المقالات

امريكا داء يفتك بالبشرية.


نعمة الأمير ||

 

في الاونة الاخيرة تعالت الاصوات المؤيدة والمُطالبة بشرعنة حقوق ليست بالمشروعة وواجهت اعتراضات وانتقادات مختلفة لمالها من مخاطر فتاكة على حياة  البشر. حتى في اوساط المجتمعات غير المتدينة.والاجماع على ذلك الا ان هذا الداء المتعارض مع فيسلوجيا  البشر.اصبح شائع بشكل كبير تحت غطاء سياسي وحقوقي. ودعم كبير من حكومات ومنظمات تدعي الحرية الفكرية ظاهرا وتخفي خلفها العبودية للمنظمة الماسونية والرأس مالية.

اصبح الترويج للرذية والشذوذ الجنسي محور اهتمام مشاهير واغنياء العالم وحكام الدول العظمى.كـ امريكا وفرنسا وكندا  والسعي الحثيث للتأمين قوانين تكفلهم وتحميهم مما يجلب التساؤل لمذا كل هذا الانفاق للدعم الرذيلة ومن المستفيد من انتشارها وتفشيها.في اوساط الشعوب بهذا الشكل الكبير والمُعلن لتظهر أمريكا الشيطان الاكبر تتصدر المشهد وتعلن تبنيها الموقف بأعلان الرئيس العجوز بايدن كفل وسياغة قوانين تحمي صُناع الفاحشة والرذيلة تحت مسمى الشاذين واعطائهم الحق في ممارسة الفاحشة. وصياغة مناهج دارسية تُدرس للاطفال للتلاعب بعقول صغار السن فقد شهدت الدول المروجة لشذوذ اكبر اعداد انتحار بين فئة المراهقين ليظهر قانون تحديد الجنس في أمريكا. الذي يُتيح للمراهق اختيار أن يتبدل من ذكر الى أنثى او العكس وهذي المرحلة هي الاخطر. حيث يتناول الاطفال كميات كبير من العقاقير الطبية المخلة بهرمونات الانسان وهذي المرحلة القليل من يتجاوزها لحدوث مضاعفات واضطرابات نفسية تؤدي الى الانتحار.

فقد سعت أمريكا جاهدة لحقن شعوبها قبل الشعوب الأخرى بهذا الوباء المميت تحت مسميات زائفة مما جعل المجتمعات الامريكية بؤرة للامراض المستعصية وحاضنة للجريمة فقد اثبتت دراسات بأن 85 ٪ من الشعب الأمريكي مدمن للمخدرات وبنسبة كبيرة مصابين بالاوبئة الفتاكة كـ الادز. وهذا ماجعل منهم مسوخ بشرية لايعلمون مايدور حولهم وما يُحاك لهم. فقد اصبحت أمريكا داء مصتعصي يفتك بالبشرية.

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك