المقالات

مثلث الصراع الدولي..التنف وطموحات الإرهابيين في العودة الى سيناريو 2014


علي الزبيدي ||

 

·        باحث في الشأن السياسي والاعلامي

 

بدعم امريكي واسناد لوجستي وعسكريً على مدار الساعة تستمر  القوات الامريكية بالاستحواذ  والعدوان على مناطق التنف ومحيطها على الحدود العراقية السورية الأردنية عبر ارسال قوات قتالية ودعم ميليشيات كردية وانفصالية متطرفة وجماعات إرهابية، في وقت تجاهد دول المنطقة لثني الدول من قطع الطريق على المؤامرة الامريكية.

وفي هذا المجال تم الاعلان عن وصول قوات أمريكية قتالية  قادمة من دول الخليج عبر البصرة الى الانبار لسد فراغ الانسحاب الدنماركي من قاعدة عين الأسد.

وان القوات الامريكية استدعت قوات قتالية من قواعدها في الخليج لسد الفراغ الذي تركته القوات الدنماركية بعد انسحاب من مواقعها واعلان انتهاء مهامها القتالية في العراق ضمن قوات التحالف الدولي الذي تقوده امريكا ".

وان" القوات الامريكية تحتفظ بقوات كبيرة في قاعدة عين الاسد الجوية بناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الانبار رغم انتهاء العمليات العسكرية وبحسب المؤشرات المتوفرة فان تلك القوات لم تنسحب من هذه القاعدة وستبقى الى امد طويل بعد قيامها بإنشاء مدرج لطيران قواتها داخل مبنى القاعدة فضلا عن قيامها بعمليات توسيع وانشاء مباني جديدة لقواتها داخل القاعدة ، مبينا ان" القوات الامريكية استلمت مواقع القوات الدنماركية من بعد انسحابها وهذ يدلل على تصدع التحالف داخل حلف الناتو  والانقسام تعمق اكثر بعد الحرب الاوكرانية الروسية بين الولايات المتحدة الاميركية  ودول واوروبا ومنها الدانمارك تعمق

 انهيار للتحالف وسط تزمت امريكي .

وردت انباء عن اختفاء 60 من قيادات داعش الارهابي في مخيم الهول السوري خلال الساعات 72 الماضية، مبينا ان تلك الظاهرة تشكل تهديدا امنيا على العراق.

وان" مخيم الهول السوري يبقى بنظرنا قنبلة موقوتة تهدد المحيط العربي والعراق بشكل مباشر وهو يمثل اجندة مخابراتية غربية هدفها زعزعة الاستقرار وادامة وجود التطرف في منطقة الشرق الاوسط".

وان اختفائهم يمثل سيناريو تكرر اكثر من مرة في الاشهر الاخيرة ولا احد يعرف مصيرهم مؤكدا بان مايحدث يثير الكثير من علامات الاستفهام حول الجهة المستفيدة من اختفاء متطرفين من جنسيات متعددة والى اين تم نقلهم".

وترد انباء مؤكدة الى ان" انهاء مخيم الهول السوري جزء مهم من الامن القومي العراقي لانه الاكثر تضررا من وجود اكثر من 20 الف ارهابي على حدوده بشكل مباشر".

نهب الثروات السورية العراقية

تؤكد الأنباء ان قوات الاحتلال الأمريكي ترتكب إرهابا اقتصاديا يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب في نهب ثروات الشعب السوري. 

وًردت اخبار من مصدر فضل عدم ذكر اسمه الينا أن سرقة ونهب وتخريب الموارد الطبيعية ومصادر الطاقة السورية وقطع المياه وحرق المحاصيل الزراعية وفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب ضد الشعب السوري يرقى إلى مستوى جرائم حرب ". 

وأضاف أن "قوات الاحتلال الأمريكي تستمر جرائمها ضد الشعب السوري وسط صمت دولي يشجع الاحتلال ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا و أن نهب المحاصيل الزراعية أو تخريبها بقصد ممنهج للاستمرار في حصارها هذا البلد اقتصاديا وان امريكا تمارس ابشع أنواع الحرب الاقتصادية بهدف إفراغ السلة الغذائية السورية من خيراتها وهي جريمة تمثل إرهابا اقتصاديا جديدا . 

وسبب تصاعد المشاكل الشعبية والاقتصادية في سوريا الى وجود الاحتلال الأمريكي على أراضيها وأن ارتال الاحتلال الأمريكي تواصل نهب الثروات السورية بشكلٍ مستمر وهو من اهم اهداف هذا التمركز والاحتلال لاراضي سوريا والتواجد العسكري الامريكي في المنطقة ينذر بكارثة اقتصادية تعيشها امريكا .

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك