المقالات

بين الجنّدرية والجنّدية..!


مازن الولائي ||

 

٧ محرم الحرام ١٤٤٥هجري

٤ مرداد ١٤٠٢

٢٠٢٣/٧/٢٦م

 

   لم يعد بخافي مشروع جندرة المجتمع العراقي واستهدافه بهذا النوع المتطور من الشذوذ والذي وجد مساحة كبيرة في دوائر ومؤسسات الدولة تعلم بذلك أو لا تعلم! هي وقعت على الاتفاقيات أو ما كان هدفا لمنظمات المجتمع المدني الساقطة! أو من وقع في زمن الكاظمي العميل! الحال واحد ما ينشر يؤكد مضي المشروع بشكل منظم ومخطط وهناك كتب إدارية توجه باهتمام بالغ الوزارات ومفاصلها بهذا النوع الطارئ وعقد الندوات له وتسهيل مهمته ومهمة تمكين المرأة المصطلح الذي وجد أرضا خصبة لتفرخ به اعشاش الشواذ وتبيض في دولة كل موروثها لا يقبل ذلك ولم يتوقع مثل هذا التفاعل المخيف وهشاشة تلك المؤسسات ومن يديرها الساعين في عقد ندوات تؤصل وتنشر الجندرة وفكرها الماسوني الخبيث!

  { بداية تتجلى الغاية من جندرة الدستور وصنعه خارج الأرض التي سيكون مرجعا قانونيا لها:

وضع المصطلحات الدخيلة الغربية في منزلة أعلى من المعاني التي دلت عليه الشريعة الإسلامية مثل (الجندر) موضوع دراستنا

الـتأسيس لمصطلحات طاغوتية والتمكين لها بزي شرعي مما يمثل احتلالا فكريا علاوة على احتلال الأرض

أن تكون نسبة الأحكام الشرعية لغيرها من المصطلحات الدخيلة أعلى وأن تحذف الأحكام والمعاني النبيلة التي هي من صميم الإسلام بما يضمن الولاء والبقاء لهم ولعملائهم

وما هو الجندر:

الجندر: في مفاهيم الغرب شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى ولا ربط لهذا الشعور بخصائصهم العضوية/ من مقال الجندرة وخطرها على الأمة والمجتمع.}

وهنا وفي زمن الكاظمي تم خرق الدولة وبنيتها التحتية الأخلاقية والتربوية لزرع قنابل معلوم متى ستنفجر وعلى أي حكومة قادمة سيلوى ذراعها وتستسلم لمضي التوقيع على كل ما هو شاذ وغير متوافق مع طبيعة المجتمع العراقي ذي الصبغة الدينية والعشائرية الجميلة. وهذا ما يتطلب من نسائنا جنديات الحسين والمهدي عليهم السلام الإستعداد لحرب هي قوامها ومركز ثقلها والضحية والمستهدف الأول لما لها من دور خطر على الأسرة المسلمة وبيدها مفاتيح خراب ذلك البيت من خلال السماح لهذه المشاريع والقبول بها أو التصدي لها بشكل يعرقل تطبيقها بتفتيت الأسرة العراقية سريعا ودون رحمة، الامر الذي يتطلب من كل الشرفاء الطوارئ في العمل لاسيما مواقع التواصل الاجتماعي حراس العقيدة والدين وواجب التبين وفضح المؤامرات التي يراد بها البلد مع خلق الأزمات دولار وكهرباء وغيرها مما تعمل غطاء يعجّل في إنجاز وتمرير تلك القوانين والاتفاقيات التي يرحب بها البعض الغير مدرك لما يجري وجاهل فيما يقوم به من تأييد!!!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك