المقالات

من يستطع تأمين الغذاء ؟!


عمر الناصر ||

 

اصبح العالم في وضع خطير بعد ان رأينا ازمة المناخ العالمي قد بدأت تطرق الابواب في فصل الصيف،وتذبذب الاطلاقات المائية القادمة من تركيا وانخفاض كبير في منسوب المياه من هناك، ونقص حاد في الخزين الاستراتيجي الذي اصبح اليوم اقل من ٧.٥ مليار متر مكعب ، وبوادر نشوب شبه ازمة مياه بين ايران وافغانستان قد تأخذ الى مديات اخرى اذا ما تذهب الجهات ذات العلاقة لاحتوائها ، لان اهمية المياه بأهمية النفط ورغم ذلك فإن الخلاف حول الحصص القادمة من نهر هلمند الاستراتيجي في أفغانستان ، قد فجًر النزاع بينهما كون طهران استشعرت بأن امنها وسلتها الغذائية قد تعرضت الى تهديد وجودي وجب عليها ان يكون لها تحرك استباقي لحل هذا الملف.

جفاف بحيرات الأسماك في جنوب ووسط العراق ،وتعرض الاراضي الزراعية الى التجريف وهجرة الفلاحين من الريف الى المدينة بسبب انحسار مناسيب المياه ، ادى الى تقهقر الزراعة التي ربما ستحرج الحكومة العراقية في الايام المقبلة اذا لم يتم تأمين مفردات البطاقة التموينية ، وخصوصاً اننا نرى اليوم بأن مياه دجلة والفرات قد وصل انخفاضها لان تكون مياه وبرك اسنة ،وقد نذهب الى استخدم قاع النهر للزراعة التي اصبحت ملاعب كرة قدم في بعض مناطق العاصمة التي يمر بها نهر دجلة ، بسبب فقدان الامل باطلاق تركيا للمياه ومعالجة ملف السياسة المائية التي هي على تماس مباشر مع ديمومة واستمرارية العيش الكريم والامن الغذائي،وضرورةالتفكير بايجاد طرق واليات جديدة ومختلفة للرفاهية الاقتصادية ، وبقاءها بعيدا جداً عن اي ازمات سياسية داخلية او خارجية قد تحدث تؤدي الى تقليل قيمة المواد التموينية التي هي اليوم العنصر الوحيد الذي يراهن على بقاءه المواطن العراقي.

 

انتهى ..

 

خارج النص/ ينبغي تحديث وادخال خطط واستراتيجيات جديدة لتعزيز قيمة غذاء المواطن.

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك