المقالات

السويد ضمن قطيع العبيد


سامي جواد كاظم

بداية يجب على كل الدول الاسلامية ان يكون ردها على من ينتهك حرمة القران بمقدار تقديسهم للقران حتى لا تسول لنفوس الخبثاء التجاوز مستقبلا .

السويد هذه الامعة التي تتوسل للانضمام الى مليشيا الناتو وهذا الرئيس التركي الذي كان معارضا لهذا الانضمام لاسباب غير معروفة ويكذب من يصرح بالاسباب من الجانب التركي ، وعلى حين غفلة وبالزامن مع السماح بالاعتداء على القران تنفتح اسارير اردوغان ليعلن موافقته على انضمام السويد لمليشيا الناتو بدون شروط ، مهما يكن ان انضمت او لم تنضم فالخفايا مما اقدمت عليه السويد هي خفايا تامرية تتماشى وخطاب البيت الابيض بنشر المثلية واللواط والمساحقة ، لان القران الكريم هو الدستور الامثل في ضبط العلاقات الجنسية ونظافة وطهارة النسب وهذا ما لا يروق لمن ينادي بالعلمانية والحداثة لان هذا يتقاطع ونواياهم الخبيثة في العبث بالجنس البشري .

السويد بلد بلا مبادئ وبلا قيم اصلا بل هم اضل من البهائم وما تتناقله وسائل الاعلام عن الثقافة التي تتبجح بها الدول العلمانية ومنها السويد فهذه الثقافة وسيلة لغايات سيئة ، والا لو كانت هذه الثقافة نبيلة وحسب ما يدعون احترام التعددية فلماذا التجاوز على مقدسات الاسلام ؟ الحجاج الذي لا يعلم بعدد السجناء عنده يقول اعملوا لاخرتكم فانها افضل من دنياكم ، ومعاوية كان يصلي جمعة وجماعة ، ويزيد خليفة المسلمين

هنالك مسالة مهمة الا وهي ان من بين اساليب هذه الدول السيئة هي اثارة فتنة او غوغاء لعمل معين واشغال الشعوب ووسائل الاعلام بها وذلك لتمرير مؤامرات سيئة من خلف الكواليس .

الاسلام ارقى دين بفضل معجزته القران الذي يحترم التعددية والمقدسات لبقية الاديان لان غاية الاسلام هو الانسان بينما السويد وامريكا ومن على شاكلتهم غايتهم هدم الانسان بمختلف الوسائل ومنها الاعتداء على المقدسات الرصينة التي لا يستطيع مفكرو السويد وغيرهم من مواجهة الفكر بالفكر .

الامر الاخر اللافت للنظر ان الذي اقدم على هذا العمل المشين هو عراقي تافه وعندما كرر اعتدائه فهذا لان الرد من قبل الدول الاسلامية لم يكن بمستوى الطموح اولا فكرر خباثته، اما الامم المتحدة ( اضحوكة وقرقوز ) فانه لا يرتجى منها اي خير وللمسلمين سوابق مع هذه المنظمة الفاشلة او الادارة الامريكية للتلاعب بمصير الشعوب ، قال الامين العام استلمت رسالة السيد السيستاني وساجيب عليها ، اين هو الجواب جناب الامين؟ وحصل الاعتداء الثاني والثالث في الدنمارك ؟ ووالله لو كنتم ايها المسلمين اصلا وقفتم ضد الصهاينة عندما احرقوا المسجد قبل اكثر من خمسين سنة لما تجرا هذا القزم وقبله الكاهن الامريكي لان يرفع راسه فقط امام المسلم ، لكن للاسف التراخي في اخذ الرد العنيف لهكذا تصرفات واعتداءات جعلهم يتمادون في اعتدائهم على المقدسات .

السويد حضيرة العبيد هل افعالكم هذه عربون الانتماء لمليشيا الناتو ؟ فاعلموا ان الخنازير على اشكالها تقع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك