المقالات

صناعة داعش السنية والحسني الشيعي برعاية أمريكية. و بايدن يبارك للمسلمين..!


كاظم الطائي  ||

 

راودني سؤال عن بايدن الرئيس الأميركي- لماذا عندما بارك  للمسلمين بعيد الفطر المبارك ذكر قضية الامام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.

هل يعتقد القارئ الكريم ان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يهمه أمر المسلمين كما يدعي؟ او لديه ما يرمي اليه..؟ 

ولماذا يا ترى لم يذكر موضوع الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف - إلا بعد ما اختلفت معه السعودية؟ بقيادة الشاب محمد ابن سلمان.. هو الاخر شخص المصلحة بعد ان أدرك بأن العالم يتغير.. ولابد من ان يتبع استراتيجية جديدة تصب بمصلحة المملكة السعودية و البلدان الإسلامية والعربية ودول اخرى قد تتوافق معه من اجل انتعاش الاقتصاد.. مما يؤدي إلى العمل المشترك و تناقح الأفكار.. والمضي قدما في تحقيق الأمن في المنطقة. كذلك ان الرجل لديه رؤية يحاول من خلالها الوصول إلى تحقيق اهداف تفوق مصلحة بلده الام.. حيث يطمح  لئن تكون المنطقة في المستقبل القريب -الرائدة و وجهة العالم. واذا ما عدنا الى الرئيس الأمريكي وهو قد مارس السياسة منذ زمن بعيد ولم نسمع منه كلام مشابه لما قاله يوم تبريكه بعيد المسلمين..كما انه بعمر لا يسمح له في البحث- وقد لا استبعد ان خلايا المخ لديه قد تآكلت.. بالتالي هو يستطيع أن يردد كلمات دون أن يفهم محتواها..؟ واعني هنا دور المخابرات تحتم عليه ذكر ذلك ..

ربما المراد هو خلط الاوراق.؟

ولا استبعد لدى السي اي اي + الموساد إستراتيجية في خلق  صورة مشابه لداعش الإرهابية.. لكن بحلة جديدة اي من خلال (ش)

باعتبارهم فشلوا في كل مخططاتهم اتجاه التشيع- والفكر الشيعي وما يحمله من قوة وصلابة.. حيث نرى ان الفكر الجعفري وبصريح العبارة قد غير من المعادلة.. خصوصا بعد ما حاولت المخابرات شيطنة المذهب.

نرى اليوم منطقة الشرق الاوسط تعيش تقاربا ملحوظا وهذا بديهيا يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية واللوبي الصهيوني! 

الان الدول الإسلامية حققت وكسبت الكثير من الاوراق.. وقد تُحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي ونحو ذلك.

بالتالي هذا الذي يزعج سياسة الولايات المتحدة الأمريكية التي تبحث عن مصالحها فقط..

وهكذا راينا كيف ان الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة الى اسرائيل واجهوا قوة لم يرونها من قبل وهي قوة العقيدة..

حيث وصلوا الى نقطة لا يستطيعون المواجهة بشكل مباشر.. 

اعود للقول.. وربما من خلال هذا التبريك وجدوا فرصة لئن يطرح فكرة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.. والانتظار- حيث ذكر قضايا تمس التوجه الإسلامي بشكل عام و الجعفري بشكل خاص.. وربما هذا يكون مدخل من اجل لفت النظر وذلك لاستقطاب بعض الذهنيات الساذجة وهي كثيرة.

 (نافسوا الشيطان بإفعالهم ومنهم بات لإفعالهم مستغربا ) وقد يكون نطق الشيطان على لسان بايدن.. وقد راينا كيف يتم استغلال 

المجتمعات.. وبطرق مختلفة.. مرة بحجة حقوق الإنسان واخرى نصرة المستضعفين وما شابه.. 

الفكرة لم تكن وليدة اليوم بل عملت عليها المخابرات الأمريكية من قبل مع مجموعه داعش الإرهابية.. وقد وصلوا الى بعض اهدافهم حيث سخروا شخصيات لديها ثقافة اسلاميه- هيئوها بشكل كامل على القيادة و تغذت بالفكر الذي تحتاج من خلاله خداع الناس..كما هو الحال مع الذي قتل مؤخرا - ك البغدادي وغيره من الذين حركتهم المخابرات الأمريكية. 

حيث استخدمت المخابرات الأمريكية بن لادن  ضد الاتحاد السوفيتي آنذاك..

كما ان اللوبي الصهيوني استخدم البغدادي ضد التشيع في العراق وكان من ضمن مشروعهم السيطرة على الجزيرة العربية والإسلامية.

ذكرت سابقا ان المخابرات الأمريكية واللوبي الصهيوني يعملان على ملفات مختلفة.. وكل ما فشل في ملف استبدلوه ب اخر..والذي اريد ذكره هنا.. ربما تعاد تجربة البغدادي.. لكن هذه المرة تحت مسمى اليماني او الحسني.. وتحت هذه المسميات.. المأخوذة من الروايات المتواترة لدى فرق الإسلامية مع الفارق البسيط. وقد عملت المخابرات على اضعاف الوعي في المجتمع.. 

وفي الحقيقة وصلوا الى بعض اهدافهم في هذا الجانب.. محاولين هدم المجتمع.. حتى يتمكنوا من إيجاد ارضية هشة.. بالمقابل اذا ما قارنا العراق مع دول اسلاميه أخرى في المنطقة سنجد السيطرة تكاد ان تكون معدومة.. وهذا يعود الى عدم المسؤولية أي لا توجد قيادة حقيقية تعمل على تثقيف العقلية العراقية وهذا ما وقعت به الحكومات المتعاقبة في العراق.. كما وان الاعلام العراقي لم يُوظف بشكل صحيح.. او بالأحرى لم يقدم  الصورة الايجابية- واعتمد في اسلوبه الحوار السلبي وذلك من اجل غايات شخصية.. حيث شارك هو الاخر في خلق فوضى لدى عقلية المتلقي البسيط.. اضافتا الى ذلك لا توجد رقابة مسؤولة تراقب سلوكيات لكثير من الإعلاميين.. ايضا

كان الاهمال الحكومي على المستوى الثقافي والتوعوي.. اذا ما قلنا  يكاد معدوما.. ربما يعود ذلك لتوصيات حقوق الإنسان وحرية الرأي التي تفرض على العراقيين.. مثال على ذلك ( المحتوى الهابط ) لماذا عاد من جديد..؟ بعد ما تحركت الداخلية العراقية لوضع حد لتصرفات تلك الفئة السائبة. 

وبخصوص المسؤولية فهي تقع أيضا على عاتق المؤسسات الدينية.. حيث لم يكن لديها مشروع يتلاءم مع الحداثة والتكنولوجيا الحديثة.. كما انها لم تفرز طاقات قادرة على فرمثة العقل.. او حمايته من السقطات..  اعتمدت الطريقة البسيطة.. إلا اللهم القليل منهم احاول او لازال يحاول لكن بنبره خافته.

عاش المجتمع صعوبات كثيرة مختلفة منها نفسية.. لذلك اصبح مشتت الذهن.. بالتالي يكون سهل تحريكه واستغلاله.!

الحقيقة وجدنا البعض من يريد ان يعمل لصالح هذا المجتمع وخصوصا على المستوى الفكري لكنه متخوف لأسباب قد تكون سياسية واخرى لا استحسن ذكرها هنا؟.. 

الجانب الأمريكي 

الان ومن المرجح الخطة ©  

 مهيأة وجاهزة لتحريكها من قبل المخابرات بعد ما زرعت داخل المجتمع العراقي شخصيات مشابه للبغدادي واسامه أبن لادن واللوبي الصهيوني يعمل على غرار داعش والقاعدة من اجل ان يحقق هدفه..لكن هذه المرة بثوب جديد اي من داخل المذهب (ش) .              

راينا أشخاص مدربة تجيد فن الكلام تدعي بانها مكلفة من قبل الامام الحجة المنتظر سلام الله عليه.. وما تحدث به هؤلاء إلا ان 

وجدوا الأرضية لذلك!

وهكذا سوف نرى داعش بثوب مختلف.. اي بثوب شيعي و برعاية صهيوامركية..

وللحديث بقية- ومن الله التوفيق

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك