المقالات

سيادتنا رهينة سبات الحكومات المتعاقبة..!


ريام شهيد ||

 

يتعرض الشمال العراقي منذ سنين الى الاعتداء التركي بالطائرات المسيره وقذائف المدفعية وانتشار الجيش التركي وقواعده العسكرية تحت ذريعة

استهداف مقار حزب  العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون على أنه منظمة "إرهابية"، كما ان حزب العمال يمارس تمردا ضد الدولة التركية منذ 1984،

ويتمركز تواجدهم  في مناطق جبلية نائية في العراق ، الان ان هذا ليس مبررًا لممارستها العدوان على شمالنا وخاصة منطقتي العمادية و سنجار التي تتركز فيها الاقلية الايزيدية هذا مايخالف ميثاق الأمم المتحدة الذي يوجب "احترام سيادة الدول"، الا أن تركيا تتذرع باتفاقية كانت أنقرة قد ابرمتها مع النظام البائد وان الاتفاقية لم يتم تجديدها بعد 2003 ولم تودع منها نسخة في الأمم المتحدة.

تجدر الاشارة الى ان هناك امتعاض شعبي كبير وواضح من العمليات العسكرية التي تمارسها تركيا وضعف الرد الحكومي من قبل الحكومات العراقية المتعاقبة

مادفع الشباب العراقي الى استنكار تلك الهجمات عبر منصاتهم الإلكترونية داعين الى مقاطعة المنتجات التركية لضرب الاقتصاد التركي عبر العديد من الهاشتاكات عبر منصتي تويتر وفيسبوك

ابرزها كان ( #تركيابرهبره #السيادةالعراقية #مقاطعةالمنتجاتالتركية #مقاطعةالسياحة_التركية)

كما اكد المواطن (ع_ز)  الذي رفض عدم الافصاح عن اسمه ان الحكومة الكردية في اقليم كردستان هي شريكه في التعدي التركي على العراق عبر عدم رفضها لتلك العمليات والسماح لتركيا بإنشاء وحدات عسكرية هناك

وكما وان دور الحكومة المركزية اكبر واعمق في هذا الموضوع حيث ان ردود افعالها على الهجمات التركية لم تتجاوز حدود البيانات الصحفية، والتنديد بتهديد أمن المدنيين من قبل وزارة الخارجية

الى متى تبقى سيادة العراق في نوم عميق ؟

ومتى تصحو من غفوتها !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك