المقالات

حول الغدير الأغر..!


حسن عبد الهادي العكيلي ||

 

الملا محمد شريف زاهدي رجل دين من اهل السنة استبصر بعد بحث معمق ومناظرات مع نظرائه من سنة وشيعة، وألف كتابا يحكي فيه قصة استبصاره سماه:'' لا بد أن أتشيع ".

يقول في يوم من الايام اتصل بي احد الاصدقاء من زملاء الدراسة في معهد الدراسات الشرعية في بلوشستان. وقد اراد ان يزورني لمناقشتي بعدما سمع عن توجهاتي العقائدية الجديدة، حرصا منه على مصيري الأبدي! فخرج من بلدته ليقطع مسافة 250 كم لهذا الغرض.

▪فجرى بيننا النقاش وتركز ايضا على معنى الموالاة والمولى. وكلما أتيته بدليل قرآني او روائي او عقلي لم يقتنع. واخيرا غادرني وهو يتأسف على حالي!

▪وبعد اكثر من ساعة من مغادرته اتصلت به على هاتفه وقلت له :

فلان لا بد ان ترجع الآن اريدك لأمر ضروري جدا

 قال : سامحك الله لقد قطعت اكثر من نصف الطريق واهلي بانتظاري وتريدني ارجع؟ قل ما عندك الآن على الهاتف

قلت : لا يمكن ذلك لا بد من حضورك ، وبعد إصراري رجع الي متذمرا. فلما وصل، قال : هات ما عندك ما هو الامر الضروري الذي من أجله أرجعتني من مسافة بعيدة في هذا الوقت الحرج؟

قلت: أردت فقط اخبارك انني احبك وأودك.

فصعق الرجل وغضب وقال:

 اما انك مجنون او انك تريد ايذائي.

ما هذا التصرف الأرعن!

 وهنا اقتنصت الفرصة لأقول :

اني ارجعت واحدا فقط وتتهمني بالجنون او الايذاء ! ونبي الرحمة يرجع عشرات الالوف من الناس بعد قطعهم مسافات طويلة وفي تلك الظروف القاسية لمجرد ان يخبرهم بحبه لعلي عليه السلام ،

أفلا ترى ان المسلمين الذين تكبدوا ذلك العناء. يمكن ان يشكوا في عقلانية النبي صلى الله عليه وآله ؟

هنا ذُهل صاحبي وسكت وتبدل غضبه الى حالة من الضحك اللا متوازن ،

وقد أحس كم أن اصرارهم على ذلك التأويل الفاسد يبعث فعلا على المسخرة والاستهزاء بالعقول

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك