المقالات

نقول قال الله فيقولون قالت سيداو… حربُ الجندر


علي السراي ||

 

حرب ضروس تدور رحاها بين الحق والباطل، ميادينها دولنا،مجتمعاتنا، بيوتنا عوائلنا، أبنائنا، بناتنا، أطفالنا ودائرة القنص هو (( الشرف )) …

صراع محتدمٍ بين الفضيلة وأهلها والرذيلة وأدواتها، بين الدين ومُثل العفة والغيرة والشرف، وبين اللواط والسحاق والخناثة والدياثة والمِثلية والشذوذ الجنسي و ( النوعي ) والتمكين للمراة …

يريدون منا أن نسخى بكل تلك القيم والمفاهيم لنتحول إلى قوم لوط جُدد… وعلى الطريقة الجندرية الأمريكية الأوربية…

إنها وبكل بساطة أيها السادة، إتفاقية سيداو …أو مصيدة شيطان الجندر، وتُعرف بأسم ((  إتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة )).. هذه الإتفاقية التي أقرتها الأمم المتحدة عام ١٩٧٩ قد حان وقتها وتفعيل بنود الجندر فيها، وهي مخالفة للشريعة الإسلامية والقيم السماوية…

(( فسيداو تقول : أن المرأة مثل الرجل

والله يقول : وليس الذكر كالانثى…

سيداو تقول :  لايُسمح للرجل بالتعدد

والله يقول : فانكحوا ماطاب لكم من النساء…

سيداو تقول: الابناء يُنسبون إلى أمهاتهم

والله يقول : أُدعوهم لإبائهم…

سيداو تقول: لايوجد عِدة للمرأة

والله يقول: والمطلقات يتربصن بإنفسهن ثلاثة قروء…

سيداو تقول: الرجل لايملك الولاية على المرأة والإبنة

والله يقول: الرجال قوامون على النساء..

سيداو تقول: الذكر والانثى في الميراث واحد

والله يقول: للذكر مثل حظ الأُنثيين…

سيداو تقول: الرجل يمكنه الزواج برجل مثله والمرأة بمثلها ( أي لواط وسُحاق )

والله يقول: أتأتون الذُكران من العالمين؟…

سيداو تقول: أن من حق المرأة الإجهاض

والله يقول : ولا تقتلوا أولادكم

سيداو تقول: لا تُجرّم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج و المراة تستطيع ان ترتبط بمن تشاء وتنفصل عمن تشاء وتعاود الارتباط بمن تشاء و(( يقيناً النتيجة ستكون الفراق والطلاق))

والله يقول:  ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشةً و ساء َسبيلا.

سيداو تقول: سن الزواج بعد الثامنة عشرة

والله يقول: وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح….))  انتهى الاقتباس .

والسؤال هو .. كم سيداو جندري جديد قد أعدوه لنا وهو في الطريق إلينا ؟ فهل سننتظر ما سيأتينا ؟ أم سنتحرك وندافع عن ديننا، شرفنا، قيمنا، تقاليدنا، وأعرافنا ؟ وعليه فعلى عاتق الجميع تقع مسؤولية تنكب سلاح المواجهة والتصدي للإرهاب الجندري القادم… وبكل سُبل التوعية الدينية والاخلاقية والمجتمعية …

إنها حربُ الجندر، فمن لم يتمكن من الدفاع عن دينه وشرفه وعِرضه لايلومن غداً إلا نفسه حين يُصاب بيته بلوثة ولعنة الجندر…

ويبقى الرهان اليوم قائماً على شعب علي والحسين وغيرته وشهامته واستعداده للدفاع عن قيم الشرف والعفة والطهارة…كما دافع عنها بالامس إمامهم الحسين عليه السلام في كربلاء الشرف والغيرة والإباء …

وأعدوا لهم مااستطعتم…

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك