المقالات

إحراق القرآن الكريم سياسة البابوية تجاه الإسلام


رسول حسن نجم ||

 

 في العام ١٥٣٠ ميلادي أمر بابا الفاتيكان كليمنت السابع بحرق نسخة من القرآن الكريم مترجمة الى اللاتينية في إيطاليا لحجب الرأي العام المسيحي من الإطلاع على الإسلام الحنيف ومايستتبع ذلك من الضعف الذي يصيب المسيحية، أو على أقل التقادير ولادة تعاطف مع الاسلام وهذا مالاترغب به البابوية ، وبعدَ كَم مئة من السنين ظهرت في أوروبا وأمريكا مظاهر الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي، وفي العام ٢٠١٠ هدد القس الأمريكي تيري جونز في الولايات المتحدة بحرق القرآن الكريم في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي طالت بُرجَي التجارة هناك، ولأن هذا التهديد أثار غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم ضد المسيحية لعدم إحترامها لمقدسات المسلمين، سارع البابا والرئيس الأمريكي أوباما بإدانة هذا التهديد في حينه.

 إستوعبت البابوية المسيحية الدرس جيداً في عدم إثارة العالم الإسلامي ضد البابوية، فجندت هذا المجرم وهو مسيحي الديانة عراقي الجنسية من مواليد الموصل ومن طالبي اللجوء في مملكة السويد، وهو اليوم يدعي الإلحاد كذباً، لذلك لم تصدر بحقه أي إدانة من قِبل البابا بإعتباره ملحداً وليس مسيحياً!! ولو كان الأمر كما يدعي من الإلحاد والتحرر من القيود الدينية، فلماذا لم يقُم بحرق نسخ من التوراة والإنجيل أو ذبح بقرة لإنتقاد بعض طوائف الهند؟!

 ومما تجدر الإشارة اليه إن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مات ميلر أشار الى حرق القرآن الكريم بقوله ( نعتقد أيضا أن إصدار التصريح لهذه التظاهرة دعم لحرية التعبير وليس دعما لما حدث في المظاهرة)!  وقال الأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرغ، ( إن إحراق المصحف، يبدو عملا قانونيا، ويأتي في إطار حرية التعبير) !!

 

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك