المقالات

فضيحة في الصين وفائق الشيخ علي يهدد الساسة في العراق..؟!


كاظم الطائي ||

 

  دعونا نبدأ بهذه الفضيحة التي كانت بطلتها عربية..؟ هذه العداءة التي كانت تمثل بلدها في سباق 100 م للسيدات في دورة الألعاب الجامعية العالمية بمدينة تشنغدو الصينية..

وقد حطمت الرقم القياسي في المركز الأخير على مرأى ومسمع العالم..!!! كانت نصره أبو بكر البالغة من العمر 20 عاما.. تخوض غمار السباق..؟ المتسابقون جميعا وصلوا لخط النهاية.. وأنتهى السباق ولم تكن نصره  قد وصلت إلى خط النهاية..

المفاجأة التي اكتشفت بعد ذلك أن الفتاة ليست رياضية.. :) أو عداء وهي ابنة أخت رئيسة الاتحاد الصومالي لألعاب القوى لخليج عدن..لكن اتضح لديها صلة قرابة بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود حسبما كشف وزير الرياضة محمد باري.. السلطات قررت إيقاف رئيسة الاتحاد واتهمته بإساءة استغلال السلطة والمحسوبية وتشويه صورة البلاد في محفل دولي..؟ لقد فات الأوان للأسف..

لطالما طرحت على نفسي السؤال الآتي.. لا شك أن أحد العذابات البعاثة على القلق في حياة لكثير من الناس- هو أن الاحتكام لحماقة الآخرين..

حاول أحدهم القيام بدراسة عن الحماقة لفيلسوف الإسباني غوارديولا  Guardiola

 في كتابه الأشهر والذي خالف به المنطق..وكان تحت عنوان-

تمرد الجماهير - (القانون يحمي المغفلين).. 

الحقيقة الكثير من الذين اطلعوا على فحوى ماكان يرمي اليه هذا الفيلسوف حيث كان قد اعتمد بقوله هذا على الغفلة التي تعيشها الشعوب..؟ واشار الى المستفيد بتسخسيره  القانون من قبل طبقة فاسدة..

ويقدر 80,000,000 مليون دفعوا ثمن هذا الكتاب لكنهم لم يقرؤوه..

ما نريد قوله هنا..الشعب العراقي  بكل تياراته وفئاته وتوافقه دفع الثمن..!!! البعض دفع حياته.. والبعض دفع حريته.. والبعض دفع عقله.. والبعض لم يحصل على عمله.. او حقوقه..

البعض دفع الثمن حتى ركن الى العزله.. والبعض دفع ثمن غربته.. والبعض دفعه آماله و ماله.. الكل دفع الثمن لكن شيئا لم يتغير (( لأن القانون يحمي المغفلين ))

إذا صاروا حكاما وقتها تصبح أدلة الإدانة هي نفسها حيثيات البراءة.. ويخرج المتهم من القضية لعدم كفاية الأدلة..

 ويدفع المجني عليه أتعاب المحاماة رغم أن الجميع كان شاهدا على ما حدث..

لكنها ضريبة الغباء السياسي الذي ظل حاكما ومتحكما ومسيطرا ومتصدرا للمشهد السياسي طول التاريخ.. ورغم الحديث الدائم عن نظرية المؤامرة والطرف الثالث فإنني بعد بحث طويل.. وقراءة متأنية في التاريخ العراق القريب.. تأكدت أن ظهور الطرف الثالث سببه غباء الطرف الأول وأنه إذا كانت هناك مؤامرة ما..؟ كانت تستطيع أن تحقق أهدافها لولا للغباء السياسي.

مستقبل النظام السياسي في العراق اشتعل بعد تصريحات السياسي العراقي المعارض فائق الشيخ علي.. هو الاخر لملم اوراقه ورحل.. وبدا يغرد خارج حدود قفص الحديد المغلف بلون الذهب.. 

والسؤال المطروح لمذا استخدم فائق الشيخ هذه العبارات..؟ أي

(قلب النظام في العراق)هل كان تهديده ناتج عن فراغ.. او انه حقا يعني ما يقول..؟ وهل وجد الأرضية لذلك..؟ ومن هو السبب..؟ تساؤلات واقعية تحتاج أجوبة ربما يكون الجواب  على ذلك في العام المقبل  2024 كما يصرح دائما.

ومن الله التوفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك