المقالات

التحولات الجذرية في القيم العقدية لدى التيارات الشيعية المنحرفة..!


غيث العبيدي ||

 

عزيزي القارئ..

لاحظ وركز  ولا تذهب بعيدا لتغوص في متون التاريخ وبطون الكتب.

ارجع بذاكرتك لعهد مبكر تحديدا بعد 2003 ،

ولاحظ ان جميع الحركات والتيارات التي تدعي  تجسيد الشخصية الاخروية ( الامام المهدي عج ) المتوقع قدومه  حسب الديانات الرسمية تنتمي لعائلة الديانة  الابراهيمية، فجميعها متصالحة مع الغرب.

وتقف بالضد من ازدهار النهضة الشيعية في كل من ، العراق ، ايران ، والبحرين .

والانتقاص من الحوزة العلمية، والتشكيك بعلمية مرجعياتها من جهة، ومن اخرى ، الطعن بنسبهم الطاهر .

وتسعى الى النيل من محور المقاومة بأي شكل من الاشكال.

ومن الملاحظ ان هذه التيارات المنحرفة بكل مسمياتها بدأت تحركها قبل التاريخ اعلاه وبعده في المجتمعات المتأزمة سياسيا واجتماعيا ، مستغلة لحشود المتأرجحين ومن لا مبدأ ثابت لهم ،  واصحاب الدعاوي الفاسدة ، ليتأثر عليهم بعناوينها البراقة فالجأؤ اليها لسد فراغ مخلفات الانظمة السياسية، فحالفها الحظ واخذت مداها.

الافكار التي تبنتها بعض هذه التيارات أوهمت جماهيرها بأنها الجهة الوحيدة القابضة على ناصية العلم ، وهي الاكثر جودة ، والاكثر فاعلية ، وبين يديها مفاتيح المستقبل .

وان الحكام الذين وقفوا بالضد من المشاريع الامريكية(تلميح مبطن) والدول المتحالفة معهم، طغاة هذة الامة، وفراعنة هذا العصر الاغبر، وما انتم الا جمعا مؤمن، وما على المؤمن الا ازاحة الطغاة باليد واللسان ولا للقلب كأضعف الايمان مكانا بينكم.

والتساؤل الاهم.

هل للاستعمار بكل اشكاله والوانة صلة بصناعة مثل هكذا تيارات منحرفة؟

لا يخفى على كل من يمتلك عقلا وثاب ، مايتعرض له المذهب الشيعي من غزوا ثقافي غربي في السر والعلن، سعيا منهم لسلب التشيع مكانتة التي فاقت مكانة كل المذاهب والاديان، لتصنع مثل هكذا تيارات منحرفة لتستبدل مفاهيم رصينه بأخري ضعيفة السند ، لا علاقة لها بالتشيع لامن بعيد ولا من قريب.

فقسمت الافكار والاتجاهات بين ابناء المذهب كتقسيم الدول والمستعمرات.

ويبدوا ان هدف هذه التيارات يطابق هدف الحركة الاحمدية القاديانية ، ومؤسسها الميرزا غلام احمد في البنجاب  حيث قال في معرض حديثة.

(واني والكلام له..على يقين من انه بقدر مايكثر اتباعي يقل المعتقدون بمسألة الجهادالاسلامي،فأن مجرد الايمان بي انكار للجهاد ).

الخلاصة..

الاصطفاف مع الغرب، والغاء الجهاد الاسلامي، وتحريم الخروج ضد المحتل، من جهة

ومن اخرى الوقوف ضد النهضة الشيعية، ومحاربة

الرموز الدينية والسياسية التي تقف بالضد من السياسات الغربية، هدف هذه التيارات المنحرفة.

وهذا ماخطط له الغربيون وتنفذة الان تيارات، (دگ النجف) .

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك