المقالات

بناء الصغار خير من ترميم الكبار ..


 عبير الجنيد ||

 

في الوقت الذي لم يقتنع الكثير من الأسر بالمراكز الصيفيه ولكن هل كان لديهم البديل على حماية أولادهم وأن لا يضيع وقتهم الثمين ، فالذي يجب علينا أن ندرك ماهي الخطورة المحدقة بأبنائنا من الثقافات الدخيلة،  والتحضر الغربي ، والتفسخ الاخلاقي وفقدان الأسر السيطرة على أبنائهم ، المراكز الصيفيه هيا تحصين لأطفالنا من الغزو الفكري والثقافي ، وأن لايضيع وقتهم دون فائدة ، وأن يتوجهوا بتوجه إيماني ، تربوي، ومعرفي مستمدة من القيم والمبادئ القرآنية لإعداد جيل واعي جيل يسعى لبناء أمة ، جيل يعتمد في علمه وعلومه على القران الكريم ، 

فعندما تبني الأجيال فإنك تبني اساس قوي للمجتمع ، كما كان يؤكد السيد القائد لأكثر من عام بإن الهدف الرئيسي للمراكز الصيفية هو بناء حضارة إسلامية ، وبأن الارتباط بالقران كمصدر للوعي والنور والهداية يعتبر مرحلة للتحرر من التبعية الثقافية والفكرية ..

فترسيخ هذه القيم في نفوس الأجيال يقيهم من التأثر بالباطل والثقافات المغلوطة ،

فالمراكز الصيفيه كانت أساسية في رد جانب كبير من مخطط اليهود عليهم وإنقاذهم من التجهيل والتضليل والتمييع والإفساد والاستقطاب فلقد كانت حصن للوعي في ظل نور الله تعالى ، وكانت مصدر كبير لهم في تنمية الأخلاق الفاضلة ، والمبادئ القيمه ، وأفضل مكان لصقل شخصية أبنائنا وإخراج مواهبهم وقدراتهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك