المقالات

دمى الملابس دمى الملابس النسائية والرجالية


خالد غانم الطائي ||

 

مما  يندى له  الجبين  حياءا ان  بعض  اصحاب  محال بيع الملابس  النسائية او  الرجالية يعمدون  الى  وضع  دمى  عارية  او  شبه عارية مع  ابراز  مفاتن  جسم  المرأة  (الدمية) مما  يحرك  ويثير  الشهوة  لدى  الرجال  ومن  دون  حشمة  او  استحياء (وكما  يقال  الصورة لا تحتاج  الى  تعليق)..

وفي ذلك امور متعددة  منها  فقدان  الشيء  القبيح قبحه  تدريجيا   وبمرور  الوقت  فالتبرج  قبيح (ويستثنى منه تبرج  المرأة  عند  زوجها فقط بل  هو من  الامور الممدوحة شرعا) والحجاب  حسن اذ أمر  به الله  -عز و جل-

فكأنما فقدان  القبيح  قبحه هو على نحو خط بياني  ينزل  وينخفض  تدريجيا  حتى  يصل  الى  درجة  الصفر  ويصبح  التهتك  والحجاب  على  حد سواء  ومرتبة  واحدة  ثم  يدخل  هذا  القبيح  تحت تسمية الموضة  والتطور والحداثة  حتى يكتسب صفة الحسن  شيئا فشيئا  وبذلك  يدس  السم  في  الزاد  الشهي خلف تسميات  زائفة كاذبة ..

وكذلك  فهي   دعوة  -بلسان  الحال-للنساء  الى نبذ وترك  الحجاب الاسلامي  والتخلي  التدريجي  عن  الهوية  الاسلامية  العظيمة ..ويالها من  مصيبة؟!فكل مصائب  الدنيا  لا تعد  شيئا  مع مصائب  الدين  وقد  ورد  في  الدعاء المأثور (اللهم  اني  اسألك  العافية  عافية الدين والدنيا) اذ  نلاحظ  تقديم عافية  الدين  على  عافية الدنيا،

والمشكلة  هي  في  الافتتان فكما  يحصل  الافتتان  وهو  الوقوع في المعصية  في المرأة  المتبرجة  حقيقة  وكذلك  الحال  في الصور  الحية التي  حرمها الشرع المقدس  ناهيك عن  الصور  الجامدة  العارية  او  شبه العارية  المثيرة  للفتنة  النوعية  الجنسية  فكذلك الدمى  المصممة  بشكل ملفت للنظر  وجذاب  يظهر  تقاطيع  وملامح  ومواضع الافتتان   وفي  ذلك  قتل  للحياء  الذي  إذا  مات  فسيموت الدين.

وقد  ورد  عن  رسول الله الاعظم(صلى الله  عليه وآله)قوله:(اذا لم تستح فأصنع ماشئت)علاوة  على انه الترويج  لمثل  هذه ألأمور  يعد  خيانة  للدين والاعراف  والاخلاق  والشرف  والحال  يصدق  ايضا  على دمى الملابس  الرجالية فكما  يثار الرجل كذلك  تثار  المرأة.

 

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك