المقالات

الضجة وسيلة اعلامية من حيث لا تشعرون


سامي جواد كاظم

خطيب الجامع يوميا يندد بوجود شقة للدعارة في المكان الفلاني وعلى الشرطة محاسبتهم وغلقها ، يوميا يردد هذا الطلب واخيرا رضخت الشرطة وكبست الشقة فوجدت ان اكثر من فيها هم ممن يصلون خلف الخطيب فسالتهم الشرطة عن سبب وجودهم قالوا ما كنا نعلم بها ولكثرة ما ذكرهم الخطيب علمنا بهذا المكان .

ان الضجة التي اجتاحت وسائل الاعلام بخصوص المثلية اصبحت ترويج لهم والا مهما فعل بايدن وحكومته لايمكن لهذا الصنف القذر ان يكون له حضور وهنالك شقان بالامر ، الاول ان الذكر يريد تغيير جنسه والعكس كذلك فهذا امر مستحيل بسبب خلق الله عز وجل للانسان وفق حكمة لايمكن للمخلوق ان يغير نفسه مهما فعل فالجهاز التناسلي لكلا الصنفين معروف للرجل له شكله وللمراة له شكله وهو يحدد جنس الانسان وليس اللحية والثوب والحركات الحنثية مهما فعل ذلك الجندر لا يتغير الحال .

والملاحظ ان اكثر الرافضين والمنتقدين لهذه الحالة القذرة هي الدول الاسلامية وهنالك احرار عقلاء كذلك من غير الديانات يرفضونها رفضا قاطعا اما الصهاينة فانهم يروجون لها ولا يعملون بها وهنا المشكلة ، حيث نجد بعض شبابنا يقلد الغرب في تفاهته من حيث الملبس والماكل والتصرفات وهذه الظاهرة القذرة الجندره هي التي يخشى على الشباب من ان يقلدونهم في ذلك .

الامر الاخر تشويه العلاقات الجنسية السليمة والشرعية حيث العلاقة السليمة بين الرجل والمراة وبعقد شرعي ( مسلم مسيحي يهودي مهما يكن ) اما ان تكون اللواطة والمساحقة هي مسموح بها وفق قانون بايدن واسياد بايدن فان هذا هو تشويه المجتمع بحد ذاته وتفكيك الاسرة والنتيجة تفكيك الشعوب ويتبعها التسلط عليهم وجعلهم مختبرات لتجاربهم بالبشر وحتى المتاجرة بهم وباعضائهم

في القران الكريم كثير من التشريعات يذكرها القران بالعموم الا العلاقات الجنسية والتي يتبعها الحجاب والمواريث ذكرها القران بالتفصيل بسور خاصة تحدد حلال وحرام الزواج حفاظا على المجتمع وهذه الايات هي احد اسباب تكاثر وتكاتف المسلمين وها هو اليوم احد عوامل انتشار الاسلام .

ومن دهاء الاعداء هو استهداف ما يحذر منه الاسلام والعمل على ترويج هذه المحذورات حتى يتمكنون من هدم الثقافة الاسلامية وان كان ولله الحمد ان الثقافة الاسلامية اخذت طريقها الى عقول العقلاء ولم يتمكن الاعداء من ايجاد ثغرة للنفاذ منها الى عقول المسلمين وهذا لايعني ان لا نحصن مجتمعنا من هذه الافكار القذرة ، ولكن غاية ما اريد ان اقوله ان المادة ان وجدت بنوعها لايمكن ان يغير اسمها ، الذكر له اعضاء تناسلية خاصة به وهو مصدر الحيامن ، والمراة لها اعضائها التناسلية الخاصة وهي مصدر البويضة والرحم هو من يحتضن الجنين وهكذا وهذا لا يوجد عند الرجل ولا يوجد ما عند الرجل عند المراة .

هنالك حالات حدثت ان امراة تتحول الى رجل وهذا لايتم الا بعد ضمور اعضاء التناسل الانثوي وظهور الذكري فتتحول الى رجل اما بقية التصرفات الشاذة ملابس نساء واستخدام المكياج فهذا هو العار بحد ذاته

ويؤسفنا يظهر ممن هو من عائلة لها تاريخ عريق بالجهاد والاجتهاد ليتحدث عن هذه الظاهرة القذرة التي في طريقها الى زوال شئتم ام ابيتم كما هو حال الكيان الصهيوني فهو الى زوال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك