المقالات

ضربة مُعلم… هكذا فعلها السوداني الشجاع


بقلم : علي السراي

 

أن تستيقظ أمريكا مرعوبة من حلمها القديم المتجدد بفصل الشعبين المسلمين الجارين العراق وإيران ودق إسفين بينهما فهذا الذي لم يكن في حسبانها أبداً، جميعنا يعلم من يقف وراء أزمة الكهرباء الاخيرة وكيف أن أمريكا أوقفت الاستحقاقات المالية للجمهورية الإسلامية الخاصة بالنفط والغاز المباع للعراق في البنك التجاري العراقي ال BTI بحجة الحصار الاقتصادي الذي تفرضه على ايران،في محاولة شيطانية خسيسة لتهييج الشارع العراقي وإلقاء اللّوم على أيران وتسويقها على أنها هي من تقف وراء أزمة الكهرباء في العراق، إلا أن حُنكة وذكاء وشجاعة حامل الراية السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والتفاتهُ على المخطط الامريكي بقرار سيادي عراقي منفرد وذلك بالمقايضة المباشرة بين البلدين ( إستبدال الغاز الإيراني المستورد للعراق لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية بالنفط العراقي الخام ) قوضت وأطاحت بالمخطط الشيطاني، رغم أن الجمهورية الإسلامية هي بلد نفطي ولديها مايكفيها من النفط الخام، ولكنها كما عهدناها سباقة إلى تقديم العون والنجدة إلى العراق وشعبه، فالبلد الذي قدم خيرة قادته وجنرالاته قرابين تُقطع أشلائهُم دفاعاً عن العراق وأرضه وشعبه ومقدساته يقيناً لايفكر بقطع الماء والكهرباء كما يسوقه الإعلام المعادي ،إذ فما قيمة الماء والكهرباء مقابل تلك الدماء الطاهرة ؟ إلا أن الذيول والجواكر وحمير شعار إيران بره بره والموتورين والبعثيين والإعلام الاصفر بكل قنواته وأقلامه ومرتزقته يحاولون تزييف الحقائق وقلبها وطمسها والقاء التبعية على إيران وإبعاد التهمة عن أسيادهم الامريكان، وأعتقد أن الشعب العراقي عرف اللعبة وعرف من هو عدوه من صديقه، عموماً السيد رئيس الوزراء فعلها بكل شجاعة وبسالة وذكاء فوالله إنها ضربة مُعلم، والكرة الان في ملعب الشعب وعليه أن يقف بكل قوة وراء هذا البطل الشجاع كي يمضي قدماً في مسيرة البناء والتصحيح ومحاربة الفساد والفاسدين وتقديم الخدمات إلى الشعب الواقع بين سندان الحرامية ومطرقة الفساد، لقد قلتها سابقاً وأقولها الأن وسأبقى أرددها، أن السيد حكومة السوداني هي أخر طوق نجاة للعملية السياسية ولسفينة الشعب العراقي الغارقة في بحر الفساد والمحسوبيات والمنسوبيات و. و. و وإن لم يقف الشعب خلفها ويساندها فستغرق السفينة ولن تقوم لنا قائمة إلا بقيام قائمنا المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء…

ساندوا ولدكم وإبنكم البار ولا تتركوه وحده في الميدان إن كُنتم تبحثون فعلاً عن شيء إسمه السيادة…

اللهم إني بلغت اللهم فاشهد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر العراقي
2023-07-16
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد علي وفاطمة والحسن والحسين وعجل فرج الحجة بالعافية والنصر . والله منذ بداية انتخاب او اختيار السيد محمد شياع السوداني رئيسا للوزراء كنتُ اخافُ واتخوفُ من ان يتركَ بلا ناصر ونصير ليلاقي مصيره كما كان مصير المجاهد الدكتور عادل عبدالمهدي بعد ان يكشر الذئب الامريكي الدنس عن انيابه الكريهة , ولكن والحمد لله الظاهر ان الاحزاب والقوى السياسية والشخصيات المؤثرة في العراق قد استوعب الدرس وفهمت اللعبة . اقول { ظاهرا } انها استوعبت الدرس لكي اؤكد واشدد على أن العبئ الاكبر والثقل الاوجب يقع على عاتق القوى والشخصيات السياسية الموجودة على الساحة وما التحرك الجماهيري وخطاب المجاهد البطل هادي العامري امام وضد تحركات السفارة الامريكية الموبوئة والمشؤومة الا نموذج ومثال لبقية الشخصيات والقوى للاقتداء به والحذو حذوه لكي لا تبقى حركة وحيدة يتيمة لا اثر ولا نتيجة له . لذا ادعموا بكل ما أوتيتم من قوة وساندوا السيد رئيس الوزراء إبن العراق البار محمد السوداني ابن الشهيد واخو الشهيد ابن الناصرية المجاهدة وابن الجنوب والان هو ابن كل العراق من اربيل ودهوك الى البصرة وقفوا بكل صلابة واصرار وتفاني بوجه الغطرسة والعنجهية الامريكية القبيحة , وإلا تفعلوا تنتظركم غدا العار والاسف لا سامح الله . ابو حيدر العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك