المقالات

عليّ الصراط المستقيم


 

حسين احمد الحسيني ||

 

اقتدوا بعلي يامن تنتمون لمذهبه فعلي نعم المولى ونعم الامير

فما أجمل أن كنتَ قد قررت أنّ تعيش مثل امامنا عليّ عليه السلام، تتخلّىٰ عَن كُلّ شيء، ولا تخشئ الموت، وتصدحُ بكلمة الحق أمام الجبابرة، ومادمت حيًا تكون حرًا.

علّمني علي ..

أن أكون للظالم خصمًا وللمظلوم عونًا بغض النظر عن بلده ودينه ومذهبه وعشيرته! وان نقف مع جبهة الحق، الجبهة الموالية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والمتمثلة بالحشد الشعبي المقدس والجمهورية الإسلامية وحزب الله وانصار اليمن وجميع المستضعفين في الأرض وان تقف بوجه جبهة الباطل، جبهة الشيطان المستكبرين عبد الله بن ملجم زماننا ( أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحلفائهم)

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ  قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ  وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ  مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) البقرة

صدق الله العلي العظيم

إبن مُلجم طبر إمام زمانه براسه

ديرو بالكم لانطبر إمام زماننا بقلبه!

روي لما أحسّ الإمام امير المؤمنين (عليه السلام) بالضربة لم يتأوّه وصبر واحتسب، ووقع على وجهه.... قائلاً:

"بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله "فزت وربِّ الكعبة" قتلني ابن ملجم، قتلني اللعين ابن #اليهودية وربِّ الكعبة، أيّها الناس "لا يفوتنّكم الرجل"...

ابن شهرآشوب: مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 312 والطبري: تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 157.

من هنا نفهم أنّ صراعنا مع اليهود لم يبدأ باحتلال فلسطين ولن ينتهي بزوال دويلتهم "إسرائيل"

صراعنا مع قتلة الأنبياء والأولياء صراع تأريخي ودونكم قول أمير المؤمنين عليه السلام عن اللعين ابن ملجم بأنّه (ابن #اليهودية  )،

للجهاد عنوان  اسمه علي فأمامنا هو من قلع حصون اليهود وحاربهم وقتل قاداتهم لينصر الدين،

لقد اُسْتهدِف الامام علي "عليه السلام" غدراً حين عجز عنه العرب و غيرهم من المشركين في ساحات الجهاد، وهكذا هم الغادرين يستهدفون قادة الاسلام (قادة النصر) غيلة لانهم اعجز عن المواجهة في الميدان

الى جانبِ السيوفِ عمد الان احفادُ أبنُ ملجم الى الطعنِ بالافكارِ والاعلامِ المسموم ايضًا!

ومهما تعددت الاساليب سيبقى علي وابنائهُ يقابلونها بفزتُ وربُ الكعبة"

اني سلم لمن سالم علي واتباع علي

وحرب لمن حارب علي واتباع علي عليه السلام

" إن الإمام علي (عليه السلام) وشيعته هم الفائزون"

- الإمام الباقر عليه السلام

١١-٤-٢٠٢٣

 

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك