المقالات

حماقة الاعداء نصرلنا..!


مانع الزاملي ||

 

لقد شرفنا الله ان جعلنا امة طاهرة ، وحبانا بالنعم المتواترة ، واغدق علينا كل ما من شأنه ان يطهرنا دنيا وآخرة، ان الله لم يدع امر من امور ديننا ودنيانا وآخرتنا الاّ وقد وضحه لنا، ودخل معنا في كل زاوية رغم حراجتها، حتى اصبحت النظرية المعتمدة ( ان لاحياء في الدين) كيف نأكل وكيف ننام ومتى نستيقظ ومن نخالل، وماذا نشرب وكيف نشرب ، ومتى نسافر وفي اي يوم ، وفصل لنا كل شيء وما جعل علينا في الدين من حرج، وتوخى جل علاه الطهر في كل شيء، فأول طهر هو شهادة لا اله الا الله محمد رسول الله، حيث تخرجنا من رجس الكفر والشرك الى بياض التوحيد وصفاء ونقاء الفطرة، وهاجمنا الاعداء والمستكبرون ونعتونا بأوصاف لاحقيقة لها ، ومجتمعاتنا الاسلامية ، حرصت على ان تبقي علاقة الانسان بصنفيه الذكر والانثى ، علاقة رحمة ومودة ، وحلل لنا الفروج بعقد مقدس ،

بكلمات معدودات ، تنقلنا من رجس الزنا ، الى طهارة الزواج الشرعي الطاهر، وسرد لنا قصص من كان قبلنا من الامم الغابرة ، نمر عليها غدوا وعشيا ونحن نتلو آيات القرآن المجيد، ووضح لنا مصير الاقوام التي انحرفت عن الطهارة والفطرة ، ومقالي في هذه الاسطر هم قوم لوط الذين ارتكبوا اكبر فاحشة عرفها التاريخ ، كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء (أنكم لتأتون الرجال شهوةً من دون النساء بل انتم قومُ مسرفون) ونتيجة لأقترافهم هذه الموبقات ، امر سبحانه جبريل ان يقتلع بلدتهم من الاساس فخسف بهم الارض، وجعل عاليها سافلها ،وامطرعليهم حجارة من سجيل ، وانجى الله نبيه لوط واهله  الا امرأته واهلكهم اجمعين ، والتاريخ يعيد نفسه ، وهاهي دولة الشر امريكا تشرع في انها دولة مثليين، واعلانهم صراحة انهم بفعلهم ، يعملون عمل قوم لوط ، ويشرعون لغيرهم من الامم ان يمتثلوا بسلوكهم المشين ،وفقدهم الاستحياء من الله ومن شعوب الدنيا ،ويقيننا ان عقوبة الامم التي ترتكب هكذا فاحشة ، سيلحقها عذاب الدنيا قبل عذاب الاخرة ، وهذا اول امر يشتت شمل المجرمين ، لاننا واثقون ان ملة الفسق لابد ان تنهار ، واعلان بايدن اللعين بأنهم أمة مثلية ، طلقة الرحمة لجسد امريكا التي ملأت الدنيا بالظلم والاعتداء ،

وان الذين يرددون تلك النغمة القذرة في وطننا ، لامكان لهم بين شبابنا المؤمن المجاهد الغيور المحافظ على قيمه ودينه واصالته ، والتلويح  من الامريكان الارجاس بدفع ملايين الدولارات للترويج للرذيلة في مدارسنا ، لاتستطيع ان تخترق حصن الاخلاق العراقية،وشهامة ابناءنا الابطال ، فالحذر من دعوات المأجورين ، والفاسقين ، وشعبنا واهلنا يرفضون ويشجبون كل ما يقدح بكرامتنا وثوابتنا ، وختاما الحمد لله الذي جعل عدونا احمق .

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك