المقالات

الإمام الخميني العظيم… أخر رصاصة في نعش الاستكبار العالمي


بقلم: علي السراي

 

وحين أناخت بكلكلها وحطت رحالها معلنة إستسلامها خطف لوائها خميني عظيم وقاد زمامها فكان

النصروبدأ عصر جديد…

 

والحقُ أقول… كلما حملتُ دواتي وقرطاسي ورفعتُ أشرعة خيالي وشرعتُ أبحر في ماهية هذا الرجل، فرت من تحت مِدادي الحروف والكلمات، وتبعثرت معاندة لاتلوي عن شيء سوى إعتراضها

عما سأكت… وماذاسأكتب…

وهل سأوفي حقه ؟؟؟ أُروضها فتفر ثانية وهكذا…حتى عَقلتها وتوكلت قائلاً ….

في كل مائة عام يبعث الله مُصلحاً يزيح به الغبار والزيغ والرين الذي علُق بالدين ليعيد نظارته

وألقه مجدداً… رجل بهيبة عليّ وسيماء الحسن وإباء الحسين…

يأخذ على عاتقه إنجاز هذه المهمة الإلهية…

فتنكب لها عبدٌ صالحٌ قيضهُ الله لقيادة ثورة إلهية ربانية لتكون اللبنة الأولى في بناء صرح الدولة

الممهدة للظهورالمقدس، ثورةٌ عولمة المشروع الرسالي الإسلامي الثوري وغيرت قواعد اللعبة

في الشرق الاوسط وأرست معالم أشتباك جديد مع قوى الاستكبار العالمي…

ثورة أعادت للإسلام أصالته وهويته وهيبته ورفعتهُ ومكانته بين الأُمم …

إنه قائد الصحوة الإسلامية المعاصرة، الإمام المُصلح والمجدد السيد روح الله الموسوي الخميني

قائد عظيم...بل أُمةٌ في رجل، روحانيٌ عرفانيٌ سيدٌ مُهاب، سكونه يسبق العاصفة،

فما أن يتمتم بكلمات حتى تتهاوى صروح الظلموالاستكبار تحت قدميه، تماماً كما فعل إمامنا المفدى

السيستاني العظيم بفتواه الالهية والتي قوضت المشروع الصهيوأمريكي في العراق والمنطقة…

 

الخُميني… ذلك الاسم الذي يعشقه الاحرار …ويبغضهُ العبيد والفُجار …قائد شجاع…

وشعب حُسيني أبيُّ لايعرفون الخوف حين الخوف، ولا النگوص حين الإقدام،

شعب آمن به وبمشروعه الرسالي فكانت الثورة،وحدث الزلزال، وأُذهل العالم، وإستفاق على فجر جديد

وما يزال يرعب الاستكبار وذيوله وهو في روضته الابدية سيدي يا روح الله الموسوي الخميني العظيم،

شكرا لك بحجم رفعة وعزة ومهابة ومكانة الإسلام المحمدي الاصيل

وخط أهل البيت الذي يخشاه الكفر ومعسكر الطغاة والظالمين ، شكراً لك ياروح الله وارقد بسلام مطمئن النفس…

فالأمانة محفوظة والراية بيد هزبر تهتز الجبال الرواسي ولا تهتز له قدمُ، قائد حكيم مغوار ماضٍ على ذات الطريق الذي رسمته للثورة وأهدافها،

عنيت به قائد الجبهة العالمية لمحور المقاومة السيد القائد علي الحُسيني الخامنئي

دام رُعبه ، ذاك الباسل الذي ركس بقيادته الحكيمة الشجاعة ألوية الكفر

والاستكبار في كل ميادين المواجهة والطعان…

سيدي يا روح الله… على العهد باقون ما حُيينا، لن نميد أو نحيد حتى تسليم الراية

إلى ضيغمها وصاحبها المدخر لإقامة دولة العدل الالهي في الارض،

حجة الله على عباده مهدي الأمم صاحب العصر والزمان

الحجة بن الحسن أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، والذي نعيش والعالم إرهاصات عصر ظهوره المبارك…

 

وفي ذكرى رحيلك ال ٣٤ نقول…

 

الرحمة والخلود لكَ ولروحك الطاهرة وسلام عليك سيدي

يوم ولدت ويوم لبيت نداء ربك ويوم تُبعث أمة في رجل واحد…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك