له.

إذاً… أيها القائد العام الشعب كله ينتظر من حكومتكم خطواتها الرادعة لمواجهة خطر دين الشيطان

(( الجندر)) في بلاد علي والحسين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك