المقالات

ما لم اقله للرئيس محمد شياع السوداني.. !


حسين الذكر ||

 

في مبادرة كريمة من الأستاذ خالد كبيان بممارسته الفعلية الميدانية لدور مستشار رئيس الوزراء لشؤون الرياضة شكل وفد ضم مجموعة من الشخصيات والرموز الرياضية بمختلف العناوين والألعاب وتشرفت ان أكون معهم لزيارة السيد رئيس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني المحترم .. مهنئاً بعيد الفطر المبارك.

 تجمع الاخوة المكلفين بالمهمة في اتحاد السباحة وقد استثمر الوقت للتداول بعدد من الملفات الرياضية ذات الأهمية القصوى وكذا إلاشكالات المهيمنة على الخبر ممن تعد من أولويات الساعة .

ضمنا فضلت الاستماع لنقاشات الاخوة الأعزاء وكانت معبرة متشعبة معمقة تمثل خلاصة ما يحيط بالساحة .. لذا رسمت ثلاث محاور قررت الحديث فيها وايجازها بثلاث دقائق ان أتاح لنا الحظ للحديث بمصلحة عامة خدمة لعراقنا واهلينا في كل العراق كمصلحة عامة خالية من المطلبيات الشخصية .. :

1-      ما يجري الاعداد له من مؤتمر تحت عنوان الإصلاح الرياضي هو ليس جديد وقد عملنا كرياضيين واعلاميين خلال عشرين سنة خلت بما كتبنا وقدمنا واقترحنا وناقشنا كل الملفات التي للأسف لم تصل لنتيجة لاسباب اغلبها سياسية امنية خارج سيطرة القطاع الرياضي لذا نحتاج الوقت والتوسع ولم الشمل والانتقاء الأفضل والاقدر للإفادة القصوى مع منح الصلاحيات والدعم اللازم .

2-      قانون الرواد الذي شغل حيز من اللغط المستمر خلال سنوات خلت وما زال محور كل نقاش .. اذ انه بحاجة ماسة لاعادة نقاشه بما يضمن للرواد حق التعاطي بشكل افضل ينسجم مع فلسفة الدولة ويحقق التطور والاصلاح الاجتماعي والرياضي والثقافي العام .

3-      الاعلام واهميته الكبرى وضرورة مناقشته من قبل اعلى السلطات لتنظيم العمل ودعم الاعلام الوطني الحر المنسجم مع مصلحة الوطن ولصالح المواطنين والتمييز بين الغث والسمين وفقا لمعايير قيمية معروفة وقواعد مهنية صحيحة ومواثيق دولية ينبغي كلها تصب بصالح الوطن قبل أي مصلحة شخصية نفاقية ابتزازية أخرى .

لظروف ومقتضيات المهنئين بالعيد ارتأى الاخوة المنظمون اقتصار اللقاء على التهنئة والتقاط الصور وكلمة للرئيس السوداني اجاد بايجازها وتحديد رسائلها برغم دقائقه المضغوطه وملفاته المتنوعة لكنها كانت بصلب الضمير الوطني وكانه عرف ما بعيون ضيوفه وأجاب بثلاث كلمات تمحورت :( نعم وان شاء الله والقادم افضل ) . حيث قال : - ( الرياضي والفنان يمكنه النهوض بملفات الامة وتبليغ رسالتها للعالم والمحيط العربي والإسلامي افضل من جميع وسائل الدولة الأخرى .. وان بطولة خليجي البصرة 2023 ومخرجاتها الاعجازية افضل واقرب دليل ملموس.. لذا نحن بحاجة ماسة للفنان والرياضي لاداء دورهما وسنعمل ما بوسعنا لتقديم كل ما يلزم لتحسين البيئة وساحة العمل الإبداعي ) . ثم عرج على العراق وحكمه فقال : (ان المنصب زائل والحال متغير – في وعي تام لفلسفة الخلق والتسيير – لذا فنحن خدام للعراق وسنبقى بما يتيحه لنا القدر ويشرفنا الرب فيه .

وقد عملت حكومتنا خلال ستة اشهر مضت على دراسة الواقع وحلحلت الملفات الأخطر التي لها اولويات يفرضها المشهد السياسي والأمني والاجتماعي .. واعدكم بعد الاتكال على الله وبمساهمة ومشاركة الجميع ان يكون القادم افضل خلال الستة اشهر المقبلة .. اذ ستشهدون الكثير من الانجازات التي تحاكي الشارع بما يلمسه المواطن ويتحسسه بشكل إيجابي مختلف عما سبق ..

نسال الله ان يوفقنا واياكم لتحقيقها بالتعاون مع الجميع كشركاء اساسيين لقيادة مركب العراق نحو بر الأمان باذن الله سيما الرياضيين والفنانين

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك