المقالات

اخبار امريكا.. دمار الارض ، تفكيك الاسر وتلويث المناخ


سامي جواد كاظم

عندما تتابع وسائل الاعلام الامريكية او من تتعاطف معها او بالاحرى عميلة لها فان اخبارها بالاغلب الاعم ، حروب، صناعة اسلحة ، تمويل حرب ، اثارة فتن في من يخالفها ، انتقاص رؤساء الدول التي ليست على وفاق معها ، فرض قرارات عدائية ضد الدول التي ترى الكيان الصهيوني كيان اجرامي يجب حذفه من على الكرة الارضية ، او اخبار تتحدث عن حصار اقتصادي ، وتتقن انتاج الافلام التي تساهم من وحشية البشر واثارة العنف والكراهية بين البشر .

وان صادف انها تحدثت عن اكتشاف علمي او صناعة معينة فاعلموا ان مخلفات هذه المصانع عبارة عن غازات ومواد كيمياوية تلوث السماء وتعبث بالمناخ بل وتزيد من الكوارث الطبيعية ، فهي هكذا على الارض خباثتها وفي السماء ملوثاتها .

مؤتمرات المناخ التي تنادي بها منظمات الامم المتحدة هي في واقعها البيئة الملوثة التي تنتجها الدول الصناعية وعلى راسها امريكا وكم من جريمة بحقها عندما تقوم برمي نفاياتها الكيمياوية وحتى الذرية في مناطق قريبة على الدول الفقيرة لتتحمل نتائجها الكارثية من امراض وبائية

تخيلوا عندما يوافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون يهدف إلى تخصيص مبلغ 369 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ، وهو أكبر استثمار في تاريخ الولايات المتحدة. هذا المبلغ ناجم عن حجم التلوث الذي تسببه مصانع امريكا ، وعندما تفقد الوكالة الأمريكية لحماية البيئة بعض صلاحياتها لخفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك بقرار من المحكمة العليا ، وتخويل بايدن باتخاذ ما يلزم اي تحول القرار من مؤسسة مهنية الى صلاحية سياسية يتلاعب بها بايدن حسب التغيير السياسي وليس المناخي .

واخر ما لديها من عبث هو التلاعب بجنس البشر واعطاء الحرية للطفل تخيلوا للطفل ان يحدد جنسه ، هذا الطفل او القاصر حسب القانون الامريكي هو من لم يتجاوز عمره (18) سنة ، فالذي عمره مثلا (16) سنة اراد الزواج فعليه ان يحصل على موافقة الوالدين ، لكن عندما تختطفه الحكومة الامريكية لتنفذ رغبته في تحديد جنسه لا يعتبر قاصر ويكون هو صاحب قرار وينفذ قراره ، من لم يتجاوز عمره (21) سنة لا يحق له شرب الخمر والسكائر الا بموافقة الوالدين وهم يعلمون ماذا تسبب الكحول وهنا يمنحون الصلاحية للوالدين في شرب الخمر لكنه سمحوا لانفسهم اي اقزام البيت الابيض في اختطاف الطفل لتحديد جنسه .

واذا فكرت العائلة في تربية طفلها وفق الوسيلة التي تراها صحيحة فاذا تضجور الطفل واشتكى على والديه يتم اختطافه وايداعه في ملاجئ لا يعلم مكانها والداه بحجة حرية الطفل .

هذا هو الاسلوب المبتكر لتفكيك الاسر وبالنتيجة تزداد الجريمة من جهة ومن جهة تهيء عناصر تنفذ اي عمل اجرامي تريده حكومة البيت الابيض في اي مكان وضد اي كان المارينز وبلاك ووتر انموذجا .

واما الحديث عن التلوث الفكري وغسل العقول عبر برامجها وافلامها فهذه اخذت امريكا باع طويل في هذه الجرائم واستطاعت ان تتلاعب في كثير من عقول البشر وانحدارها نحو الاسوء والاعلام الامريكي الان يروج بكل ما اوتي من قوة لنشر ثقافة المثلية .

اتابع مقطع فديوي لقس امريكي في مجلس معين يعرض المناهج الدراسية للاطفال الامريكيين كلها صور جنسية وقذارة ما من بعدها قذارة وعندما قرا ما كتب فيها منعوه لانه ليس من الذوق السليم قراءتها فقال لهم كيف تعلمون اطفالنا اذا كنتم ترفضون سماعها ؟

المذيع يسال ترامب هل بوتين صديقك ، يجيب نعم ، قال له لكن بوتين قاتل ، فاجابه : وهل لا يوجد قتلة في البيت الابيض ،

اعلم يا ترامب انت من ضمنهم عندما قمت بقتل ابي مهدي المهندس وقاسم سليماني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك